انشقاق يعصف بحركة الإصلاح من جديد…وشبكة كوردستريت تكشف عن التفاصيل

كوردستريت – نازدار محمد

.
تحاول حركة الإصلاح الكوردية التي يتزعمها “فيصل يوسف” منذ فترة ليست بقليلة بعقد مؤتمرها، والتي تعرض عدد من رفاقها القياديين إلى الإعتقال في مدينة ديريك أثناء محاولتهم الحضور للمؤتمر، لكن سرعان ما أفرجت عنهم قوات الأسايش بعد توقيفهم لساعات معدوده .

.

وبحسب المعلومات التي  حصلت عليها شبكة كوردستريت الإخبارية فأن القيادي “محمد فرحان” الممثل عن مدينة الحسكه انسحب من المؤتمر “متهما” القيادة بإحضار 35 مندوبا إلى المؤتمر من عائلة واحد…

.
“فرحان” أضاف في تصريحه لشبكة كوردستريت معرباً عن تأسفه بأن الأمور كانت حسب وصفه “معدة سابقا” منوها بأنه لَم يتم مناقشة المواضيع الأساسية.

.

ولفت في حديثه بأن المؤتمر بدأ بمناقشة مسودة المشروع للرؤية السياسية واللائحة التنظمية للحركة، متأسفا بأنه وأثناء المناقشات تبين بأنها كانت حسب اعتقاده “مقررة سلفا وغير قابلة للتعديل”

.

وبصدد هذا الموضوع توجهت شبكة كوردستريت بالسؤال إلى المنسق العام لحركة الإصلاح فيصل يوسف  الذي استبعد أن يكون هناك “انشقاق” في المؤتمر، مكتفياً بالقول بأنهم “سيصدرون توضيحاً حول ذلك” وقد تلقت شبكة كوردستريت نسخة منه فيما بعد ،  وجاءت فيه ما يلي ..

……………………..

توضيح من مكتب إعلام حركة الإصلاح الكردي-سوريا

اختتم الاجتماع الثالث للهيئة العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا بتاريخ 2\12\2016 بمشاركة مميزة من الرفاق من مختلف المناطق في داخل البلاد وخارجها وسط اهتمام وطني وكردستاني من خلال الرسائل وبرقيات التهنئة المرسلة للاجتماع وتم إقرار اللائحة التنظيمية والبرنامج السياسي وانتخاب الهيئات القيادية بروح رفاقية ونجاح تام

.

وبخصوص ماتداولته بعض المواقع الالكترونية بحدوث انشقاق في الحركة فاننا نؤكد بأنه خبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً وماحصل في الاجتماع هو أن أحد الرفاق من ممثلية الحسكة (محمد فرحان) لم يشارك فقط في انتخابات الهيئة القيادية وانسحابه من الاجتماع لم يؤثر أبداً على سير ونجاح العملية الانتخابية التي جرت في نهايةالاجتماع

.

مكتب إعلام حركة الإصلاح الكردي-سوريا

3\12\2016