المجلس الوطني الكوردي يحيي ميلاد “البارزاني” بزراعة الأشجار على ضريح الشهداء.

تقارير خاصة 15 مارس 2017 0
المجلس الوطني الكوردي يحيي ميلاد “البارزاني” بزراعة الأشجار على ضريح الشهداء.
+ = -

كوردستريت – سيدا احمد

.
قام معظم المجالس المحلية التابعة للمجلس الوطني الكوردي اليوم الثلاثاء 14/مارس باحياء ذكرى مرور 114 عاما على ميلاد الاب الروحي للكورد “ملا مصطفى البارزاني”

.
وجاء إحياء الذكرى عن طريق زرع الأشجار في مقابر الشهداء؛ وكذلك أماكن أخرى متعددة، وكما رفعوا خلالها العام الكوردستاني وصور “البارزاني”

.

صرح العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني “عبدالرحمن ابو” في سياق ذلك لشبكة كوردستريت بأن ميلاد “البارزاني الخالد” يعني حسب تعبيره “ميلاد التاريخ النضالي القومي للشعب الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة” منوها بأن الواقع الحالي في عموم سوريا وبعد مرور الست سنوات من عمر ثورة الكرامة ضد الطاغية “سيء بكل معنى الكلمة وكما أيضاً الواقع في كوردستان- سوريا وعموم مناطقها واقع مأساوي، ويعتبر أسوء مرحلة تمر على الشعب الكوردي في تاريخه”

.
وأضاف في سياق متصل بأن المناسبات الوطنية والقومية تقام في أجواء أشد من أجواء قبيل الثورة كما كانت تقام في عهد النظام الاستبدادي في أجواء السرية وضمن الغرف المغلقة، مؤكدا بأن ماعرفه ب”سلطة الوكالة تحظر نشاط الحركة الوطنية التحررية الناريخية الكوردية ( المجلس الوطني الكوردي ) بحجة عدم حصولها على الترخيص” ملفتا بأنه يحق لهم السؤال أنتم ممن أخذتم ترخيصكم حتى تطالبون الشعب الكوردي وحركته بالترخيص!!!؟ لكن في الأساس هو استهداف للوجود الكوردي بمختلف تعبيراته، لتحقيق “أجندات معادية للإرادة التحررية للأمة الكوردية.الأعمال العدائية التصعيدية من قبل تلك السلطة الجائرة تنفذ في صور خطيرة من حرق وتكسير لمكاتب المجلس الوطني وأحزابه، واستمرار الحملات الهيستيرية التي تستهدف خيرة كوادرنا من ديريك إلى راجو وزجهم في غياهب المعتقلات والزنزانات السيئة”

.
وتابع “ابو” بأن كل تلك الأعمال التي وصفها ب”العدائية” من المستفيد منها ولصالح من؟ تسيير المسيرات “القسرية لشتم رموز الكورد وبالأخص القائد القومي الرئيس مسعود بارزاني حفظه الله لمصلحة من؟ أليس كان من الأجدر تسيير المظاهرات في المدن الكوردية من أجل التنديد بأنظمة الدول الغاصبة لكوردستان الذين أجرموا في حق الشعب الكوردي المظلوم ( نظام الملالي في طهران….والنظام الطوراني التركي…وعقلية المالكي في العراق ..والنظام الديكتاتوري غي دمشق ) بدلا من تسييرها ضد التاريخ النضالي المشرّف للرموز الكوردية” معتبرا بأن غالبية الشعب الكوردي في أجزاء كوردستان الأربعة “أوفياء مخلصون لنهجهم الكورداواري ( نهج البارزاني الخالد ).. وخاصة في كوردستان- سوريا وقلعتها الصامدة عفرين التي تعبّر عن كوردستانيتها وبارزانيتها على الدوام” مؤكدا بأنهم سيستمرون في نضالهم على خطى الكوردايتي ( نهج البارزاني الخالد) مهما كانت الصعاب والتضحيات، وبانهم وسيحييون مناسباتهم الوطنية والقومية في جميع الظروف بقراراتهم وارادتهم الكوردوارية الحرّة

تجدر الإشارة إلى إن شهر آذار يعد شهر الأفراح والأحزان بالنسبة للكورد، والذي يبدأ برحيل “البارزاني” ويختتم بإعدام القاضي محمد.

.

الصورة من صفحة اتحاد الطلبة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك