الكاتب الكوردي حسين عمر لـــ كوردستريت ..الحالة الرافضة الاستنكارية هي فقط ضد المجلس الكوردي

ملفات ساخنة 14 ديسمبر 2014 0
+ = -

 كوردستريت – جيان عامودا / في اطار استطلاعات الراي الي يجريها شبكة كوردستريت الاخبارية لمشاركة اكبر قدر ممكن من النخبة السياسية والثقافية والاجتماعية لابداء ارائهم حول ما اتفق في هولير وما تمخضت عنها من اتفاق  بين المجلسين الكورديين على مرجعية توافقية مشتركة ..


و حيال ذلك قال الكاتب الكوردي حسين عمر في حديث خاص لكورديتريت بان “المرجعية السياسية الكوردية’ احد أهم متطلبات المرحلة بغض النظر عن كيفية تكوينها وممن تتكون أحزابا أو شخصيات و ولهذا في البداية أقول بانها خطوة جديرة بالدعم والمساندة والمشاركة في دفعها لتتفعل على ارض الواقع وتأخذ المبادرة لتكون الممثل الشرعي لروز أفاي كوردستان,

وشدد الكاتب الكوردي في حديثه  على  دعمه ومساندته مهما كانت نواقص تشكله , من جهة أخرى لا اتفق مع التعميم الوارد في الصيغة المطروحة للنقاش ( المرجعية الكوردية في مواجهة الرفض الجماهيري ) …  التي  كنا قد طرحناه في  كوردستريت على النخبة السياسية والثقافية..

وتابع “عمر”  حديثه  موضحاً بالقول  .. بالحقيقة هناك مغالطة كبيرة في هذا الطرح لان الجماهير تواق لتشكيل المرجعية وينادي به منذ زمن ولكن النخبة والحزبية المحسوبة على المجلس الوطني الكوردي هي الرافضة وهذا دليل على وجود خلل في البنية التنظيمية والهيكلية للمجلس وافتقاره إلى آلية خلق توازنات سليمة في توزيع المهام بداخله ,

 واشار الكاتب الكوردي  “بان لا خلاف داخل أو بين أعضاء وانصار حركة TEV-DEM والأحزاب المتحالفة معها حول التمثيل كما لا يوجد أي أصوات مستنكرة للتمثيل المناطقي داخلها , هذه الأزمة والحالة الرافضة الاستنكارية هي فقط ضد المجلس الوطني الكوردي الذي استبعد المرأة والشباب وكوباني وعفرين من التمثيل

 وفي نفس الاطار طالب الكاتب الكوردي بـ  حصر الأمر  ضمن المجلس الوطني  الكوردي فقط  لان الجانب الأخر لا اعتراضات ضده من أية جهة أو تنظيم تابع له

.
واختتم الكاتب الكوردي حديثه لـ كوردستريت متفائلا بالقول .. ” لي ثقة كبيرة بان المرجعية الكوردية خطوة في الاتجاه الصحيح في الحالة الكوردية الراهنة .
 

———-

لن نرضى بالحقيقة الناقصة ………………………

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك