دعا ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي "ناتو"، اليونان وتركيا إلى ضبط النفس؛ على خلفية إطلاق أثينا سراح الانقلابيين الأتراك المتورطين في محاولة الانقلاب قبل عامين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستولتنبرغ، اليوم الخميس، في اجتماع وزراء دفاع الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل. ( Dursun Aydemir - وكالة الأناضول )
كوردستريت || وكالات
حثّ الأمين العامّ لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، على خفض التصعيد في سوريا، مؤكّداً تضامن حلفاء الناتو مع تركيا وبحثهم تقديم مزيد من الدعم لأنقرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب اجتماع طارئ لحلف الناتو بطلب من تركيا.
حثّ الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، على خفض التصعيد في سوريا، مؤكّداً تضامن حلفاء الناتو مع تركيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد الجمعة عقب اجتماع طارئ لحلف الناتو بطلب من تركيا، وذلك على خلفية استهداف النظام السوري جنوداً أتراكاً في محافظة إدلب السورية.
وقال ستولتنبرغ: “الحلفاء يبحثون تقديم مزيد من الدعم لتركيا”، وتابع: “جميع أعضاء الحلف قدموا تعازيهم لتركيا وأكّدوا وقوفهم بجانبها”.
وقال خلال المؤتمر الصحفي: “ندعو روسيا والنظام السوري إلى وقف الهجمات والضربات الجوية العشوائية، كما ندعو روسيا وسوريا إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي”.
وأردف قائلاً: “ندعو سوريا وروسيا إلى المشاركة الكاملة في مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حلّ سياسي للصراع في سوريا”.
والجمعة أعلن الأمين العامّ للناتو ينس ستولتنبرغ، في تغريدة عبر تويتر، أن الحلف فعّل المادة الرابعة من ميثاقه بناءً على طلب تركيا.
وتنصّ المادة الرابعة من ميثاق الناتو على أنه يمكن لأي عضو من الحلف أن يطلب التشاور مع الحلفاء كافة، عند شعوره بتهديد حيال وحدة ترابه واستقلاله السياسي أو أمنه.
ويواصل الوفدان التركي والروسي الجمعة، اجتماعاتهم حول إدلب لليوم الثالث على التوالي، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة.
وحسب مصادر دبلوماسية، يبدأ الاجتماع الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، في الجولة الثالثة من اللقاءات، ووأوضحت المصادر أن سادات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، سيترأس وفد بلاده في الاجتماع.
في حين سيترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
بدء توافد المهاجرين نحو أوروبا
تَسبَّب استهداف القوات التركية في إدلب في بدء توافد المهاجرين غير النظاميين من المدن التركية الحدودية متجهين نحو أوروبا.
وصرحت المفوضية الأوروبية بأنه لا إعلانَ رسميّاً تركيّاً بشأن تغيير في سياسة الهجرة، ونتوقع من أنقرة احترام تعهُّداتها.
كذلك دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه تركيا في ما يخصّ اللاجئين السوريين، كما دعا الاتحاد الأوروبي تركيا إلى احترام تعهُّداتها الواردة في اتفاق الهجرة بين الطرفين.
المصدر: – وكالات
