بالدليل القاطع : مراسلو أورينت تلطخت أيديهم بالفساد المالي…وإعلامي سابق فيها يكشف المستور

تقارير خاصة 12 يونيو 2017 0
بالدليل القاطع : مراسلو أورينت تلطخت أيديهم بالفساد المالي…وإعلامي سابق فيها يكشف المستور
+ = -

كوردستريت – لافا عمر

اتهم الإعلامي الكوردي عبدو سيدي كلا من مكسيم عيسى، فاروج حسين ورياض علي بالتعاون مع المدعو جيان عمر بالتجسس ورفع تقارير لصالح إدارة قناة اورينت، وجاء كلامه على صفحته الشخصية في الفيس بوك بعد استبعاده من القناة ( القسم الكوردي ) .

.
وأضاف الإعلامي الكوردي  على صفحته الشخصية والتي اطلعت عليها شبكة كوردستريت. ” لم أكن بوارد كشف الأسماء التي لفقت التهم والأكاذيب بحقي كون تلك الأسماء رخيصة لا ترقى لمستوى صفحته “

.
ولفت القول بأن السبب وراء الكشف عن أسمائهم يعود إلى محاولة هؤلاء استبعاد شخصيات أخرى من القناة إشارة منه إلى “جوان عثمان”  المتألق في نشرات الإخبارية وزملائه في القناة ” لكن  وبحسب قوله “بعد أن طالت التهم زملائي الأخرين وأصبحوا في خانة الشك لدى المتابعين, وجب عليّ كشف المنافقين كي يدرك الرأي العام حجمهم”  .. 

.
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى شبكة كوردستريت فإن مكسيم عيسى  ( مراسل ألمانيًا) متورط بالفساد وتلطخت يداه بالفساد المالي وإجراء حوارات خاصة مع كل شخص في أوربا أو تغطية نشاط إزاء ثلاثة آلاف يورو ( 3000 يورو) وبأنه قبض مبلغا مقابل كل حوار أجراه مع جيان عمر وسيامند حاجو وآخرون بهدف تسويقهم إعلاميا على حساب مصداقية وحيادية القناة، وتناولها للشأن الكوردي السوري وهذا ما كان واضحاً في الفترة الماضية بسبب تركيزه على سيامند حاجو وتجاهله لمئات المثقفين والسياسيين الكورد الموجودين في أوربا.

.
وقال ” سيدي” أيضا في معرض تصريحه على صفحته الاجتماعية ” إن الذين استرخصوا أنفسهم بكتابة تقرير كاذب وتهم باطلة هم نفسهم الذين تعتمد عليهم أورينت في سياستها أيضاً”

.
وتجدر الإشارة هنا إلى إن هناك شخصيات إعلامية كانت لهم بصمات واضحة على تسويق سياسة القناة في الشارع الكوردي، وكان لهم دور رائد في تغطية الأحداث في المنطقة الكوردية في سوريا وخاصة أثناء هجوم “داعش” على كوباني، وكان للإعلامي ولات بكر وفائق اليوسف دورا رائدا وبذلوا جهودا جبارة لإيصال صوت الأبرياء إلى الرأي العام العالمي، ومعروف عن  الإعلامي عبدو سيدي مناقشة  الضيف بعقلانية وعدم استفزازه أثناء تناوله الوضع الكوردي السوري، وهذا ما جعل محل الاحترام والتقدير لدى الكثير من النخبة السياسية والثقافية الكوردية .

.
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: لمصلحة من تتحكم مجموعة مرتزقة بمصير قناة ك ( اورينت ) التي عايشت الشعب السوري بعربه وكورده آلامهم ومعاناتهم ومواساتهم ونقلت صوتهم إلى العالم بكل المصداقية والحيادية حتى الان ؟

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك