الكونغرس يدرس ضرب سوريا في 9 سبتمبر.. وكيري يعلن وجود السارين في العينات

ملفات ساخنة 02 سبتمبر 2013 0
+ = -

 

كورد ستريت / أعلن مجلس النواب الأميركي، أمس السبت، أنه سيدرس في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري مشروع قانون بشأن تدخل عسكري بسوريا، بعدما أعلن الرئيس باراك أوباما أنه ينتظر الضوء الأخضر من الكونغرس لاتخاذ إجراء عسكري ضد نظام الأسد.

وقال بيان صادر عن رئيس المجلس جون بينر وزعماء جمهوريين آخرين أنهم سيدرسون مشروع قانون بشأن التدخل العسكري في سوريا الأسبوع الذي يبدأ في التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري، مما يعطي الرئيس أوباما “فسحة من الوقت لعرض مبرراته على الكونغرس والشعب الأميركي”.

وقال هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي إن المجلس سيجري تصويتا على طلب أوباما بتوجيه ضربات عسكرية محدودة ضد النظام السوري في موعد لا يتجاوز أسبوعا من التاسع من سبتمبر.

وأضاف في بيان إنه يعتقد ان استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري مبرر وضروري لان الرئيس السوري ارتكب اعمالا وصفها بالوحشية ضد المدنيين باستعماله الاسلحة الكيمائية.

طلب أوباما
وكان أوباما أعلن أمس السبت أنه قرر إجراءً عسكريا ضد سوريا بعد أن أظهرت التقارير الاستخبارية أن بشار الأسد يطلق الصواريخ في المناطق المأهولة في دمشق “بما في ذلك هجوم كيميائي”.

وقال أوباما، الذي طلب من الكونغرس الضوء الأخضر، إن النظام السوري استخدم الغاز السام ضد الأطفال، مما يشكل “اعتداء على الكرامة الإنسانية وخطرا على أمننا القومي”، وعلى أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأوضح أن العمل العسكري ضد سوريا سيكون محدودا في وقته ونطاقه، لمحاسبة الأسد على استخدام الأسلحة الكيميائية ومن دون إدخال قوات برية.
وجدد مطالبته أعضاء الكونغرس بالتصويت في ضوء المصلحة الوطنية الأميركية. وقال إنه وأعضاء الكونغرس لم ينتخبوا لتجنب القرارات الصعبة. وأضاف أن القيم الأميركية “لا تسمح لنا بالابتعاد عن جريمة أودت بحياة مئات”.

يشار إلى أن الجمهوريين، الذين يسيطرون على مجلس النواب، ينقسمون إلى فريقين: أحدهما يؤيد التدخل في سوريا مثل السناتور جون ماكين، وفريق يطالب أوباما بوضع إستراتيجية طويلة الأمد لتجنب التورط، بينما تؤيد غالبية الديمقراطيين توجه الرئيس.

 إسرائيل تتأهب عسكريا لتفادي “مفاجآت”

هوّن باحثون ومحللون إسرائيليون من احتمال قيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بمهاجمة إسرائيل بالصواريخ في حال تعرض لضربة عسكرية أميركية، في وقت يتأهب فيه الجيش الإسرائيلي لأي طارئ بالجولان السوري المحتل.

واستبعد هؤلاء أن تنضم تل أبيب إلى الضربة الأميركية المرتقبة، التي قد تستغرق بضع ساعات، وتقتصر على قصف مواقع ومخازن أسلحة غير تقليدية للجيش السوري بالصواريخ كإجراء عقابي، وليس لإسقاط نظام الأسد.

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان، بينما كثف سلاح الطيران تحليقه فوق الجنوب اللبناني والجولان المحتل.

وأتمت تل أبيب نشر منظومات الدفاع الصاروخية بجميع المناطق ومحيط المدن الكبرى، بينما اعتمدت القيادات السياسية والعسكرية لهجة الوعيد للأسد في حال شن هجمات صاروخية، مقابل دعوة الإسرائيليين لمواصلة حياتهم العادية.

تفادي المفاجآت
في الأثناء، يقرع الإعلام الإسرائيلي منذ أيام طبول الحرب بدعوته واشنطن إلى التعجيل بضرب سوريا مع الإشادة باستعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي رد صاروخي سوري.

وأبقى الإعلام السجال الشعبي حول مدى استعداد الجبهة الداخلية ثانويا، متجاهلا الثغرات التي تكشفت بتوزيع أقنعة واقية من الغازات تكفي فقط لـ60% من السكان، والتذمر من أن 85% من الملاجئ غير جاهزة لحرب محتملة، وذلك تفاديا لخلق حالة من الهلع.

واعتبر الخبراء أن الاستعدادات المختلفة ليس الهدف منها المشاركة بهجوم على سوريا، وإنما هي خطوات استباقية لتفادي المفاجأة وتطمين الإسرائيليين.

ويرى مدير مركز موشي دايان للدراسات الإستراتيجية آيال زيسير، وهو باحث بالشأن السوري، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما غير معني بتوريط بلاده في الحرب الأهلية بسوريا، وأن طلبه تفويضا من الكونغرس الأميركي دليل على ذلك.

وقال زيسير للجزيرة نت إن التدخل الأميركي سيكون محدودا ومقتصرا على بضعة صواريخ تستهدف بعض مواقع الجيش السوري ومخازن الأسلحة الكيميائية حفظا لماء الوجه وليس إسقاط نظام الأسد.

وأضاف أن تل أبيب تصر على عدم التدخل بسوريا، ولذلك تواصل الاستعداد وتعيد انتشار الجيش على الجبهة الشمالية تفاديا للمفاجأة. واستبعد زيسير قصفا سوريا لإسرائيل بصواريخ كيميائية، معتبرا أن الأسد “بطل على شعبه” من خلال ضربه بالسلاح الكيميائي، لكنه يعي أن ثمن ضرب إسرائيل حياته ونظام حكمه.

انتشار للردع
من جهته يعتقد عكيفا ألدار المحلل السياسي الإسرائيلي أن واشنطن ليست معنية بأي تدخل عسكري إسرائيلي في سوريا. وقال للجزيرة نت إن إسرائيل لن تكون شريكا بالضربة الأميركية المرتقبة تجنبا لتأليب الرأي العام العربي، مستدلا بامتناعها عن الرد على الصواريخ العراقية في حرب الخليج عام 1990.

وقال إن إسرائيل لن تقحم نفسها في سوريا كي لا تثير غضب إيران، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سيرد في حال تعرضت المدن الإسرائيلية لقصف سوري. واعتبر ان القوات والنظم الصاروخية التي نشرها الجيش الإسرائيلي “رسالة ردع” لنظام الأسد، كما أنها رسالة ترمي إلى طمأنة الإسرائيليين.

المصدر:الجزيرة نت

 كيري: ثبت استخدام غاز السارين في العينات المأخوذة من سوريا
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه ثبت استخدام غاز السارين في العينات المأخوذة من سوريا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أوباما يملك صلاحية التحرك دون موافقة الكونغرس.
وقال كيري خلال حديث لقنوات تلفزيونية أميركية، إن المعلومات التي حصل عليها خلال الساعات 24 الماضية، من عينات الدم والشعر، التي أخذت من المناطق التي استهدفها الهجوم الكيمياوي قرب دمشق، في 21 أغسطس الماضي تشير إلى استخدام غاز السارين. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن هذه المعلومات وصلت من مصادر مستقلة وليس مصدرها خبراء الأمم المتحدة.
وأضاف أن الرئيس الأميركي يملك الصلاحية للتحرك ضد سوريا دون موافقة الكونغرس، معربا عن ثقته بأن الكونغرس سيمنح أوباما، الدعم الكافي لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.

 الفرنسية: أمريكا ستستهدف نظام الأسد والكتائب الإسلامية المقاتلة
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن نوعية الضربة العسكرية الأمريكية المعتزم توجيهها ضد سوريا.

وبحسب الوكالة، فإن أمريكا ستستهدف نظام الأسد والكتائب الإسلامية المقاتلة على غرار جبهة النصرة.

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس السبت أنه قرر توجيه ضربة عسكرية لسوريا، إلا أنه يحتاج تفويضًا من الكونجرس الأمريكي.

وقال أوباما: إنه “سوف يسعى للحصول على تفويض من ممثلي الشعب الأميركي في الكونغرس قبل توجيه ضربة عسكرية لسوريا”، مشيرًا إلى أن المسألة ستطرح للنقاش والتصويت في الكونغرس.

وأوضح أن الضربة لن تكون مفتوحة أو طويلة الأمد ولن تشارك بها قوات برية، مشيرًا إلى أن القادة العسكريين أخبروه بإمكانية تنفيذ الضربة في أي وقت، وأنها لا ترتبط بوقت معين، قد يكون غدًا أو الأسبوع المقبل أو بعد شهر.

وأشار أوباما إلى أن النظام السوري يهدد حلفاء أميركا في المنطقة، كما يهدد الأمن القومي الأميركي، وأن بلاده ستحاسب الأسد من دون تفويض دولي.

 الحر مؤكدًا: سنكون على علم بالمواقع المستهدفة والحسم بيد السوريين
أكد اللواء سليم إدريس – رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر – أن الضربات الجوية التي ستقوم بها قوات التحالف لن تحسم وحدها المعركة، مشيرًا إلى أن الحر سيكون على علم بالمواقع المستهدفة.

وأوضح إدريس أن الضربات الجوية الغربية على سوريا لن تحسم وحدها المعركة، مشددًا على أن الحسم بيد السوريين أنفسهم.

ولفت رئيس هيئة الأركان العامة أن الجيش الحر جاهز للسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام بعد الضربة العسكرية، مشيرًا إلى أن الحر سيكون على علم بالمواقع التي ستستهدف من قبل التحالف.

وفي سياق متصل، أمهل الجيش الحر عناصر النظام المحاصرين في مطار كويرس بريف حلب أربعًا وعشرين ساعة للاستسلام.

فيما قصفت قوات النظام حيي جوبر وزملكا بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في عدد من المناطق في ريف دمشق، سيما المعضمية ومداخل حي اليرموك وحي التضامن وحي جوبر، بحسب شبكة شام الإخبارية.

هذا وسقط عشرات من الشهداء والجرحى جراء غارة جوية بالطيران الحربي التابع لقوات النظام على مدينة الميادين. وتعرضت الدار الكبيرة في حمص وتلبيسة في ريف المدينة لقصف مدفعي مكثف.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر