الفنان التشكيلي “زبير شيخموس” لكوردستريت :” من أحب لوحاتي إلي خارطة كوردستان الكبرى…نحن الكورد نتقق على كل شيء إلا التوحيد”

كوردستريت – نازدار محمد

قال الفنان التشكيلي “زبير شيخموس” بأن موهبته بالرسم بدأت منذ الطفولة، وبأنه تابع حتى المرحلة الثانوية العامة قسم العلمي، وبأنه خلال هذه الفترة تعرف على أحد مدرسي الرسم الفنان “محمد صالح موسى” وذلك في حديث خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف في سياق متصل بأنه وبعد أخذه الثانوية، ودخوله كلية الفنون الجميلة كان من الناجحين، مؤكدا بأنه وكونه كورديا يعتقدون إنه يشكل حسب وصفه “خطرا على أمنهم” لذلك فصلوه من الكلية.

.
وأوضح بأنه تابع دراسته في المعهد المتوسط الزراعي، وأيضا باعتباره كورديا لم يحصل على أية وظيفه حتى الآن، مشيرا بأنه تابع فن الرسم من خلال لوحات “زياتي” وأكد بأنه ومنذ بداية الثورة السورية أتجه إلى طريقة أخرى ألا وهو النحت(الجداريات) روليف، منوها بأن اهتمامه بدأ بالفكلور الكوردي، ومن ثم إلى واقعه الذي يعيش فيه، وهو الخريف الكوردي من الاضطهاد والتشرد والهجرة والحرمان والحرب إللإنسانية على الشعب الكوردي.

.
وأردف القول بأنه بدأ ينحت الواقع إلى لوحاته مثل لوحه كوباني وشنكال وحلجبه وتفجير 20 أذار في مدينة الحسكة، واعدامات ملالي طهران والهجرة الطفل الآن الكوردي، وهجرة الشباب الكورد.

.
الفنان الكوردي نوه بأن أحب لوحاته على قلبه هي “خارطه كوردستان الكبرى” التي رسمت حدودها بالدم كما قال الرئيس “مسعود البرزاني” ملفتا بأن الوضع الكوردي الراهن “نتفق مع كل شي ولكن لانتفق مع وحدة الصف الكوردي”

.
وأعرب “شيخموس” في صدد حديثه بأنه عبر عن هذا الواقع الأليم “عدم الاتحاد” في إحدى لوحاته، مؤكدا بأنه يؤمن بالدولة الكوردية المستقلة ذات سيادة كوردية، ويرفرف العلم الكوردستاني فوقه أسوة بالاعلام الأخرى.

.
واختتم “شيخموس” تصريحه لشبكة كوردستريت طالبا جميع الحركات الكوردية في أجزائها الأربعة توحيد الصف الكوردي، وتوحيد ترابها قولا وفعلا بلا ترد، وكل ذلك على حد قوله.