اللائتلاف لاوباما من المؤسف انتظار الرابح والاكتفاء بأدارة الصراع

بيانات سياسية 24 يونيو 2014 0
+ = -

كوردستريت/هام

ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي بارك أوباما الأخيرة للتلفزيون الأمريكي والتي قال فيها بأنّ الحديث عن معارضة معتدلة قادرة على هزيمة الأسد غير واقعي وخيال سياسي لا يمكن تحقيقه،أعرب لؤي صافي الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوريعن أسفه من موقف الرئيس الأمريكي السلبي من توفير الدعم الدولي للمعارضة السورية في وجه عدوان سافر ووحشي لنظام الأسد”. وأكد صافي إن تصريحات أوباما تأتي للتغطية على عجز إدارته عن منع تدهور الوضع السياسي والإنساني في المشرق العربي، والتهرب من النقد المتزايد داخل أروقة السياسة في واشنطن والعواصم الغربية والعربية.” وأضاف إن المعارضة كادت أن تسقط النظام في خريف 2013 عندما تراجع أوباما عن توجيه ضربة للنظام بعد استخدامه السلاح الكيماوي، وتغاضى عن التدخل الإيراني السافر عبر مليشياته الطائفية القادمة من لبنان والعراق.” وأضاف: “إدارة أوباما لم تقم بواجبها الدولي والقانوني والأخلاقي في حماية شعب انتفض للحصول على الحرية، ولم تمنع نظام الأسد من استخدام سلاح الجو والصواريخ بعيدة المدى والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، وهذا تصرف غير مقبول من إدارة سياسية في دولة جعلت الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان شعارا لسياستها الخارجية على مدى نصف قرن!”. وقال صافي بتصريح خاص للمكتب الإعلامي للائتلاف: “من المؤسف أن تتراجع الإدارة الإمريكية في مواقفها عن واجبها في تكريس القانون الدولي وتكتفي بمراقبة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه بصمت والاكتفاء بإدارة الصراع!”. وأردف” نحن لا ننكر وجود بعض الثغرات بهيكلية المؤسسات الثورية، ولكن المسؤول الأكبر عن هذا الضعف البنيوي، يعود لعدم جدية الدول الصديقة في دعم هذه المؤسسات وتكريس الفرقة بمساعدة الكتائب المقاتلة على الأرض مباشرة، دون اعتبار للقيادة السياسية للثورة. وهذا يعني أنّ العذر الذي يعوّل عليه أوباما في عدم تمكن الثوار من هزيمة الأسد، تعتبر سياسته في التعامل مع متطلبات السوريين هي الجزء الأساسي المسؤول عنها، وعن الحال الذي وصل إليه السوريون. لو اتبعت إدارة أوباما مشورة الوزيرة السابقة هيلاري كيلنتون ومبعوثه الخاص إلى سورية لتغير الحال على ما هو عليه اليوم”. وفي ختام تصريحه قال لؤي صافي: ” لا بد للشعب وكافة أطياف المعارضة السياسية الاعتماد على قواها الذاتية،وعدم التعويل على تقلبات الخارج، والتسليم بأنه لا يمكن الانتصار إلا برصّ الصفوف وإعادة ترتيب الأولويات. عندها نستطيع أن نرسم الخيال السياسي الذي تكلّم أوباما عن استحالته في الواقع السوري”.المصدر: الائتلاف

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر