بان كي مون: نظام الأسد مسؤول عن قتل معظم المدنيين بسوريا

كوردستريت_هام/

اتَّهم الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، نظامَ الأسد بقتل معظم المدنيين في سوريا خلال الحرب التي بدأت قبل خمس سنوات.

وذكر “كي مون” في كلمته الختامية لأعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية (اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا)، أن نظام الأسد لا يزال يقصف الأحياء المدنية بالبراميل المتفجرة، ويُمارس التعذيب الممنهج بحق آلاف المعتقلين، داعيًا كلَّ الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى العمل من أجل وقف القتال وبدء المحادثات، وذلك بعد انهيار هدنة استمرت أسبوعًا في البلد الذي يشهد نزاعًا داميًا.

.

.

وندَّد بان كي مون بالقصف الذي تعرَّضت له قافلة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري في منطقة حلب، ووصف ما حصل بـ”الهجوم المقزز والوحشي والمتعمد على الأرجح”، ما دفع الأمم المتحدة إلى تعليق عملياتها الإنسانية في سوريا، فيما تجاهل الأمين العام ذِكر المسؤول عن عملية الاستهداف، التي تمت من خلال طائرات مروحية وحربية تابعة لنظام الأسد.

.

.

وانتقد بان كي مون جميع الأطراف “التي تغذِّي آلة الحرب”، مشيرًا إلى وجود ممثلي حكومات في قاعة الجمعية العامة “سهَّلوا وموَّلوا، وشاركوا في فظاعات ارتُكبت من قِبل جميع أطراف النزاع”.

وتشارك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا 23 دولة ومنظمة دولية، في محاولة لإنقاذ الهدنة التي تقرَّرت في التاسع من سبتمبر