القيادي في حزب اليكيتي الكوردي لــ كوردستريت ..الثورة ستنتصر ولن يذهب دماء الشهداء هدرا وسيحاكم المجرمون عاجلا أم آجلا

ملفات ساخنة 01 يونيو 2014 0
+ = -

  كوردستريت – خاص / صرح عضو اللجنة السياسية  والسكرتير السابق في حزب اليكيتي الكوردي  السيد فؤاد عليكو لشبكة كوردستريت الاخبارية   حول موضوع الانتخابات الرئاسية السورية والتي من المزمع ان يتم مقاطعته من قبل جميع القوى السياسية الكوردية السورية , وفي هذا الاطار  ردّ سكرتير السابق لحزب اليكيتي على  سؤالنا   قائلا ..

 “بالنسبة لموضوع الإنتخابات الرئاسية , فالموقف بالنسبة للمجلس الوطني الكردي محسوم وهو مقاطعة الإنتخابات نهائيا وتوجيه أنصارنا بعدم التصويت ،لأننا نعتبر اجراء هذه الإنتخابات في ظل هذه الأجواء نوع من المهزلة واستهتار بدم الشهداء الذي يراق يوميا على يد النظام وحلفائه من حزب الله وداعش وغيرهم ،لذلك لا أعتقد بأن هناك شيء اسمه انتخابات في المناطق الكردية 

وحول العلاقات القائمة بين المجلسين الكورديين والصعوبات التي يواجهها اضاف  المعارض  الكوردي قائلا ..

” العلاقات بين المجلسين فأنها تمراحل صعبة وحساسة فبالرغم من وجود لقاءات متقطعة بين فترة وأخرى ،إلا أن البون شاسع بين الطرفين ،والسبب يعود إلى موقف ب ي د وممارسة فرض سياسة الأمر الواقع الذي يتبعه على المجلس الوطني الكردي حيث يقوم ب ي د باتخاذ مواقف وسياسات منفردة ومن ثم يطلب من المجلس الوطني الكردي الاعتراف بها والعمل على أساسها والانضمام إليها وخاصة تنفيذهم لمشروع الأمة الديمقراطية(الإدارة الذاتية) وملحقاتها والذي ترفضه الحركة الكردية جملة وتفصيلا سواء من الجانب السياسي أو التنظيمي ولا يختلف هذا المشروع عن مشروع الإدارة المحلية المطروح من قبل النظام لكن بمصطلحات مختلفة، وكذلك ممارساتهم اليومية المنافية لأبسط قواعد التفاهم بين المجلسين (اعتقال-طرد-تعذيب…) بحق قيادات ونشطاء المجلس وهذا ما يخلق أجواء غير مناسبة لأي حوار ايجابي بين الطرفين،ومع ذلك فإن المجلس الكردي يمارس سياسة ضبط النفس والمطالبة بحوار جدي وخلق أرضية ملائمة لإنجاح الحوار وان تكون الإتفاقات الموقعة بين الطرفين المرتكز والقاعدة في انطلاق مثل هذا الحوار والوصول إلى تفاهم يتفق عليه الطرفان سواء في الجانب لسياسي أو التنظيمي وهذا ما ترفضه مجلس غرب كردستان وبالتالي فالأجواء لاتبشر بإجراء حوار جدي حتي الآن. ويبقى الخاسر الأكبر الشعب الكردي

وعن علاقة المجلس الوطني الكوردي مع المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف السوري المعارض قال القيادي الكوردي في هذا الصدد ..

” بالنسبة لعلاقتنا مع المعارضة السورية فأنتم تعرفون بأننا جزء من الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ونعمل معا في أجواء مريحة إلى حد ما واستطعنا من خلال الإئتلاف التعامل مع صانعي القرار الدولي مباشرة وشرح حقيقة وجوهر القضية الكردية لهم وهناك تفهم وتفاهم ايجابي حول ذلك،ويعتبر ذلك انجازا يحققه المجلس الكردي على الصعيد الدولي ،كذلك هناك بوادر اهتمام جدي بالمناطق الكردية على الصعيد الخدمي والإغاثي والتعليمي واللغوي حيث تقرر تعليم اللغة الكردية في جميع المدارس التي تدارمن الإئتلاف وفي مختلف المناطق وغيرها من الأمور التي تهم شعبنا في هذه المرحلة،

وحول رؤيته المستقبلية حيال مايجري في سوريا  اختتم  عضو اللجنة السياسية في حزب” اليكيتي “حديثه   لشبكتنا …

”  بالنسبة حول تصوري لمستقبل سوريا فأنني استطيع التأكيد ورغم المعاناة الكبيرة فإن الثورة ستنصر ولن يذهب دماء الشهداء هدرا وسيحاكم المجرمون عاجلا أم آجلا وهناك بوادر تحرك دولي جدي في اتجاه دعم الثورة السورية سياسيا وعسكريا في الشهور القادمة،أما حول سؤالك ما ذكرته في صفحتي أعتقد أن الوقت لم يحن بعد للخوض في هذا الموضوع وقد يأتي يوم نتحدث فيه بصراحة0 .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك