تنشر بعض الوسائل الإعلامية المعروفة بتجاوز المصداقية والموضوعية بطريقة مقصودة في عرف أخلاقيات الإعلام، بالإضافة إلى ثلة من الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة، أخبار وإشاعات مغرضة ومشينة عن قيام كتائب شمس الشمال بحرق الأراضي الزراعية، والأشجار في قرى ريف كوباني.
.
.
نحن في كتائب شمس الشمال كنا في طليعة الفصائل التي شاركت في حرب تحرير كوباني وقدمنا العشرات من الشهداء، ومثلهم من الجرحى ومنهم القيادات الرئيسية، ننفي بهذا الصدد بشكل قاطع هذه الممارسات وندينها جملة وتفصيلاً، كما ندين كل شهادة فردية أو تقرير إعلامي غير مستند على أدلة دامغة وروايات صحيحة، يضاف إليهم كل شخص يروج لاتهامات لا أساس لها من الصحة.
.
أننا نبدي كامل استعدادنا لقبول أية لجنة محايدة للتحقيق في عمليات اضرام النيران في الحقول والأراضي الزراعية، علما أن 90% من المساحات التي تعرضت لإضرار الحريق تقع في المناطق المحررة وليس لدينا فيها أي وجود عسكري، أما في مناطق وقرى الاشتباكات مع تنظيم داعش الارهابي، فمن الوارد أن تندلع الحرائق نتيجة العمليات العسكرية، نظراً أننا وثقنا قيام مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بحرق القرى التي يضطر الانسحاب منها، ويقوم بتفجير المنازل كما فعل في كوباني التي تجاوز عدد المنازل التي احرقها تنظيم داعش الإرهابي أعداد لا حصر لها. جميع الجهات التي تتهم كتائب شمس الشمال بأنها تحرق الأراضي والأشجار، يمكنهم زيارة خطوط الاشتباكات والاطلاع بأم أعينهم على الحقائق والوقائع التي يغفلون عنها، لغاية خلق الفتنة والتغطية على الانجازات العسكرية التي نحققها
.
. القيادة العسكرية لكتائب شمس الشمال
فيصل ابو ليلى 28-5-2015
