الغارديان: “دعوة جديدة في أستراليا لإنقاذ نساء وأطفال من مخيم سوري”

صحافة عالمية 02 يوليو 2021 0
الغارديان: “دعوة جديدة في أستراليا لإنقاذ نساء وأطفال من مخيم سوري”
+ = -

كوردستريت || الصحافة

 

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه مراسلها للشؤون الخارجية والدفاع، دانيال هورست، بعنوان: “دعوة جديدة في أستراليا لإنقاذ نساء وأطفال من مخيم سوري”.

ويقول الكاتب إن الحكومة الأسترالية تواجه دعوات جديدة لإعادة نسائها وأطفالها من المخيمات في شمال شرق سوريا، حيث حذر كبار مسؤولي الصليب الأحمر الدولي من أن الوقت ينفد “لمنع المزيد من الألم والمعاناة”.

ونقلت الصحيفة عن فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، وصفه بأن الوضع يشكل “أحد أكثر أزمات حماية الطفل تعقيدا اليوم”.

وقال كاربوني إن عشرات الآلاف من الأطفال من سوريا والعراق وعشرات البلدان الأخرى “تقطعت بهم السبل في المخيمات في ظروف مروعة لا ينبغي أن يعيشها أي طفل”. وأضاف، بحسب الصحيفة، أن الأطفال “يجب أن يعاملوا أولا وقبل كل شيء كضحايا”.

ويشير التقرير إلى أن هذه التعليقات أثارت دعوات جديدة في أستراليا لحكومة موريسون “لإعادة ما يقدر بنحو 60 امرأة وطفلا أستراليا ما زالوا في مخيم روج في سوريا – وهو عدد يشمل حوالي 40 طفلا”.

ومن بين المحتجزين في المخيم، بحسب الغارديان، أفراد عائلات رجال سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. لكن الصحيفة نقلت عن نشطاء قولهم إن “قصصهم الفردية تختلف ولكن العديد منهم تعرضوا للخداع للذهاب إلى هناك أو كانوا من ضحايا الاتجار بالبشر”.

وكانت صحيفة الغارديان أستراليا، كشفت الشهر الماضي أن فتاة أسترالية تبلغ من العمر 11 عاما انهارت بسبب سوء التغذية المحتمل في مخيم روج مما استدعى إسعافها.

ونقلت الغارديان عن عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر الأسترالي، جانيت رايس، قولها يوم الخميس إن حوالي 40 طفلا “في وضع بائس وأليم، حيث تتعرض حياتهم لخطر كبير وغير ضروري لأن حكومة موريسون ترفض التحرك”.

فيما قالت الحكومة الأسترالية إنها “لا تزال قلقة” بشأن الظروف السائدة في المخيمات في شمال شرق سوريا لكنها تؤكد أنها لن تنظر في إعادة التوطين إلا على أساس كل حالة على حدة، بحسب التقرير.

كما أثارت الحكومة مخاوف بشأن تعريض المسؤولين للخطر أثناء عمليات الإعادة إلى الوطن وتقول إنها تركز على “حماية الأستراليين والمجتمع الأسترالي”.

وردت رايس على ذلك قائلة: “الحكومة الأسترالية تعلم أنه من الممكن إعادة الأشخاص من هذه المعسكرات دون تعريض حياة الأستراليين للخطر، لكنها تتخذ خيارا سياسيا قاسيا جدا بعدم اتخاذ أي إجراءات”. وأضافت بحسب الغارديان: “لا يمكننا أن نكون أمة بدون شفقة. لا يمكننا ترك الأطفال ليموتوا”.

وقال ديفيد توك، رئيس بعثة اللجنة الدولية في أستراليا، لصحيفة الغارديان أستراليا، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر “على استعداد لتقديم إرشادات بشأن هذه المسألة”.

وأضاف: “هناك دول أعادت الأمهات والأطفال إلى بلادهم، وحافظت على جمع أفراد الأسرة معاً، كما يقتضي القانون الدولي. هناك دول تبذل جهودا لمحاكمة الأشخاص و/أو إعادة دمجهم ومتابعتهم بطريقة إنسانية”. (بي بي سي)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر