المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا يعاهد جماهيره بان يبقوا أوفياء لمبادئ الحزب ونهجه الوطني والقومي في سوري

بيانات سياسية 13 يونيو 2020 0
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا يعاهد جماهيره بان يبقوا أوفياء لمبادئ الحزب ونهجه الوطني والقومي في سوري
+ = -

كوردستريت || بيانات

بيان
الذكرى الثالثة والستون لميلاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

في الرابع عشر من حزيران تمر الذكرى الثالثة والستون لولادة البارتي في سوريا كاول تنظيم سياسي كُردي في سوريا، باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا عام 1957 بمبادرة من نخبة من المتنورين والوطنيين الكُرد وفي المقدمة منهم الدكتور نورالدين ظاظا وأوصمان صبري وآخرين…، فاستقطب شرائح واسعة من أبناء شعبنا الكُردي خلال فترة زمنية قصيرة، الأمر الذي دلَّ على تعطشه للحرية واثبات ذاته القومية وسعيه لنيل حقوقه من خلال هذا التظيم مستلهمين اسم الحزب من الحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران 1945 والحزب الديمقراطي الكوردستاني- العراق1946، ظلَّ محتفظا بهذا الاسم والنهج إلى يومنا هذا، حيث كانت ولادته تلبية لحاجة موضوعية لشعبنا الكُردي في سوريا إلى تنظيم سياسي يعبر عن طموحات شعبنا القومية والوطنية وإرادته المشتركة في الحرية والانعتاق من الظلم والاضطهاد. وتأكيد وجوده القومي الأصيل، مستلهماً من صدى الثورات والانتفاضات الكُردية في أجزاء كوردستان. فقد كان تأسيس الحزب دعوة واضحة لملئ الفراغ في الساحة النضالية السورية، لذلك كان الإلتفاف الجماهيري حوله واسعاً، حيث إنخرط في صفوفه العديد من المثقفين والعمال والطلبة والفلاحين…، وكانت ردود فعل السلطات بدورها قوية في مواجهة الحزب حيث استخدم مختلف الوسائل وأساليب القمع والملاحقة، وزج بعض المؤسسين ورئيس الحزب الدكتور نورالدين ظاظا في المعتقلات، وهم بدورهم واجهوا الموقف بصلابة لا تلين حتى أصبحوا نبراساً لنا ولكل المناضلين الكُرد.
لقد ظلَّ البارتي في خطه النضالي القومي والوطني رغم الظروف الصعبة التي مرَّ بها معتمداً على النهج القويم نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد في النضال والتضحية والإخلاص بالإعتماد على طاقات الجماهير الوطنية الكُردية، منادياً على الدوام بتجميع الطاقات الكُردية ووحدة الصف والموقف الكُرديين ضمن صيغ نضالية مشتركة وله مساهمات مشهودة في هذا المجال وفي كافة المراحل النضالية التي مرت بها حركتنا وقضيتنا وفي مواجهة حالات الإنقسام والتشرذم من صيغ تحالفية وجبهوية وعمل مشترك على الدوام وتجلى مؤخرا في المجلس الوطني الكوردي الذي بات مكسبًا مهمًا لشعبنا في المجال السياسي والدبلوماسي والتنظيمي ، ومن خلال نهجه الذي عرف بالوضوح والحكمة والمبدئية مع قضية الشعب الكُردي وحقوقه القومية المشروعة وداعياً إلى ترسيخ مبادئ العيش المشترك مع المكونات المتعايشة من عرب وسريان آشوريين وأرمن مسلمين ومسيحيين وايزيديين….بهذه الرؤية والممارسة تميز دوماً بالخروج معافى من وطأة الاستبداد والمؤامرات الداخلية والخارجية والانشقاقات، داعياً على الدوام الى الإقرار الدستوري بواقع وجود الشعب الكُردي في سوريا وإيجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية وفق العهود والمواثيق الدولية واعتبارها قضية وطنية سورية. والعمل مع المعارضة الوطنية السورية المطالبة بحماية الحقوق السياسية لجميع المكونات السورية,
وندعم وحدتها للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية للوصول إلى دولة اتحادية ديمقراطية تعددية يضمن دستورها الحقوق الأساسية لكافة المكونات والعودة الآمنة والطوعية لكافة المهجرين إلى سكناهم الأصلية خاصة في كل من عفرين وسرى كانية وكرس سبي .
وفي هذا المجال نحيي جهود كافة رفاق وكوادر الحزب ونخص منهم الرواد الأوائل الحاج دهام ميرو والاستاذ كمال أحمد درويش وشيخموس يوسف والاستاذ محمد نزير مصطفى … وكافة الكوادر التي إلتقت إرادتهم في المؤتمر التوحيدي نيسان 2014.
نعاهد جماهير شعبنا الكُردي في سوريا أن نبقى أوفياء لمبادئ الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ونهجه الوطني والقومي، ونساند نضال شعبنا الكُردي في كافة أجزاء كُردستان ودعم حركته، وأن نصون أهداف الشعب الكُردي وحقوقه القومية المشروعة لما فيه خير شعبنا ووطنه.
عاشت الذكرى الثالثة والستون لميلاد حزبنا المقدام.
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا
14 / حزيران٢٠٢٠

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك