العجوزة الشمطاء ……..وعقلية الثأر والانتقام

آراء وقضايا 27 أبريل 2015 0
+ = -

 

 

سمير أحمد

 ………..

الفلاح الكردي البسيط حيدر ششو إبن شنكال المقاومة ذو السحنة الكردية الاصيلة والعضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني كشف عن عورات الكثير من مَن يتربص ويتأمر على الكرد سواء أكانوا كرداً امثال هيرو خانم وشلتها داخل قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض الاصوات والتصريحات اللامسؤولة لبعض قادة قنديل(بايك ,كالكان) التي تخرج بين الفينة والاخرى او من يحسب نفسه شريكاً للكرد امثال نوري المالكي وجوقته داخل الائتلاف الشيعي (إئتلاف دولة القانون) كل تلك الاصوات النشاذ والتصريحات النارية في الاعلام لاتخدم القضية الكردية ولا القضية العراقية لا بالعكس تسيء اليهما والى العمل الكردي المشترك وخاصة في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها شعبنا الكردي والهجمة البربرية من قبل داعش على المناطق الكردستانية.

.

نعيق هؤلاء لم يأتي من فراغ ولكنها يأتي من خلال مؤامرة محبوكة بإتقان من قبل أسياد هؤلاء في كل من بغداد وطهران ودمشق لا بل حتى انقرة التي لم تكن يوماً بعيدة عن كل تلك المؤامرات التي تستهدف كل مايتعلق بحقوق الكرد ومستقبلهم .

.

حيدر ششو ابن شنكال الذي كان هدفه الدفاع عن أهلنا في شنكال ضد مرتزقة وإرهابي داعش هذا الرجل القروي البسيط الذي لايعرف كثيراً بالسياسة ودهاليزها وجد نفسه في وضع لايحسد عليه حيث وجد نفسه ضمن مؤامرة مركبة إشترك فيها بعض من الاطراف الكردية (العمال الكردستاني,وهيرو خانم ومجموعتها) وميليشيات المالكي وبدعم إقليمي ولكن بحكمة قيادة الاقليم الكردي وحكمة القائد مسعود البارزاني تم إنقاذ هذا الرجل من بين مخالب تلك القوى وإعادة الامور الى نصابها وتم تفويت الفرصة على أعداء شعبنا .

.

نعم إنكشف ما كان مكشوفاً بالاصل من قبل شعبنا تلك المؤامرة وغيرها من المؤامرات من قبل الاطراف التي تعادي كل ماهو كردي ومحاربة المشروع القومي الكردي الذي يمثله اليوم الحزب الديمقراطي الكردستاني العراق بزعامة السروك البارزاني ومعهم جميع الاحرار في كردستان والعالم .

.

تلك القوى الكردية التي إرتبطت مصالحها بمصالح أعداء الكرد إستنفروا جميع قواهم وإمكانياتهم في الداخل والخارج من اجل إضعاف الجبهة الداخلية والاساءة للبشمركة في الوقت الذي كانت فيه قطعان داعش على ابواب هولير والبشمركة وشعب كردستان كانوا مشغولين بحماية ارض وشعب كردستان .                                                                                                                                      

هيرو خانم في تصريحها الناري الاخير من خلال قرعها لطبول الحرب مستغلة إعتقال قائد قوات حماية شنكال بتاريخ 06.04.2015 من قبل أمن الاقليم للتحقيق معه بسبب تشكيله لقوة عسكرية غير قانونية وغير تابعة لوزارة البشمركة. تلك التصريحات البائسة واليائسة من عجوزة ميئوسة تعاني من الكثير من العقد والمشاكل التي تعصف بها وبحزبها هذه العجوزة التي مازالت تعيش عقلية الثأر والانتقام للمخالف لها وهم بالاصل شركاء لها في الحكم و هي مازالت تحن لتلك الفترات العصيبة التي مرت على شعبنا في كردستان العراق سواء في ستينيات وتسعينيات(1966,1996 ) هذا القرن حيث الاختلاف والاحتراب والتي دفع من خلالها شعبنا مئات الشهداء في صراع كان الخاسر الوحيد فيه شعبنا.

.

وهذه العجوزة الشمطاء مازالت تعيش حالة الهزيمة وتعاني من مرض النقص وعقدة الدونية امام القامة الكردستانية والزعيم الذي يحترمه شعبه ويستقبل في عواصم الدول الكبرى كرجل دولة نعم من حق هيرو خانم ان تَغير من هذا العملاق الكردستاني ولكن ليس من حقها ان تعلن الحرب عليه لان اعلان الحرب عليه يعني اعلان الحرب على المشروع القومي الكردي في المنطقة .

.

ويبدو ان خانم هيرو نسيت او انها تتناسى بأن الوضع الكردي تغييرت في المعادلة الدولية لصالح الكرد وليس بإستطاعتها وإستطاعة أسيادها المساس بامن الاقليم الكردي الذي أصبح خطٌ أحمر لايمكن تجاوزه وكان الاجدر بخانم هيرو ان تلتفت الى صحة زوجها (مام جلال) لان هذا الرجل يستحق الكثير من الرعاية والاهتمام وأن تتفرغ الى الاعمال الخيرية سواء لأسر الشهداء وما أكثرهم لدى شعبنا لكي تكفر عن الكثير من الخطايا التي إرتكبتها خلال مسيرتها السياسية.وكم كنت اتمنى أن يملك قادة تلك الاحزاب اللذين تورطوا وبنوا علاقات مشبوهة مع الحكومات الغاصبة لكردستان وعلى حساب مصلحة شعبنا.

.

شجاعة حيدر ششو ولكن مع الاسف شتان بين هذا الرجل وبين تلك القيادت.                                                                                  

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر