المعارضة السورية لما اتاسي لـ كوردستريت..سياسيين سوريين المعارضين يتصدرون المواقف و لا يملكون اي خبرة تنظيمية او حنكة سياسية

ملفات ساخنة 10 فبراير 2014 0
+ = -

كوردستريت – خاص / في الأونة الأخير حدثت  بعض الانسحابات من الائتلاف السوري المعارض منهم من انسحب  على خلفية جلوس الائتلاف مع النظام في جنيف  على الطاولة الواحدة , ومنهم وجد بان الائتلاف قد فقد مصداقيته في الشارع السوري

وهنا فتحت شبكة كوردستريت الاخبارية هذا الملف مع المعارضة السورية” لمى اتاسي” فكان لنا معها الحوار التالي …

في اول  سؤال طرحته الشبكة على المعارضة السورية  لمى اتاسي  حول توقعاتها من نتائج مؤتمر جنيف فردّت قائلةً..

  ” جنيف محطة ضرورية نحن ايدنا انعقاد هذا المؤتمر لان فيه امل و لو ضئيل بتخفيف المعاناة عن اهلنا في سوريا يجب ان نضع الاعتبار الحيوي الانساني باول اعتباراتنا قد يكون جنيف تمثيلية اعلامية و ما يجري من مفاوضات حقيقية يتم في كواليس و دهاليز و لكن جنيف يحضر المنصة لاشياء قادمة، لذا فهو حاليا في مراحل لا تستدعي القلق او التفائل … 

 وعن رؤيتها حول مشاركة الكورد في الثورة السورية , وما اذا كانت بالمستوى المطلوب فقالت “اتاسي” لــ كوردستريت في هذا الصدد ..

  “الكورد يملكون خبرة و فكر سياسي بحكم تجربة الاحزاب التي خاضوها باهتمام عبر عدة اجيال و هو ليس حال كافة الشعب السوري الذي على مدى عقود بقى بعيد عن العمل السياسي التنظيمي بالتالي وجدنا سياسيين سوريين يتصدرون الموقف و لا يملكون اي خبرة تنظيمية او حنكة سياسية الكورد جادين و عندهم منطق علمي يؤهلهم لقيادة المرحلة ان افسح لهم مجال و ان شاؤوا ذلك المشكلة الوحيدة التي يواجهونها تقع بالتشنج و التعصب الذي نلحظه احيانا و سببه تشنج و تعصب الصف العربي السني فعندما يفرض على الكوردي ان ينتمي للجمهورية العربية مع الغاء انتمائه يتطرف بدوره و يطالب بجمهورية كوردية و في الحالتين تكون كلمة سورية ثانوية و هذا اكثر ما يحز في نفسي اهم المبادئ التي ننادي بها هي الاخوة و المساواة و بدونهم لن نفلح بتطوير سوريا او باخراجها من الكارثة الحالية.

 كما قالت المعارضة السورية لمى اتاسي لــ كوردستريت حول سؤال طرحناه عن مشروعهم المعارض وخاصة هناك جهود كبيرة  تبذل لعقد    مؤتمر تحت اسم (الجبهة السورية )في اسطنبول , وتم توجيه دعوة الى معظم الشخصيات السياسية المعارضة , وسينعقد في اواخر هذا الشهر في اسطنبول واضافت  الناشطة السورية  حول هذا  الموضوع  ..

“شكرا لانكم افسحتم لي المجال للكلام عن “الجبهة السورية”.. انها تضم سوريين يؤمنون بمجموعة مبادئ منها ضرورة فصل الدين عن الدولة و اخراجه من دهاليز السياسة و اعتماد العلمانية كمبدأ ضروري لبقاء سوريا ، ان الرؤيا التي نملكها عن سوريا هي دولة ديموقراطية تعددية تحكم بشكل لا مركزي او فيدرالي بالقانون الدستوري العادل الذي يضمن حقوق كل المكونات حسب ما دون بالميثاق العالمي لحقوق الانسان باختصار نحن لسنا فئويين نطمح لتطوير سوريا اقتصاديا اجتماعيا ، نطمح لايجاد وجه عصري حضاري على غرار الدول التي نهضت. التطور الفكري و الاجتماعي هو عامل رئيسي و نعتبر بان علىينا ايجاد الديناميكية التي تبين ضرورة ما نطرح من حلول. —

 فاختتمت الناشطة والمعارضة السورية” لمى اتاسي “حديثها لكوردستريت قائلةً ..

  نحن دعاة وحدة وطنية سورية و لسنا دعاة تقسيم كما نتهم نحن مؤمنين بالوطن السوري و حقيقة الدولة العادلة لا تخشى من التجزئة و الدول التي تقسمت عبر التاريخ كانت تعاني من فساد مستفحل نخر ببنيتها فانتج تشتت و انعدام الشعور بالمواطنة. ايماننا بانتمائنا السوري هو ما يجمعنا على المطالبة بوطن للجميع و هو ما يحثنا على العمل على المواطنة السورية المفقودة و الهوية السورية العصرية. حيث اننا نطمح لبناء وطن حضاري عصري. إن المرحلة الراهنة تتميز بظلمها على جميع الاصعدة و من كل الاطراف للانسان السوري الذي كلما طالت الازمة كلما صعبت معالجة الكارثة الانسانية التي تنتج عنها و التي تشكل خطر اجتماعي على العالم بالتالي اننا عندما نوضح رؤيتنا و اهدافنا التي نصبوا اليها نعبد الطريق للمضي نحو نهاية الأزمة.

 وتجدر الاشارة بان المعارضة السورية لمى اتاسي   ابنة رجل معارض يساري اضطر للهروب مع عائلته من سوريا عام ١٩٧٦ بالنالي فهي  تركت سوريا عندما كانت عمرها  ٩ سنوات واهتمت وتابعت نشاطاتها و من باريس حول ما يجري على الساحة السياسية السورية , ثم انخرطت بالثورة منذ البداية  , واخذت ادوار كثيرة   كادارة المكتب الاعلامي للجيش للحر او تاسيس منظمات و العمل على اعلاء صوت حقوق الانسان للسوريين في محافل دولية ,  وكما اسست مع اخوتها و رفاقها منذ عام الجبهة الوطنية السورية و تطورت الفكرة و تبلورت و توضحت  فيما بعد  حتى وصلت الى  التحضيرات  لاطلاق اول مؤتمر لها , وسيعلن من خلاله رؤية و مواقف  وصفت بانها ستكون ” جريئة” مقارنة بما يطرح.

كوردستريت – خاص / 10/2/2014

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر