كوردستريت/هام
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما العالم للانضمام الى الحلف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – “داعش”، معتبرا انه تنظيم شديد العنف لا يفهم سوى “لغة القوة”، مؤكداً في الوقت عينه أن الحل النهائي في سوريا سيكون سياسياً.
ودعا أوباما، في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من انضموا الى “داعش” إلى “ترك ميدان المعركة حينما يمكنهم”، مضيفاً: “لن نرسل جنودا أميركيين إلى العراق أو سوريا. السوريون والعراقيون قادرون على تحرير بلادهم”.
وقال: “حان الوقت للعالم وخاصة المسلمين ان يعلنوا رفضهم لأيديولوجية التطرف، عليهم رفض داعش والقاعدة علنا”.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين إيران ودول 5+1 حول برنامجها النووي، دعا أوباما المسؤولين الايرانيين الى “عدم تفويت فرصة”، مضيفاً “يمكننا التوصل الى حل يلبي حاجاتكم في مجال الطاقة مع ضمان سلمية هذا البرنامج في الوقت نفسه”.
ومن ناحية أخرى، ندد اوباما بـ”عدوان” روسيا في أوروبا، قائلاً ان “العدوان الروسي في اوروبا يذكر بعهد كانت فيه الامم الكبرى تدوس الصغرى سعيا وراء طموحات تتعلق بالأراضي”، مهدداً بأنه سيجعل “روسيا تدفع ثمن افعالها في أوكرانيا”.
لكنه في الوقت عينه، مد اليد إلى روسيا، واعداً برفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إذا اختارت موسكو “طريق الدبلوماسية والسلام” في اوكرانيا.
