كوردستريت – يستطلع : المالكي يستغيث بالمجتمع الدولي لانقاذ العراق والبارزاني يدعوا من اوربا “البشمركة ” للتحرك

ملفات ساخنة 11 يونيو 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص/  خرجت مدينة الموصل – ثاني أكبر مدن العراق والواقعة في شمال البلاد – عن سلطة القوات الحكومية الثلاثاء، وباتت تحت سيطرة مجموعات من المسلحين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية مسؤولة.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية لفرانس برس أن “مجموعات من المسلحين سيطرت على مطار المدينة ومبنى المحافظة وعلى القنوات الفضائية، وبثوا عبر مكبرات الصوت أنهم جاءوا لتحرير الموصل، وأنهم سيقاتلون فقط من يقاتلهم”.
وقال: إن “مقر قيادة عمليات نينوى ومبنى المحافظة ومكافحة الإرهاب وقناتي سما الموصل ونينوى الغد والدوائر والمؤسسات الحكومية والمصارف بيد المسلحين، وقد تم اقتحام سجون الدواسمة والفيصلية وبادوش، وهناك إطلاق سراح لمئات من المعتقلين”.
وأضاف أن “أفراد الجيش والشرطة نزعوا ملابسهم العسكرية والأمنية، وأصبحت مراكز الجيش والشرطة في المدينة فارغة، فيما قام المسلحون بإطلاق سراح سجناء” من السجون في المدينة.

من جهته   أكد جعفر شيخ مصطفى وزير البيشمركَه, بأن أجهزة استخبارات الإقليم حصلت على معلومات بوجود خطة لاحتلال محافظة الموصل من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش), إلا أن قيادة الجيش العراقي استبعدت حدوث مثل هذا الهجوم, مؤكدة على جهوزية قوات الجيش العراقي لحماية المدينة والمواطنين في حال التعرض لهجمات إرهابية.
 

كماطالب مسعود البارزاني الموجود حاليا في اوربا بارسال قوات النخبة الكوردية لتحرير المناطق  الكوردية التي  سيطرة عليه الداعش منذ يومين الماضيين

وكما ذكر بعض مصادر الاعلامية بان قوات” البشمركة  ” تسيطر على مطار موصل الدولي , وبان نائب الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس أقليم كردستان كوسرت رسول علي الان بين القوات الكردية في منطقة طوز خورماتو على خط التماس  ونقلت نفس المصدر بان قوات البشمركة قد وضعت يدها على الكركوك بعد فرار القوات المالكي منها

مهما يكن الاحداث وخلفياتها فاننا في شبكة كوردستريت الاخبارية نشارك النخبة السياسية الكوردية حول مايجري  في المنطقة منذ يومين الماضيين وتداعياتها الى مستقبل القضية الكوردية  برمتها

فقد طرحنا سؤالنا التالي –   كيف تنظر كنخبة سياسية كوردية وقراءتك حول ما يجري في الموصل وتداعياتها على المستقبل القضية الكوردية وكيف تقرأ ذلك ؟ 

اخترنا لكم ابرزها من مبين العشرات الارا ء …

مصطفى اوسو – عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني / حقيقة أن ما جرى ويجري في الموصل، منذ يوم أمس 10 / 6 / 2014 وسيطرة دولة العراق والشام ( داعش )، عليها بدون مقاومة أية تذكر من جانب القوات الحكومية العراقية، يثير الكثير من التساؤل، حول كيفيتها وأسبابها وأهدافها..,، ومن المؤكد أن لهذا التطور الخطير، تداعياته على القضية الكوردية، حيث بات الإرهاب بموجبه، على حدود إقليم كوردستان وفي المناطق المتنازع عليها. وقد يتم استخدم هذا الأمر، كورقة ضغط على حكومة الإقليم، لمحاولة الحد من طموحاتها ومطالبها في كافة المجالات، وكذلك – حكومة الإقليم – إرباكها بتدفق اللاجئين الهاربين إليها من جحيم البطش والإرهاب…، ومن ناحية أخرى، إيجاد عمق استراتيجي لهذا التنظيم الإرهابي، في سوريا، ومنها المناطق الكوردية، ومده بالمزيد من المال والسلاح…، للنيل من إرادة أبناء شعبنا الكوردي في سوريا، والحد من طموحاتهم القومية المشروعة.

صلاح بدرالدين – معارض كوردي / غزوة داعش الموصلاوية بمثابة رسالة واضحة الى رئاسة الإقليم الكردستاني للرضوخ الكامل لأجندة المحور الثلاثي وتوابعه الكردية من جماعات – ب ك ك – وقوى أخرى معروفة والتسليم بسلطة الأمر الواقع المفروضة على كرد سوريا وتقديم التنازلات لحكومة المالكي الطائفية الذيلية

محمد رشو – كاتب / ما يحدث هو اعادة تقسيم للمنطقة و لكن هذه المرة و لأول مرة في التاريخ لصالح الكورد، و السبب في ذلك أن الكورد في الإقليم قد برهنوا للعالم أنهم محل ثقة، يبقى أن تتظافر كافة الجهود الكردستانية من أجل المصلحة العليا للكورد، و أن يكون المشروع ممتد أكبر من المناطق المتنازع عليها التي أصبح كوردستانية خالصة و تحت السلطة الكردية. محمد رشو، كاتب

كاوا ازيزي -قيادي في الديمقراطي الكوردستاني /   في وهلة من الزمن وكالعاصفة الرعدية , زلزل كامل التراب الموصلى , وارتعب الجيش العراقى , وبدل من ثيابه وترك عتاده , واطلق سيقانهم للريح . وكالمعتاد فتحت كردستان صدرها لتستوعب النازحين من الموصل عربا وكردا ومسيحيين , وفورا تحرك البيشمركة الكردية ودافعت عن كامل التراب الكردستانى خارج الاقليم من شلكية الى شنكال . هذا ليس فالا , انه اخطر سيناريو ضد اقليم كردستان , انه عملية معقدة متعددة الجوانب , اذا لم يتم رص الصف الكردى وتوحيده سنكون على شفى حفرة من نار . ومن الاهداف المتوقعة من هذه العملية المعقدة هى : اولا : تبديل جنود المالكى من الشيعة , بارهابيين من داعش وهم سنة وتركهم ليواجهو لاحقا البيشمركة والهجوم على اقليم كردستان . وبهذا سيحول المالكى الصراع في العراق من صراع سنى شيعى –الى سنى –سنى ……..كردى عربي . ثانيا :ان داعش ستقوم بافعال يجعل السنة يندمون على عدوانية المالكى . ثالثا : سيقوم المالكى بهجوم بقوات ضخمة باعادة السيطرة على تلك المناطق من داعش , اى مرة اخرى استلام وتسليم .( لان المعلم هو ايران ) رابعا : ظهور المالكى بدور بطل (قومى ) ليتقدم مرة اخرى لقيادة العراق لفترة ثالثة والقيام بحرب قذرة ضد اقليم كردستان

رسطام التمو – محامي / مايجري في العراق لعبة دولية وتعد امتداد لما يحدث في سوريا حيث يتم التضحية بمﻻيين البشر من اجل اثبات رواية افتراضية تريدها مجموعة دولية تتحكم العالم تحت مسمى اﻻرهاب وهو برايي العدو الصديق فهو عدو ان اقترب من دولهم وهو صديق حميم اذا فعل فعله على ارض الغير لذلك نجد حماية ودعم مفتوح لمجموعات ارهابية صغيرة وفرضها على شعوب المنطقة بالتواطىء مع الحكومات العربية ﻻ شك ان تواجد اﻻرهاب على حدود المناطق الكوردية سيؤثر كثيرا على امن واستقرار الشعب الكوردي ﻻ بل قد يضطر الكورد الى دفع فاتورة محاربتهم.

 كاوا ملك – حركة كوردستان سوريا / الموضوع واضح كوضوح الشمس المالكي واسياده يسلحون داعش بطريقة غير مباشرة لضرب الجيش الحر ودعم النظام السوري ..ويحارب بهم السنة الذين يطالبون ب إقامة فدرالية خاصة بهم على غرار إقليم كردستان وإسقاط حكم المالكي ..ومايجري في الموصل خير دليل على ذلك ظناً منه بمحاصرة إقليم كردستان ولكن هذا لن يؤثر على القضية الكوردية لأن الكورد اذكى من أن يتورطون بهكذا لعبة التي هي من صنع مالكي وإيران والنظام السوري

 

شمدين نبي – ناشط سياسي /انها ليس احتلال انها لعبة قذر تعلمها المالكي من الاسد لكي يقول للدول انا او داعش كما قال الاسد ولا ننسى ايران العبة الاساسية في دعم الداعش ونظام المالكي ونظام الاسد ومن الناحية الكوردية على الشعب الكوردي توحيد صفوفهم وان يكونو اكثر حذر من السابق هناك من يدعم داعش في العراق وسوريا وهم الصدامين والبعثين .

فيصل بدر – محامي – حسنا فعلت قوات البيشمركة و قيادة اقليم كوردستان العراق بعدم اقحام نفسها في المعارك مع داعش في الموصل و كركوك لانها كانت في الحقيقة فخ عراقي و اقليمي منصوبا لها بعيدا عن اي احترافية و اذا كان البعض قد اخذته الحماسة بعيدا و اعتبر انها فرصة للاقليم للسيطرة على كركوك و الموصل فاننا نقول ان ملف المناطق المتنازع عليها و على الاخص ملف كركوك هو ملف معقد و شائك جدا لا يصح التعامل معه بارتجال و هو ملف لم يستنفذ الحلول السياسية بعد و هنا استذكر التناقضات الجمة في مواقف القيادة العامة للYPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD فقد صدر و بالامس القريب بيان بمناسبة المعارك الدائرة فيما بينها و بين داعش في الريف الغربي لسريكانية و الذي كالت فيه الاتهامات لقيادة الاقليم و لرئيسه بانها تؤمن التغطية السياسية و الدبلوماسية لهذه الهجمات بل ووصل الامر بها الى حد مطالبتها بتفكيك الخلايا النائمة التي زرعتها في كوردستان سوريا و هاهي اليوم تعلن انها على استعداد للتدخل عسكريا في كوردسان العراق لمواجهة داعش معها في تناقض صارخ فيما بين البيانين جملة و تفصيلا و هي في الحقيقة تسدل ظلال الشك حول جدية و مصداقية البيان الاخير و تطعن في صحة الاتهامات الملقاة جزافا في البيان الاول ما نتمناه ان يتم التوقف جديا من قبل الاتحاد الديمقراطي على مجمل سياساته و مواقفه و خاصة لحهة استفراده فيما يخص كوردستان سوريا بقراري السلم والحرب و اقصاء اي رأي مخالف و اضطهاد القوى السياسية المعارضة له و كذلك الاستمرار بفرض ادارته على المناطق التي يسيطر عليها و تطبيق نظام شمولي يستند على الشخصنة و العسكرة و كلنا امل ان يتم التفكير جديا بذلك و ان كنت لست متفائلا البتة متمنيا ان يكون هاجسي في غير محله …..

—————– اعدتها لكوردستريت – جيان عامودا

بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ضمن المكان المخصص – دائما مع كوردستريت اقرب الى الحدث

 
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر