الهجرة والاعتقالات ووحدة الصف الكوردي ..ابرر ماتم مناقشته في ندوة حزب الوحدة في مدينة بون / ألمانيا

بيانات سياسية 06 سبتمبر 2015 0
الهجرة والاعتقالات ووحدة الصف الكوردي ..ابرر ماتم مناقشته في ندوة حزب الوحدة في مدينة بون / ألمانيا
+ = -

 أقام حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي ندوة سياسية في مدينة بون يوم الأحد السادس من أيلول 2015، حاضر فيها سكرتير الحزب الدكتور كاميران حاج عبدو. بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد و كردستان ورئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر.

.

في البداية تطرق حاج عبدو إلى المبادئ الأساسية للحزب و سياسته التي تقوم على اعتبار “القضية الكردية في سوريا هي الأساس في نضال الحزب واتخاذ مواقفه من القضايا والأطراف الأخرى على ضوء موقفها من قضية الشعب الكردي”، وعدم الاصطفاف والانضمام إلى أي محور سوى “محور” الكوردايتي، وإقامة العلاقات مع القوى والأحزاب الكردية والكردستانية على أساس الاحترام المتبادل، واعتبار وحدة الصف والموقف الكرديين قضية أساسية وتسخيرها لخدمة الشعب الكردي وقضيته العادلة في سوريا.

.

بعد ذلك تطرق إلى الأوضاع والتطورات الأخيرة في سوريا وما تشهده البلاد من تدهور خطير وانغماس أكثر ومستمر في حرب أهلية تعرض مستقبل البلاد والشعب لكوارث لا تحمد عقباها، وقال:

.

“إننا كنا نحذر دائما من خطر تسليح الثورة والتدخلات الخارجية و تحويل سوريا إلى ساحة صراع للقوى الاقليمية والدولية، وهو ما كان البعض يختلف معنا حوله ويرفض موقفنا. وأشار إلى أن الثورة التي انطلقت سلمية من أجل الحرية والكرامة قد تحولت إلى حرب أهلية وأصبحت البلاد ساحة قتال واستقطاب للإسلاميين المتشددين والجهاديين من مختلف أنحاء العالم، محملا النظام المسؤولية بالدرجة الأولى عما آلت إليه الأمور، إلى جانب القوى الاقليمية و الدولية التي تدخلت في الأزمة السورية وساهمت في تعقيدها وتدهور الوضع ووصوله إلى “ما نحن فيه اليوم”.

.

وبالنسبة للوضع الكردي أكد حاج عبدو على موقف الحزب الداعم و الحريص على وحدة الصف والموقف الكردي ولاسيما في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها سوريا والمنطقة والتي تتطلب منتهى الحيطة و الحذر و رص الصف الكردي الذي يعتبر مبدأ أساسيا في سياسة الحزب، وشدد على ضرورة التوافق و حل جميع الخلافات وا لمشاكل بالحوار.

.

كما أكد على “نبذ العنف والاقتتال الكردي واعتبار ذلك خطا أحمر للحزب ولا مبرر له أبدا مهما كانت الظروف” مديناً في الوقت نفسه التجاوزات التي تقع في المناطق الكردية من قمع المواطنين و مصادرة حرياتهم…

.

كما تم التطرق في الندوة إلى موجة النزوح والهجرة التي تشهدها المناطق الكردية التي باتت تعاني نزيفا بشريا و تكاد تخلو من الشباب، الذين يضطر كثيرون منهم إلى الهجرة لأسباب كثيرة سواء أكانت الحرب والوضع العام في سوريا أو اقتصادية أو نتيجة الممارسات والقمع الذي يتعرض له أبناء شعبنا في مناطقهم فيضطرون للهجرة وترك أهلهم و وطنهم. وبعد انتهاء د. كاميران حاج عبدو من مداخلته وعرضه للمستجدات الأخيرة و سياسة و موقف الحزب منها، أتيح المجال للجمهور لطرح الأسئلة ومناقشة ما تطرق إليه.

.

الفريق الإعلامي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

وحدة المانيا

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر