المدينة المنسية : 200 يوماً على حصار مدينة مضايا والأمم المتحدة تقف صامةً
كوردستريت_خاص /حذر ناشطون ميدانيون من مجاعة تفتك بنحو 40 ألف شخص يسكنون مدينة مضايا والمناطق المحيطة بها بريف دمشق تخضع لحصار مطبق تفرضه قوات الأسد وميليشيا حزب الله منذ أشهر ما تسبب بنقص مريع في المواد الغذائية والضرورات الحياتية الأخرى , وذكر ناشطون أن أغلب سكان تلك المناطق يلجأون إلى استخدام أوراق الشجر والأعشاب لتأمين وجبة يومية واحدة على الأكثر، مع الانعدام التام لأي مواد غذائية في البلدة المحاصرة بالألغام التي تسبب بمقتل 20 شخصاً اضافة لإصابة 15 أخرين منهم أطفال ببتر الأطراف جراء انفجارات الألغام ,
.
وأقدم عناصر من ميليشيا حزب الله أمس على قتل امرأة سورية حامل وطفلتها إضافة لشخص آخر خلال محاولتهما الخروج من مدينة مضايا المحاصرة , وأكدت طواقم طبية في مستشفيات ميدانية أن هذه المشافي التي تفتقر إلى كافة مقومات العلاج، أنها تستقبل يومياً بين 50 إلى 60 حالة إغماء جراء الجوع وسوء التغذية واضطر أهالي المدينة مؤخراً، إلى أكل لحوم القطط،
.
بسبب الوضع المأسوي الذي تعيشه البلدة، نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيا حزب الله ، منذ أكثر من 200 يوم على التوالي , فيما دشن ناشطون سوريون عبر مواقع التواصل حملةً جديدة تحت اسم «#مضايا_تموت_جوعاً» وذلك لتعرية النظام وكشف إجرامه بحق مدينة مضايا المحاصرة في ريف دمشق التي يقطنها أكثر من 50 ألف مدني، باتوا يموتون من الجوع جرّاء حصار النظام وتخلّي العالم عن مسؤولياته , وبدأ رواد مواقع التواصل يتناقلون عشرات الصور من حصار مضايا، مطالبين العالم بالتدخل وانقاذ المدينة ، لاسيما الأمم المتحدة التي تنصلت من تعهداتها بإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية إلى مضايا , وذلك في خرق لبنود اتفاق الهدنة المبرمة مع جيش الفتح وأورد ناشطون من ريف دمشق قائمة بالأسعار التي وصلت اليها المواد الغذائية في مضايا (إن وُجدت)، وجاء في القائمة أن “سعر كيلو البرغل بـ 70 ألف ليرة سورية، والسكر بـ 60 ألفا، والسميد بـ 80 ألفا، والزيت 70 ألفا”. مع الإشارة إلى نُدرة هذه المواد بفعل الحصار ,
