الفريق المغربي ” وفشل بتحرير المقدسات العربية والاسلامية .!

آراء وقضايا 16 ديسمبر 2022 0
الفريق المغربي ” وفشل بتحرير المقدسات العربية والاسلامية .!
+ = -
كوردستريت || آراء وقضايا 
بقلم عنايت ديكو
– أشياء مهمة وكبيرة، ساهمت وسارعت في سقوط الانتصار الرياضي الجميل للفريق المغربي .!
– فاللاعب المغربي وبفضل القوى الفاعلة في أرض الملعب وخارجه … تحوّل من انسانٍ رياضي عادي ومستتر، الى انسانٍ حاملٍ للمشروع العروبوي – الاسلاموي العابر للصحارى وللقارات والمحيطات.
– فلم يُفكّر هذا الرياضي المغربي المسكين جليّاً في مهمته التي جاء من أجلها، ولم يمعن في ماهية رسالتهِ الرياضية الجميلة التي حَمَلَها معه وأتىٰ بها الى أرض هذا المونديال. ولم يحاول العمل كجسمٍ وكفريقٍ رياضي متوازن بعيد عن التجاذبات والتناقضات والصراعات السياسية والحزبية والعقائدية، ولم يحافظ على ايقاعه الخاص والمتناسق، كما شاهدناه في مبارياته السابقة التي لعبها وفاز بها، ليكون في الأخير، الفوز الرياضي هو الهدف المنشود والمنتظر .!
– فراحَ وحشر نفسه في بَوْتَقاتٍ آيديولوجية دينية عقائدية مذهبية قوموية مقيتة … وممارسات سياسية هو بغنى عنها، وكأن مشارق الأرض الاسلامية العربية ومغاربها، تنتظره بفارغ الصبر، ليقوم هذا الفريق الرياضي بقراءة البيان رقم ” 1 ” لتحرير فلسطين والاندلس والقضاء على الصليبيين والفرنجة والمجوس !
– فمن جملة النقاط التي التقطناها عند الفريق المغربي في المونديال، نستطيع الوقوف عند بعضها .!
– أولاً : 
– أعلنت وكالات الأنباء التركية قبل شهور، بأن تركيا ستشارك برجال الأمن وعناصر الشرطة التركية المدرّبة في مونديال قطر، للحفاظ على الحياة العامة والأمن والهدوء في الملاعب، الى انتهاء فترة مونديال قطر .
– مقابل ماذا … ستشارك تركيا أمنياً في هذا المونديال، ومَنْ هم هؤلاء الرجال، وما هي صفتهم … إن لمْ تكن هذه العناصر نفسها، خلايا ومجموعات استخباراتية، وظيفتها القيام بالمهمات المطلوبة خارج الحدود .؟
– وماذا عن رفع العلم التركي وبشكلٍ مستمر خلف منطقة المرمىٰ وبشكلٍ كبير .؟
– ثانيا:
– ما سرّ تحويل أنظار العالم والمشاهدين في هذا المونديال من الواقع وحدث المباريات الرياضية، الى الترويج للعلم الفلسطيني والسروال الفلسطيني وتوزيع الشارات الفلسطينية العائدة لحكومة حماس بين الجماهير .؟
– مَنْ الذي دفع بالفريق المغربي الى الاستظلال بالعلم الفلسطيني ؟ فإذا كان الفريق المغربي يريد أن يرسل برسالة سياسية الى العالم عبر رفعهِ للعلم الفلسطيني وتبيان عدالة هذه القضية السياسية … فلماذا لم يرفع هذا الفريق، علم الثورة السورية أيضاً ومثلاً … كأعظم ثورة انسانية انفجرت في وجه أعتى ديكتاتور في المنطقة .؟ 
– فمَنْ الذي دفع بهم الى ممارسة هذا السلوك والأفعال والتصرفات اللا رياضية يا ترىٰ … وهل لعناصر الأمن التركية الموجودة على مدرجات الملاعب وخارجها، دورٌ ما في ادارة الأزمة والصراع والممارسات هنا .؟
– ثالثاً: 
– ذاك المُعَلّق الرياضي العروبوي ” جواد بدّة ” الذي استعان بكل المكنونات الفكرية العروبوية والجاهلية والاسلاموية المريضة والعنصرية والمتعفنة، وأسقطها على أرض الملعب، واعتمد على الاسطرلابات القديمة في شرح علوم الأحلام والتفسير وقراءة الفنجان وضرب الرمل وممارسة الشعوذة والاستعانة بالأحجية وأقوال الشيوخ والمشايخ في تمنياتهم بالذهاب الى الجنة والحصول على الحوريات والملذّات وأنهار اللبن والخمر والعسل .!
– يا سيد ” جواد بدّة ” ما دخل الفريق المغربي المسكين بالفتوحات العربية – الاسلامية والتمدد الاسلامي في بلاد الصين والأندلس، والحروب الصليبية ومجيء نابليون بونابرت الى المشرق وخيانة حبيبته ” جوزفين ” له، الى جانب حرب القادسية ومعارك اليرموك وحطين وعظمة صلاح الدين الأيوبي والوقوف في وجه ريتشارد قلب الأسد .؟
– فمن أين تأتي القنوات العربية بهذه الشريحة المريضة التي توزع الكلام السوقي والفارغ وغير المسؤول على المارّة وعلى البائعين في سوق العطارة الثقافية للمجتمعات العربية .؟
– كم هو خطير دور هذا المعلّق الرياضي كحالة مجتمعية – ثقافية واعلامية، ومساهمته في بناء وتشكيل أطراف الوعي الجمعي الكبيرٍ والشامل للمجتمعات العربية، وقيامهِ بتأجيج الصراعات في مساحات الوجود ومخيلة الجماهير والمشاهدين.!؟
– أخيراً … لو نقيس تلك النتائج الرياضية والثقافية والمجتمعية التي وصل اليها الفريق المغربي، وبنفس السوّية والعناصر الفكرية التي تكلّمَ بها هذا المُعَلّقْ الرياضي العروبوي ” جواد بدّة ” واتحفنا بها … وخسارة الفريق المغربي أمام الفريق الفرنسي بهدفين نظيفين .؟ 
– لقلنا له يا سيد ” جواد بدّة “: هل تعلم … بأن الصليبيين الفرنجة قد انتصروا عليك وعلى حجافل المسلمين وفصائلهم الثورية في معارك حطين الثانية بمونديال قطر  2022 . !؟
– هل تعلم … يا سيّد جواد ؟
– ——————
– بقلم : 
– عنايت ديكو
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر