المغنية الكردية جكديم أصلان

ملفات ساخنة 16 أكتوبر 2013 0
+ = -


جريدة الغارديان البريطانية , الثلاثاء 15 تشرين الأول 2013
ترجمة : تمر حسين ابراهيم/
هذه الأمسيات الموسيقية الثلاث لهذه الفتاة الكردية التركية جعل من صوتها واحدا من أفضل الأصوات المُكتشفة حديثا.
نادرا ما يظهر فنان جديد يُنظم نماذج من الموسيقا القديمة إلى سياق عصري ممتع. جكديم أصلان هي شابة كردية تركية وُلدت في اسطنبول و تعيش في لندن و ُتعرف حتى الآن حق المعرفة من خلال عملها مع فرقة ( شي كويوخ) البريطانية.
يُركز ألبومها الغنائي المنفرد الأول (مورتيزا) على – ريبيتيكا – و هو الكلام الصريح القوي للألبوم الغنائي ( بالقان بلويس ) و الذي ازدهر في أوائل العشرينات من القرن الماضي, و هي الفترة التي جرت فيها حركات تنقل جماعية للسكان بين اليونان و تركيا.
تؤدي هذه الأغاني في نادي – فورتيكس – للموسيقا ,حيث قدمت ثلاثة عروض, و تبدو فيها جكديم أصلان كأحد أفضل الأكتشافات البريطانية في العام.
يعود نجاحها إلى إعادة العمل بالموسيقا القديمة بمزيج من الأغاني العميقة المرهفة.أداء شخصي هادىء على خشبة المسرح و الذي ينتقل من الرسمي إلى الهادىء و المثير للعاطفة.
يتم عزف هذه الأغاني مع فرقة موسيقية من تسع آلات موسيقية و التي تتضمن (باغلما, البزق , القانون و المزمار) هي ُتبدل الأغاني ما بين اليوناني و التركي و هناك أغنية بعنوان تركي و كلمات يونانية و التي تعطي شرحا للترابط التاريخي بين هذين المُجتمعين.
هذه كانت أغاني عاطفية قوية التأثير كانت ُتغنى في الحانات و المنازل في مدينتي اسطنبول و اثينا.
و كانت هذه الأغاني تمزج بقراءات مختارة بعناية من قبل الممثل ( فيليب ارديتي ) و التي تتعامل مع أي شيء من الموسيقيين المدمنيين على المخدرات إلى حروب الأناضول .
بدأت جكديم أصلان بأغاني يونانية و من ثم بدأتها بشكل ممتازمع فرقة ( شي كويوخ) البريطانية لتظهر كيف يبدو العمل الموسيقي مع آلة ( كليزمير , بعزف بلقاني ) و أنهت الغناء بأغاني تركية قوية الصوت, و هذا قاد إلى مطالب حماسية لأغاني باللغة الكردية من العديد من جمهورها.
كان هذا تاريخا موسيقيا عاطفيا لشرق البحر الأبيض المتوسط كما صُور في (مورتيزا) كمرأة مستقلة صممت على الكشف عن غطائها و ممارسة المتعة .
روبن دينس لو

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك