المجلس الوطني الكوردي لنظام الايراني: ممارساتكم القمعية بحق المتظاهرين هو اجرام وجبان

بيانات سياسية 09 مايو 2015 0
+ = -
بيان
  ياجماهير شعبنا الكردي الباسل
.
.
في يوم الخميس المنصرم وعلى خلفية قيام ضابط أمن إيراني بالتحرش بفتاة كردية (فريناز خسروي) كانت تعمل عاملة تنظيف في فندق في مدينة مهاباد الكردية في كردستان إيران, التي ألقت بنفسها من أحد الطوابق العالية بالفندق المذكور هربا من فعلة المجرم المتحرش أدى إلى مفارقتها الحياة, ونظرا لتهاون السلطات الإيرانية في تعاطيها مع هذا العمل الإجرامي اللاأخلاقي  الجبان, خرجت أعداد غفيرة من أبناء شعبنا الكردي في مدينة مهاباد , محتجة على تهاون السلطات وتقاعسها عن القيام بواجبها حيال هذا العمل اللاانساني الشنيع , مطالبة بالتحقيق الفوري في الجريمة وكشف كل ملابساتها وخلفياتها ومحاسبة المجرم والمتواطئين معه ونيلهم الجزاء العادل, ومما زاد من غضب المحتجين وسخطهم,
.
.
رد قوات النظام الديني المتخلف وجلاوزته بالعنف المفرط على احتجاجات الغاضبين, أدى إلى اتساع دائرتها لتشمل أكثر من 14 مدينة كردية خرج الأمن فيها سيطرة زبانية نظام طهران الذي اضطر إلى جلب المزيد من قوات القمع والتنكيل إلى مدينة مهاباد والمدن الأخرى المنتفضة, ومازالت وتيرة الاحتجاجات الغاضبة في تصاعد مستمر . 
.
.
 إننا في المجلس الوطني الكردي في سوريا, في الوقت الذي نشجب فيه هذا العمل الإجرامي الجبان ندين فيه بشدة تقاعس نظام طهران المتخلف وممارساته القمعية وأعماله الإجرامية, التي ازدادت وتيرتها مؤخرا والتي تجلت بأبشع صورها في الإعدامات المتتالية التي ينفذها بحق مناضلي شعبنا الكردي في كردستان إيران بين الحين والآخر بسبب نشاطاتهم التي لا تعدو عن كونها نضال عادل من اجل انتزاع حقوقهم القومية المشروعة من براثن الطغاة القابعين في طهران, كما نهيب بجماهير شعبنا الكردي وحركته الوطنية التحررية في سائر أجزاء كردستان وفي المهاجر إلى التضامن مع شعبنا الكردي المنتفض في كردستان إيران في مواجهة الطغاة ممارسي القتل والقهر والتنكيل بحقه, ودعم نضاله العادل من اجل حريته وحقه في تقرير مصيره بنفسه إسوة  
بسائر الشعوب المناضلة من أجل حريتها وكرامتها. 
.
.
 الخزي والعار للقتلة والمجرمين 
 المجد والخلود لرمز الشرف والشهادة الشهيدة فريناز خسروي
.
 القامشلي في 9/5/2015 
.
   الأمانة العامة  
   للمجلس الوطني الكردي في سوريا    
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر