المعارضة : لم نتلقى أي سلاح مضاد للطيران وإلا لما كانت هذه الحال في سوريا

صحافة عالمية 09 أكتوبر 2016 0
المعارضة : لم نتلقى أي سلاح مضاد للطيران وإلا لما كانت هذه الحال في سوريا
+ = -

كوردستريت | أ.ف.ب : أعلنت المعارضة السورية اليوم، انها لم تتلق اي اسلحة مضادة للطيران لمواجهة الغارات الجوية المكثفة التي ينفذها نظام الرئيس  بشار الأسد المدعوم من روسيا، خصوصاً في حلب.

.

وانتقدت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضم اطيافا واسعة من المعارضة السياسة والعسكرية، اثر اجتماع ليومين في الرياض، “سياسة الارض المحروقة” التي اتهمت النظام وحلفاءه باعتمادها.

.

واوضحت انها ناقشت “تطورات الوضع الميداني واثره على العملية السياسية”، مؤكدة ان “المسؤولين عن تدمير العملية السياسية ونسف اسسها ومتطلبات نجاحها هم النظام وحليفاه الروسي والايراني عبر انتهاج سياسة الارض المحروقة في انحاء سورية ولا سيما محافظة حلب”، وذلك وفق بيان تلاه المتحدث باسمها سالم المسلط.

.

واذ اشارت الهيئة الى انها بذلت “جهودا استثنائية من اجل انجاح العملية السياسية”، رأت ان “النظام وحلفاءه تحدوا بشكل سافر القانون الدولي الانساني بارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ادت الى انسداد افق العملية السياسية وتحولها الى مجرد غطاء لعمليات القتل الجماعي للسوريين قصفا وتجويعا وحصارا”.

.

وردا على سؤال، قال المسلط ان “المعارضة لم تتلق اي مضادات طيران والا لما كانت هذه الحال في سوريا”، في اشارة الى التفوق الجوي للنظام المدعوم بقوة من سلاح الطيران الروسي.

.

واكد المتحدث ان المعارضة لا تنتظر من الرئيس الاميركي باراك اوباما او من سيخلفه، تزويدها باسلحة نوعية، مضيفا “نعول كثيرا على اشقائنا وعلى الدول الصديقة التي وقفت مع الشعب السوري”.

.

اضاف: “لا بد من ان يرفع هذا الحظر على تزويد المعارضة بالسلاح النوعي”، وهو ما تطالب به القوى السورية المعارضة منذ فترة طويلة.

.
ووفق تقارير صحافية اميركية، يدور نقاش في واشنطن حول تزويد المعارضة اسلحة من هذا النوع لا سيما تلك المضادة للطيران، وهو ما امتنعت الادارة الاميركية في الاعوام الماضية عن الموافقة عليه خوفا من وقوع هذه الاسلحة في ايدي تنظيمات متطرفة تقاتل في سوريا.

.

ورفض مجلس الامن الدولي في عطلة نهاية الاسبوع، مشروع قرار روسي لوقف الاعمال القتالية في حلب، وذلك بعيد استخدام موسكو حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار فرنسي لوقف اعمال القصف.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك