العلم الكوردستاني، رمز تاريخي وجغرافي لكل الحقوق الكوردية

آراء وقضايا 21 يونيو 2016 0
A protester make a victory sign with his hand in front of a Kurdish flag during a demonstration in Berlin January 26, 2008. REUTERS/Johannes Eisele
+ = -

د.م.درويش

.

مرة أخرى، وعطفاً على موضوع رفع أو وضع العلم وماشابهه من أمور متصلة، نرى أنّ فهم واستيعاب بعض الساسة الكورد لمفهوم الرابط القوي الكائن والقائم بين العلم الكوردستاني، الرمز، وبين كل الحقوق الكوردية، نرى ان هذا الفهم لدى هؤلاء السّاسة، مازال غامضاً أو ضعيفاً أو موضع مناورة ومتاجرة دبلوماسية ولكن بمعناها الضيّق، أي للإستنفاع الشخصي أو الحزبي فقط، وهذا مؤشر جديد يُضاف إلى بقية المُؤشرات الدّالة على سوء ورداءة الممارسات والسلوكيات اللّامسؤولة النابعة من نفوس هؤلاء الأشخاص أو ربما من منهجية أحزابهم المرنة وكن بالإتّجاه السلبي فقط، والمثسيء للكورد وكوردستان.

.

في الحقيقة، والكلام قد يكون مُكرّراً، أن المشكلة تكمن في الكورد أنفسهم، ولا سيما السّاسة منهم، هؤلاء الذين يدّعون بأنهم ساسة، فالعلم الكوردستاني المصطلح والمعروف دولياً وإعلامياً وأكاديمياً ومرجعياً وتاريخياً,,,,هو رمز للحقوق الكوردية على أرض الكور، كوردستان، وأعتقد، ومثلي كُثر، أنّه من الصعب الدفاع عن حقوق الكورد والدفاع عن أرض كوردستان تحت علم آخر غير هذا العلم، فلا أعتقد أن هناك رمزاً آخر يستطيع أن يشمل الكورد ويجمعهم قضيةً وجغرافيةً وتاريخاً مثل هذا العلم, وهذا العلم بات رمزاً للحقوق الكوردية ويُرفع في كل المحافل الدولية، ولابد أن يراه الأعداء قبل الأصدقاء, وهكذا لابد لهؤلاء الساسة الكورد أن يستوعبوا ويفهموا ويعوا مفهوم الربطة القوية: (العلم لكوردستاني ـ الحقوق الكوردية)

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك