المنسق العام للجيش الوطني السوري:على الاكراد لملمة الصفوف و التصدي لهذه الفتنة الجديدة التي تنوي النصرة إيقاع شعبنا

بيانات سياسية 04 مايو 2015 0
+ = -

.

منذ فترة و النصرة تحاول زج الجيش الحر و فصائله المجاهدة في حروب جانبية و بقصد الفتنة التي تدفعنا لمزيد من الاقتتال بين مكونات الثورة و بين الثوار و جيرانهم . 

.

اليوم الأمر جديد و محاولة خبيثة لبذر فتنة قد تكون بدايتها معروفة و لكن لا نهاية لها . 

.

التحريض على الاقتتال الكردي العربي او العربي الكردي الاسلامي مع الكردي القومي بات واضحا في تصرفات النصرة و هي جزء من الخطة الأمنية التي يقوم بها النظام المجرم الذي وضع النصرة و بذرها في صفوف الثورة لقتل الثورة و تفجيرها من الداخل . 

.

و في الوقت الذي تخوض فيه القوات المشتركة من الجيش الحر و الاخوة الاكراد الحرب بنجاح ضد ميليشيات داعش و تمكنت من تحرير (عين العرب) و تتقدم باضطراد الى نهر الفرات و قره قوزاق و صرين و بدلا من مؤازرة هذه القوات لتحرير جرابلس و منبج و الباب و الرقة و دير الزور تريد النصرة توجيه البندقية لاقتتال داخلي بين مكونات الثورة و مكونات الشعب السوري في الشمال . 

.

و كما فعلت منذ سنوات حينما اوقدت الفتنة و استجاب لها خلعاء الفهم و تم حصار عفرين و وقفنا حينذاك سداً منيعا تجاه حصار عفرين و تجاه الاقتتال العربي الكردي و أعلناها مدوية في ذلك الحين أن الاكراد جزء لا يتجزأ من أهلنا و شعبنا لهم ما لنا و عليهم ما علينا نحبهم حبنا لأهلنا و إخوتنا فإننا نعلنها اليوم كذلك . 

.

و نهيب بكافة الاخوة العاملين على الجبهات في الجيش الحر أن ينبذوا هذا الفكر الخبيث للنصرة و مشتقاتها و أن يقفوا أمام أبناء وطنهم بالتساوي و بدون تمييز و أن ينقذوا أهلهم و ثورتهم . 

.

النصرة التي تدعي غيرتها على الامرأة و لسنا ندري ان كان صحيحا ذلك أم لا فليتوجه أي منكم الى سجونها و يرى حالات التعذيب و القهر التي ترتكبها بشكل ممنهج بحق الناشطين و الناشطات و كيف قتلت النساء في سرمدا و سواها و أطهرت الشعب السوري و حرائر سورية كدواعر و انتهاكاتها و تهريبها للدخان و المازوت و المواد الغذائية على كامل الحدود و الاتجار بالبشر الذي تمارسه عبر نقاط التهريب و محاكمها و سجونها المفتقدة للشرعية و عبر أشخاصها المجهولين هي أول من يجب أن يحاسب على الجرائم التي ارتكبتها بحق أهلنا و ثورتنا من قتل وليد القاسم و اعتقال و خطف الضباط و سرقة سلاح الجيش الحر و الفصائل . 

.

ضبط الأمن يتم عبر دعم مؤسسة الشرطة الرسميه و القضاء المستقل الذي لا تقوده الفصائل المسلحة و لا يعينه أمراء الحرب. 

.

و لن يكون لهذه التشكيلات و هذه الغرف للعمليات أدنى مصداقية . 

.

و انني أهيب بالاخوة الاكراد لملمة الصفوف و التصدي لهذه الفتنة الجديدة التي تنوي النصرة إيقاع شعبنا فيها بكل حكمة و روية و تأن .

علي بدران المنسق العام  للجيش الوطني السوري

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك