“بخصوص ما نتج من انتخابات المجلس الوطني الكوردي بممثلين للمرجعية السياسية حيث انتخب اثنا عشر عضوا من المجلس الوطني الكردي وكان معظمهم من منطقة جغرافية واحدة( الجزيرة ), من الأحزاب والمستقلين, وهذا ادى الى إقصاء بعض المناطق من التمثيل في المرجعية, وعلى وجه الخصوص كوباني, الرقة, حلب وغيرها من المناطق. ,عفرين
إننا في المجلس الوطني الكردي في كوباني التزمنا الصمت حيال كل ما جرى بحق المناطق المذكورة من إقصاء, كي لا نكون البادرين لعرقلة عمل المرجعية الكوردية, وأردنا مرارا وتكرارا من المجلس الوطني الكردي ان ياخذوا بعين الاعتبار خصوصية كافة المناطق, والتوازن في التمثيل جغرافيا وبشريا.
ولكن مع كل ذلك امتنعنا عن إصدار أي بيان أو تصريح حفاظا منا على المجلس الوطني الكردي والمرجعية ولكن ما آلت إليه الانتخابات في المرجعية الكردية في المرحلة الأخيرة منها, بالإقصاء الكامل بحقنا, علما بان الاعضاء في المجلس الوطني الكردي وعدوا في اجتماعهم الأخير بان يكون المقعد الثالث عشر لكوباني حصرا, إلا أنهم تنصلوا من ذلك أيضا.
إننا في المجلس المحلي في كوباني نحمل مسؤولية إقصاء كوباني والمناطق الأخرى على عاتق المجلس عامة والذين صوتوا للطرف الآخر خاصة, ضمن انتخابات المرجعية , وكما نعاهد جماهير منطقة كوباني ومناصري المجلس الوطني الكردي في كوباني باننا سوف نتخذ الموقف المناسب من المجلس الوطني الكردي في حال عدم الرجوع عن إقصاء كوباني, والمناطق الأخرى في المرجعية, ومحاسبة الذين
نكثوا العهد وسببوا خللا في توازن تركيبة المرجعية السياسية الكوردية
. في الاجتماع المزمع عقده يوم السبت القادم في 20 – 12-2014
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في كوباني
18-12-2014
