الكاتب دلدار بدرخان : لو كانت هناك نيّة لدى قيادات الصف الأول لمنظومة PKK , في تصفية مظلوم عبدي لبقي الأمر سراً لحين تصفيته والتخلص منه
كوردستريت || آراء
قبل سنة أو أكثر لمع نجم مظلوم عبدي ، فقاموا بوضعه ضمن قائمة أشهر عظماء الكُرد ، ورسموا حوله هالة من القدسية ، وأصبح من التابوهات المحرمة لدى الكثيرين ، وقتها ضجت الصحف و المنشيتات ، والصفحات الكُردية بمواقف وبطولات ” عبدي ” حتى بلغ بهم الأمر إلى إطلاق إشاعة محاولة تصفية مظلوم عبدي من قبل قادات قنديل بسبب مواقفه الإنقلابية على قنديل على حد قولهم ..!!
وقتها تجرأت وأطلقت العنان لقلمي كما العادة و قلت :
لو كانت هناك نيّة لدى قيادات الصف الأول لمنظومة PKK , في تصفية مظلوم عبدي لبقي الأمر سراً لحين تصفيته والتخلص منه و من ثم قاموا بإلصاق التهمة لعدو وهمي لا وجود له إلا في مخيّلتهم ، ولما أحتاج الأمر للهمز واللمز والتسريبات الكاذبة وتحريك جوقة المطبلين ، فما يتناقله البعض من أخبار مستوردة من قنديل حول محاولة تصفية مظلوم عبدي هي طبخة من طبخات قيادات قنديل يتم طبخها على نار هادئة ، وما يتم الترويج له عبارة عن بروبغندا إعلامية و تمهيد لشيئ ما سنكتشفه في الأيام والأشهر القادمة ، مظلوم كوباني أو مظلوم عبدي أو غير أسم سيبقى جندياً وفياً من جنود قنديل، ومن أختاره وسلمه هذه المهمة ليس ساذجاً وبليداً وغبياً لهذه الدرجة كما يظن البعض ، و ما يقدمه مظلوم عبدي من سياسات ومواقف هو مُخطط له ومدروس بعناية فائقة ، فالسياسة لدى هذه المنظومة واحدة والأشخاص فقط يتغيرون ، والسلام .
* دلدار بدرخان *
