المتحدث باسم اتحاد الطلبة لكوردستريت :”بالرغم من الهجرة نعتبر أكبر منظمة شبابية في غربي كوردستان، قدمنا خدمات كثيرة للطلبة”

تقارير خاصة 18 يونيو 2016 0
المتحدث باسم اتحاد الطلبة لكوردستريت :”بالرغم من الهجرة نعتبر أكبر منظمة شبابية في غربي كوردستان، قدمنا خدمات كثيرة للطلبة”
+ = -

كوردستريت – شيركوه عثمان

.
في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع المتحدث باسم اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني “بلند ملا” حول عدة نقاط تتعلق بالمعوقات التي واجهت الطلبة وكيفية تجاوزها العام المقبل، وحول فيما ستكون لهم مشاركة بإعداد المنهاج الجديد مع وزارة التربية في الإدارة الذاتية؛ وكذلك أسئلة أخرى مهمة يكشفها الحوار بكل شفافية .

.
بداية أشار القيادي الشاب بأن اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني يعتبر منظمة جماهيرية خاصة بالطلبة والشباب في “غربي كوردستان” وبأن له دور مهم وجاد في تفعيل الفئة الطلابية والشبابية سواء في الداخل أو خارج الوطن، موضحا بأنهم ينطلقون من نقطة أن شريحة الطلبة والشباب تعد من الشرائح المهمة لما لها من طاقات ووعي وإدراك التي من شأنها أن تساعد على تنمية الفكر والوعي القومي لدى الأفراد .

.
مضيفا بأن منظمتهم تأسست تلبية للوضع المأساوي الذي كان ولايزال تعيشه سوريا عامة، والمناطق الكوردية خاصة والفئة الأكثر استهدفا ومعاناة هي فئة الطلبة والشباب, منوها بأن هدفهم الرئيسي من أجل استقطاب الشباب القومي الثائر وحمايتهم وربطهم بقضايا أمتهم المصيرية العادلة والعمل الجاد على تفعيل دورهم الريادي من أجل بناء مجتمع مدني ديمقراطي .

.

وحول المساعدات والخدمات التي قدمتها للطلبة والشباب أكد “ملا” بأنهم عملوا بكل جدية على نشر الفكر القومي الكوردي بينهم, وعلى مشاركتهم في الحياة الثقافية والاجتماعية وتنمية خبراتهم ومواهبهم وطموحاتهم؛ مضيفا وكذلك عملوا علىً تنمية الأطر العلمية والمعرفية والعلمية في الوسط الشبابي من خلال تشجيع كل ما يبادره الطلبة والشبيبة في مجال العلم والفكر عن طريق إقامة الدورات التأهيلية والندوات الثقافية .

.

وعليه أضاف القول بأنهم قاموا بمساعدة الطلبة في المراحل الانتقالية عن طريق فتح دورات مجانية للمناهج الدراسية، ومساعدة طلبة الجامعات والمعاهد من خلال توفير المحاضرات لهم وتسجيل أسماء الطلبة الجدد في الجامعات لهم نظراً للظروف الأمنية الراهنة .

.

اما وفيما يتعلق باللغة ومشاركتهم في وضعها العام القادم أوضح الناطق باسم الطلبة والشباب بأن تعليم لغة الأم حق أساسي من حقوق الإنسان, والأمة الكوردية لها لغتها القومية الخاصة بها لذا من الطبيعي والمسلم بها أن يتم تعليمها ودراستها في المدارس، مؤكدا بأنهم يشجعون ويعملون على تكريسها في المدارس وفق أصول التربية والتعليم والابتعاد عن “تسيسها” مشيرا بأنه في السنة الفائتة قامت الإدارة الذاتية في المناطق الكوردية بوضع مناهج دراسية باللغة الكوردية للصفوف المرحلة الابتدائية “الأول والثاني والثالث” وبانهم في اتحاد الطلبة ليس لهم علاقة بوضع هذه المناهج ولم يشاركوا بوضعها، مؤكدا بأنه وانطلاقا من القيم والمبادئ التي من شأنها الحفاظ على الطلاب ومستقبلهم يرون أن موضوع وضع المناهج التربوية والتعليمية تحتاج إلى أكاديميين مختصين ومخرجات تعليمية واضحة بحسب تعبيره .

.

وبحسب “ملا” فإن الهجرة من أهم المعوقات التي تواجههم في اتحاد الطلبة والشباب, موضحا بأنه ومنذ بداية الثورة السورية عانى مازال يعاني الشعب السوري عامة والكوردي في “غربي كوردستان” خاصة من خلال استخدام النظام الأسدي “الدموي” لكافة الأسلحة ضد شعبه الأعزل أضف إلى ذلك فقدان الكثير من فرص العمل كثر من معاناة الشعب في سوري المعيشية بشكل عام أدى الى ذلك اللجوء والهجرة المتزايدة يومياً إلى الخارج، مؤكدا بأن شريحة الطلبة والشباب هي الفئة الأكثر استهدافاً والتي أصبحت ضحية لهذه الظروف، ورغم كل هذه المعاناة والوضع المأساوي والهجرة المتزايدة يعتبر اتحاد الطلبة أكبر منظمة شبابية تضم في طياته فئة الشباب والطلبة في “غربي كوردستان” .

هذا واختتم المتحدث باسم اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني “بلند ملا” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية مشيرا بإن التربية والتعليم لهما أهمية خاصة في حياة الفرد، وعند المقارنة بين الأعوام الدراسية الراهنة وبين الأعوام الدراسية ما قبل الثورة السورية فهناك فرق شاسع بينهما من كافة النواحي فمنذ اندلاع الثورة السورية تعرضت العملية التربوية إلى مشاكل عديدة من تدمير وخراب, ونال قطاع التربية والتعليم حصته من المشاكل حيث تفيد الإحصائيات أنه تضرر أكثر من خمسون ألف مدرسة موزعة في أغلب المحافظات السورية وتعرضت للخراب والتدمير, والآلاف من الطلاب لم يكن بمقدورهم متابعة دراستهم وأصبحوا ضحية للفاشية والظلم على حد قوله .

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر