المعارض الكوردي فيصل يوسف لكوردستريت : لا يمكن لجهة واحدة الدفاع عن المناطق الكردية .. والبيشمركة ضرورة لمواجهة الإرهاب

ملفات ساخنة 24 أغسطس 2015 0
المعارض الكوردي فيصل يوسف لكوردستريت : لا يمكن لجهة واحدة الدفاع عن المناطق الكردية .. والبيشمركة ضرورة لمواجهة الإرهاب
+ = -

كوردستريت-روج أوسي / في حوار خاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي–سوريا وحول سبب رد الرئيس البارزاني على رسالته فقط من بين رسائل جميع الأحزاب…

.

“يوسف ” أوضح أنه يشرفه تلقي رسالة جوابية من الرئيس مسعود برزاني، وقال إنه يعتقد أن البارزاني دوما يرد على رسائل المجلس الوطني وأحزابها، نافياً علمه إن كانت قوى أو أحزاب أخرى قد أرسلوا برقيات التهنئة ولم يتلقوا الرد عليها.

.
مضيفاً أن علاقته جيدة مع الرئيس مسعود البارزاني ويكن له كل الاحترام والتقدير وبأن البارزاني يدرك جهودهم لوحدة الصف الكوردي وتعزيز دور المجلس ودفعهم دائما باتجاه الحوار الكوردي –الكوردي.

.
وحول الجديد في موضوع عودة البشمركة تطرق المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي–سوريا الى أنه لا جديد عن عودة البشمركة حتى الآن رغم أن الوقت الحالي يستدعي أن يكون هناك مدافعون عن الشعب الكوردي في مواجهة الحملات الإرهابية على مجمل المناطق الكوردية، وصعوبة تمكن جهة واحدة بالدفاع والحماية عن هذه المناطق.

.
وفيما يتعلق بتقييمه لدور المجلس الوطني في هذه المرحلة أكد المعارض الكوردي لشبكة كوردستريت أن المجلس بات يخطو خطوات جيدة باتجاه تفعيل مكاتبه وهيئاته في الداخل والخارج، وأن وفد الأمانة زار الرئيس مسعود البارزاني وقدم له لائحة مطالب المجلس الوطني على أكثر من صعيد، موضحاً أن سيادته تجاوب مع هذه المطالب على أن يتم وضع الخطط اللازمة حين الانتهاء من بعض الأوضاع الداخلية في الإقليم.

.
“وأضاف يوسف أنه على الصعيد الداخلي تم إعادة الاعتبار للمجالس المحلية بشكل يمارس كل مجلس عمله ويضع الخطط اللازمة للتفاعل مع الجماهير.

.
مشيراً إلى أن هناك وفد للحوار مع الائتلاف الوطني لتفعيل الاتفاقية بينهم والتي تتضمن 14 بندا منها ما هو تنظيمي، ومنها الجانب الإغاثي، وأيضا المسألة السياسية، حيث قام الوفد بمناقشة هذه الاتفاقية وأدرجت على جدول أعمال الهيئة العامة للائتلاف.

.
لافتاً  أنه هناك توصيات تم الاتفاق عليها، آملاً أن يتم إقرار هذه التوصيات في اجتماع الهيئة العامة في الاجتماع القادم، مؤكداً أنه هنالك تحركاً جدياً لمكتب العلاقات الوطنية للقاء مع القوى الفاعلة وايصال الصوت الكوردي وحضور المؤتمرات التي ستعقد حول سوريا بغية إجراء حل سياسي لمرحلة انتقالية ديمقراطية.

.
وحول رأيه فيمن يقول بأن البشمركة يحمل أجندات تتعارض مع الإدارة الذاتية أكد السياسي الكوردي لشبكة كوردستريت أن هناك اختلافات سياسية بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني، وأن هناك نقاط مشتركة منذ اتفاقية هولير2012 وحتى اتفاقية دهوك 2014 ونقطة الالتقاء هي وجوب الدفاع عن المناطق الكوردية وحماية الشعب الكوردي.

.
“موضحاً” أنه في اتفاقية دهوك كان هناك قيادة مختصة من أجل الوضع وكان هناك بند خاص بمسألة الدفاع وإشراك القوات التابعة للمجلس الوطني الكوردي.

.
مشيراً إلى أن أجندات البشمركة هي الدفاع وحماية المناطق الكوردية من خلال التعاون والتنسيق مع وحدات حماية الشعب وباقي القوى المدافعة عن الشعب الكوردي والمناطق الكوردية، وأن القوى التي من المفترض أن تدافع عن الشعب الكوردي يجب أن تكون لها أجندات سياسية أيضاً بدلا أن تكون لها أجندات للدفاع وحماية المناطق الكوردية.

.
وبشمركة روج آفا “حسب تعبيره” هي في مواجهة داعش في عدة مناطق وأن من واجبهم التعاون والتنسيق مع باقي القوى للدفاع عن الشعب الكوردي في مواجهة داعش وغيره.

.
واختتم المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي–سوريا حواره لشبكة كوردستريت الإخبارية مؤكداً على أهمية تفعيل دور المجلس الوطني الكوردي ومتابعة الخطط الكفيلة بتنشيط الحوار الكوردي -الكوردي والحوار الكوردي العربي أو الحوار الوطني بشكل عام وصولاً لتحقيق طموح بناء دولة ديمقراطية تعددية علمانية تتحقق فيها للشعب الكوردي حقوقه القومية المشروعة وفق العهود والمواثيق وذلك من خلال وحدة الموقف الكوردي.

.
مضيفاً في حديثه لشبكة “أنهم طالبوا من خلال المؤتمر الكوردي الثالث بإجراء حوارات مع حركة المجتمع الديمقراطي للوصول إلى توافقات الحد الأدنى في الدفاع عن القضية الكوردية في كل المنابر الدولية.”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر