اﻷمم المتحدة تريد إدخال المساعدات إلى كفريا والفوعة ومضايا والزبداني

حول العالم 15 فبراير 2017 0
اﻷمم المتحدة تريد إدخال المساعدات إلى كفريا والفوعة ومضايا والزبداني
+ = -

كوردستريت | وكالات |

دعت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، إلى السماح لها بإيصال المساعدات اﻹنسانية الفورية لأربع بلدات محاصرة داخل سوريا هي مضايا والزبداني وكفريا والفوعة.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، إن “المنسق الأممي المقيم في سوريا علي الزعتري دعا جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الفوري إلى أربع بلدات محاصرة، وهي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يعيش فيها 60 ألف مدني”.

وشدّدت قوات اﻷسد حصارها على مضايا والزبداني قرب دمشق منذ ما يقارب العامين، في محاولة لإخضاعهما، مستخدمة سلاح التجويع ضد المدنيين، فيما باتت كل من كفريا والفوعة المواليتين لنظام اﻷسد في إدلب في حكم المحاصرتين منذ تحرير المحافظة نهاية آذار/مارس من عام 2015، وبقي في البلدتين عناصر من ميليشيا حزب الله والميليشيات الموالية للأسد.

وقال “حق” في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك إن “الزعتري حذَّر من كارثة إنسانية وشيكة تلوح في الأفق، إذا لم يتم على الفور تنفيذ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين في البلدات الأربع”.

ولفت إلى أن “الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لم يتمكنوا من تسيير قوافل المساعدات الإنسانية، منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رغم المحاولات المتكررة للوصول إلى البلدات”.

ورغم حديث الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار عن فك الحصار عن المدنيين، والسماح بإدخال قوافل المساعدات إلا أن شيئًا من ذلك لم يحدث على أرض الواقع حتى اﻵن.

من جهة أخرى أعرب “حق” عن “قلق الأمم المتحدة إزاء احتدام القتال داخل وحول مدينة درعا على مدى الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى تشريد أكثر من 9 آلاف من الرجال والنساء والأطفال حتى الآن”.

وقال إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يتوقع تشريد المزيد من النازحين في الأيام القادمة، في حالة استمرار القتال في درعا”.

يشار إلى عقد عدة اتفاقات سابقة قضت بإدخال المساعدات إلى مضايا والزبداني مقابل إدخال نظير لها إلى كفريا والفوعة، كما فرضت الميليشيات اﻹيرانية في حلب إخراج أعداد كبيرة من البلدتين مقابل إخراج المحاصرين في حلب الشرقية

Loading

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك