القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لكوردستريت :” إن كان الأمريكان سيدعمون الكورد فذلك لأنهم أصبحوا رقما مهما…كل “الموقفين” ارتكبوا مخالفات وجرائم تعاقب عليها”

ملفات ساخنة 19 نوفمبر 2016 0
القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لكوردستريت :” إن كان الأمريكان سيدعمون الكورد فذلك لأنهم أصبحوا رقما مهما…كل “الموقفين” ارتكبوا مخالفات وجرائم تعاقب عليها”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

.

قال “عبدالسلام أحمد” العضو القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي (تف دم) بأن فوز الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” جاء حسب قوله “بخلاف” توقعات مراكز استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية، التي روجت لفوز “هيلاري كلينتون” لحسابات تتعلق بمصالح قوى تمسك بمراكز القرار في واشنطن، مشيرا بأن “ترامب” ينفذ سياسة الحزب الجمهوري، والقرارات تؤخذ في إطار المؤسسات، وهي ليست حسب اعتقاده “رهينة” مشيئة القائد الفرد الضرورة، موضحا بأن الحكام في الغرب “يبنون” علاقاتهم مع هذا الطرف أو ذاك على أساس مصالح دولهم، وذلك في حديث خاص أجراه مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
وأضاف بأن الأمريكان إن كانوا “سيدعمون” القضية الكوردية؛ فذلك لأن الكورد حسب قوله “أصبحوا اليوم رقماً مهماً في معادلة المنطقة، وخاصة للدور الذي يقومون به اليوم في مواجهة الجماعات السلفية التكفيرية”

.
وبحسب “أحمد” فإن مدينة الرقة مدينة سورية، كما هي للعرب حسب قوله “فهي للكورد” وبقية المكونات السورية، مردفا بأنهم ك”سوريين” معنيين بتطهير بلادهم من الاٍرهاب والاستبداد وطرد المحتل، منوها بأن قوات سورية الديمقراطية التي تقاتل في صفوفها أبناء مكونات المنطقة تقوم اليوم بهذا الدور، موضحا بأن مناطق ما سماه ب”روج آفا” لن تشعر بالأمان والإرهابيين اللذين ينتظرون الفرصة للإنقضاض في الجوار؛ وكذلك قطع الطريق على حد قوله “على الأتراك ومشروعهم في احتلال المنطقة بمزاعم مكافحة الاٍرهاب”

.
وحول الوضع  عن مدينة الباب أشار “السياسي الكوردي” بأن هناك ثلاث قوى تعمل للسيطرة على المدينة، منوها بأنها تكمن في “الأتراك وأطماعهم في إعادة أمجاد العثمانيين بالسيطرة على محافظة حلب، قوات سورية الديمقراطية التي تمثل اليوم إرادة قسم كبير من الشعب السوري والأمل في تحرير كامل سوريا من الاٍرهاب والاستبداد وطرد ما وصفه ب “العدو التركي المحتل،” والنظام “الدكتاتوري المستبد” الذي يعمل مع حلفائه في إعادة السيطرة على كل المدن التي تم طرده منها” مؤكدا بأن الغلبة ستكون للقوات التي تمثل اليوم إرادة شعوب المنطقة.

.
وبشأن الاعتقالات التي تطال كوادر المجلس الوطني أكد “احمد” بأن كل من يخالف أحكام القوانين الصادرة في مناطق “الإدارة الذاتية الديمقراطية “يتعرض للمسآلة والتوقيف والحبس” بغض النظر عن اللون والعرق والجنس والدين والمذهب والانتماء السياسي، موضحا بأنه لم يتم سجن أحد بسبب رأي أدلى به أو انتماءه الحزبي، ملفتا القول بأن كل الموقفين “ارتكبوا مخالفات وجنح وجرائم تعاقب عليها القوانين، ويتم إحالتهم تباعاً للمحاكم المختصة”

.
واختتم “احمد” حديثه لشبكة كوردستريت موضحا بأن المنطقة مقبلة على متغيرات وصفها ب”مهمة” منوها بأن الصراع على “أشده” بين أطراف دولية وإقليمية ومحلية من أجل إعادة رسم خرائط المنطقة، مؤكدا بأن ما تم إنجازه على الأرض اليوم هي حسب تعبيره بفضل “تضحيات آلاف الشهداء” مردفا القول بإنه “مكسب مهم” للشعب بغض النظر عن انتماءه السياسي، مضيفا بأن على الجميع تحمل مسؤولياته ، وفضح من يعمل خدمة لأجندات الأتراك في المنطقة من أجل مصالح حزبية وشخصية؛ وكل ذلك على حد ما قاله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك