المتحدث باسم “جيش الإسلام” لكوردستريت :” نريد من الإخوة الكورد عدم الانجرار خلف شائعات النظام عبر أدواته من العرب أو الكورد”

ملفات ساخنة 06 يونيو 2017 0
المتحدث باسم “جيش الإسلام” لكوردستريت :” نريد من الإخوة الكورد عدم الانجرار خلف شائعات النظام عبر أدواته من العرب أو الكورد”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
قال المتحدث باسم “جيش الإسلام “حمزة بيرقدار” بأن لدى النقيب “إسلام علوش” أسبابه الخاصة التي دفعته للاستقالة، وقد عرض هذه الأسباب على قائد الجيش الذي تفهم تلك الأسباب، وعبّر عن دعم الجيش له في أي خيار يتخذه، وجاء كلامه هذا في حديث خاص له مع شبكة  كوردستريت الإخبارية .

.
وبحسب ‘بيرقدار” فأن القضية السورية “شائكة ومعقدة للغاية” ولكل طرف حساباته ومصالحه، وهذه الحسابات والمصالح تتقاطع في مواطن وتتعارض في أخرى، ملفتا بأن دخول تركيا إلى إدلب يخضع للحسابات الإقليمية والدولية المتغيرة باستمرار عدا عن التحديات العسكرية الكبرى في إدلب الممثلة بوجود هيئة تحرير الشام على حد قوله.

.
وحول الهدف من تشكيل جيش وطني تحت إشراف تركي أكد القائد العسكري بأنه حتى الآن لا يوجد إعلان رسمي عن عزم تركيا في تشكيل مثل هذا الجيش الذي يحتاج تشكيله للكثير من الموارد والعمل الدؤوب، قائلا “وبالتالي لا نستطيع التعليق على إشاعات لم يتم تأكيدها من المسؤولين الأتراك”

.
وتعليقا على سؤال لمراسلتنا حول موقفهم من قوات الحماية الكوردية وخاصة تواجدها في منبج أوضح “بيرقدار” القول “الأكراد إخوة لنا هم مسلمون سوريون وجزء من النسيج الوطني السوري، لدينا قلق كبير من ممارسات هذه الوحدات ضد العرب المقيمين في منبج أو غيرها من مناطق الشمال الشرقي السوري” وتابع القول “نحن نسمع عن عمليات تهجير قسري تتم ضد المواطنيين العرب وإحراق لمنازلهم وحقولهم، وهذه الممارسات لا نرضاها للعرب كما لا نرضاها للأكراد في حال تعرضهم لها فهي تصرفات وحشية مرفوضة قطعا، ونحن نسعى دوماً لاستيضاح حقيقة الموقف هناك”

.
وبشأن حملة الرقة التي بدأت بغطاء التحالف الدولي أشار القائد العسكري بأنه من حيث المبدأ أي قتال يستهدف “داعش” هو قتال “مرحب فيه من قبلنا” مردفا “نحن في جيش الإٍسلام كنا أول من قاتل داعش وأخرجها من مناطق سيطرتنا هؤلاء هم الوجه الآخر لنظام الأسد، وبالتالي قتالهم بنفس أهمية قتال الأسد بالنسبة لنا، وحرمانهم من ملاذ آمن في الرقة سينعكس إيجابا على سوريا، في المقابل كما أسلفت في الإجابة السابقة فنحن كما نرفض ظلم داعش فإننا أيضا نرفض أي ممارسات ظالمة يتعرض لها أبناء الرقة، وبالتالي لا بد من التنويه إلى أنه هناك الكثير من أحياء الرقة تم سحقها على رؤوس ساكنيها من المدنيين وهذا أمر مرفوض بالنسبة لنا إذ لا يمكن تبرير قتل المئات كآثار جانبية لقصف مواقع داعش”

.
واختتم “بيرقدار” حديثه لشبكة كوردستريت مؤكدا بأنهم يريدون من “الإخوة” الكورد عدم الانجرار خلف شائعات يطلقها النظام عبر أدواته من العرب أو الكورد سواء كانو معارضين أو موالين له، قائلا “هؤلاء لا همّ لهم إلا دق أسافين الفرقة والخلاف بيننا، ونطلب إليهم أن يأخذوا موقفنا تجاههم أو تجاه أي قضية أخرى عبر وكالات موثوقة ومن إعلامنا الرسمي، وأن يتأكدوا بأننا أخوة لهم لا نقبل الإساءة لهم ونسعى للعيش معا ضمن سوريا واحدة” وكل ذلك على حد قوله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك