المعارض الكوردي “شمس الدين حمو ” لكوردستريت: نسبة حضور الكورد ضعيفة في جنيف 4 وغياب “حزب الإتحاد الديمقراطي” ستشكل نقطة ضعف للكورد في هذا المؤتمر

ملفات ساخنة 14 فبراير 2017 0
المعارض الكوردي “شمس الدين حمو ” لكوردستريت: نسبة حضور الكورد ضعيفة في جنيف 4 وغياب “حزب الإتحاد الديمقراطي” ستشكل نقطة ضعف للكورد في هذا المؤتمر
+ = -

كورد ستريت – نازدار محمد

.
في حديث خاص للمعارض الكوردي “شمس الدين  حمو (ابو هاوار) مع شبكة كوردستريت حول المشاركة الكردية في مؤتمر “جنيف” قال بإنها مشاركة ضعيفة فالكرد ممثلين بشخص  “فؤاد عليكو” لوحده وهذا واصفا بالاجحاف بحق الكرد الذين يشكلون خمسة عشر في المائة على اﻷقل من مجموع الشعب السوري وأضاف إن هذا يشكل عيباً في إرادة القائمين على المؤتمر بالنسبة للجانب الكردي يبدو أنه لم يكن باﻹمكان أكثر مما كان.

.
حلفاء حزب الإتحاد الديمقراطي يعتبرونه مجرد أداة

.
وحول عدم قبول حضور حزب اﻹتحاد الديمقراطي قال ﻻ يمكن للمعارضة القبول به ضمن وفدها بعد كل الذي جرى إذا كيف لقوى المعارضة أن تقبل به شريكاً في الوقت الذي لم يتوان الحزب لحظة عن معاداة المعارضة ووصفها باﻷردوغانية ونعتها باﻹرهاب وصفا لإنه ليس من العقل وليس من العدل مطالبة المعارضة بقبوله وأضاف إنه ﻻ يظن أن حزب اﻹتحاد الديمقراطي يقبل أن يكون ضمن وفد المعارضة. ويرى السياسي الكردي حلفاء حزب الإتحاد الديمقراطي من هيئة التنسيق والنظام السوري ومنصة موسكو قد تخلوا عنه أو ربما اصلا لم يكونوا يعتبرونه شريكاً هذا على حد وصفه وأضاف بأنهم كانوا يعتبرون “الاتحاد الديمقراطي” مجرد أداة استخدموها. وبحسب “أبو هاوار” ان حزب الاتحاد الديمقراطي قد اختار شركاء غير “موثوقين”  ولم يقدر على الزامهم بحضوره. فضلا عن أن “حزب اﻹتحاد الديمقراطي” راهن ويراهن على القوة العسكرية وﻻ يقيم وزنا للدبلوماسية حسب كلامه.

.
ويرى السياسي الكوردي أن غياب “حزب الاتحاد الديمقراطي” عن جنيف 4 يشكل نقطة ضعف في الموقف الكردي على اعتبار أن قواته هي المسيطرة على اﻷرض في “روجآفا” وهي القادرة على تنفيذ مخرجات الحوار على اﻷرض اﻻ أنه هو المسؤول عن غيابه بسبب سياساته التي اتبعها.

.
وأضاف  القيادي الكوردي إنه رغم أهمية جنيف 4 خاصةً بعد أن بلغت كل القوى المتصارعة ما بلغت من انهاك واستنزاف ولكنه ﻻ أعتقد أنها المحطة النهائية أو أنها قريبة من خط النهاية.

.

وتطرق ” حمو ” في نهاية حديثه لشبكة كوردستريت بالحديث حول المنطقة اﻵمنة في غرب نهر الفرات فقال:

.

“يبدو أن تركيا ماضية في مشروعها ورغم أن ترامب أعلن عن نيته في إقامة مناطق آمنة إﻻ أن معالمها غير واضحة بعد ﻷن إقامة المناطق اﻵمنة بحاجة إلى تأمين موارد مالية ولوجستية ضخمة وغطاء جوي مقتدر ومراقبة على مدار الساعة وتأمين قوات حماية على اﻷرض ودعمها بقرار دولي من مجلس الأمن وأضاف بالقول أنه لا يظن إن تركيا قادرة لوحدها اتخاذ القرار بإنشاء منطقة آمنة دون اتفاق الدول العظمى على إنشائها وهذا ما لم يحدث بعد على اﻷقل رسمياً حسب كلامه.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك