بدر منصور لشبكة كوردستريت ” الثورة تحولت الى أزمة حقيقية و لستُ ضد الفيدرالية بل أؤمنٌ كل الإيمان بأنّ الفيدرالية هي الحل الأمثل في سوري

ملفات ساخنة 15 أغسطس 2017 0
بدر منصور لشبكة كوردستريت ” الثورة تحولت الى أزمة حقيقية و لستُ ضد الفيدرالية بل أؤمنٌ كل الإيمان بأنّ الفيدرالية هي الحل الأمثل في سوري
+ = -

كوردستريت حوار خاص |

عارف سالم 

أفاد ” بدر منصور ” الناشط السياسي ، وعضو هيئة التنسيق سابقاً ” لشبكة كوردستريت” أن اليوم و بعد سبع سنوات من الثورة السورية التي تحولت إلى أزمة حقيقية ، لاتزال تشكيلات المعارضة قابعةً في ثباتها ، فلم تتطرق لطرح برنامج سياسي وخارطة طريقٍ بشكلها الوطني ،
منوّهاً إلى إصرارهم على التبعية للدول المجاورة والإقليمية والعالمية .
وفي إشارةٍ منه إلى المعارضة المتمثلة بالمجلس الوطني السوري والائتلاف ، أكّد أنّ هذه المعارضة لم تستطع مخاطبة الشعب السوري أو أن تستقطبه ، بل زرع غراس العداوة في نفوس الشعب وأكثرهم الكورد والأقليات الطائفية في سوريا.

مضيفاً أنّ النظام السوري هو الفائز سياسياً في المرحلة الحالية ،،، مشيراً إلى امتلاكه مؤسسة العمل الحقيقية المختصة بهذا الشأن ،

كما وأعرب عن أسفه الشديد حيال تباطؤ المعارضة ،،،مؤكداً أنّ الوفد التفاوضي للنظام في اجتماعات جنيف كان أقوى بكثير من وفد المعارضة المفاوض .

وأشار المنصور في السياق ذاته إلى عدة شروط ستكون سبباً للنجاح والانتصار قائلاً ” لن ننتصر إلا إذا تحقق المشروع الوطني ،والمشروع العلماني وقيام دولة المواطنة والقانون ،، مضيفاً إلى ذلك مشاركة جميع أبناء الشعب السوري من أقليات طائفية وقومية جنباً إلى جنب مع مأساة هذه المعارضة.

وفي رده على سؤال مراسلنا حول عودة بعض السياسيين إلى سوريا وآخرهم الملك أجاب بالقول ” هنالك فرق كبير بين العودة للوطن سوريا والعودة لحضن النظام ،،،معتبراً أنّ السياسيين الذين عادوا إلى حضن النظام أشخاص انتهازيين أصلاً.

وعن موقفه من عودة بسام الملك. قال ” كان لي موقف معه عندما كنا نعمل سوياً في هيئة التنسيق ،،

مؤكداً أنّ خروجه من هيئة التنسيق كان بسام الملك أحد أسبابها لتصريحاته الانتهازية .

وبالنسبة لما نُشر حول نيّته للعودة إلى سوريا ، أكد المنصور ” لم أخرج من سوريا لأعود إليها ،

مشيراً في الوقت ذاته أنّ سوريا هي الملاذ الأول والأخير ،وعودتي إلى سوريا ستختلف عن عودة أي سياسي آخر له مناصبه السياسية ،لأني لستُ صاحب منصب سياسي ولم أقبل أن أكون جزءاً من هذه التشكيلات ،

مؤكداً أنّ هذه التشكيلات تابعة لأجندات دول أخرى بعيدةً كل البعد عن الأجندة الوطنية ،وأنّ العودة إلى سوريا لن تكون عودةً إلى حضن النظام كما يروّج البعض ،.

كما أشار في الشأن ذاته” أنا معارض وسأبقى معارضاً لهذا النظام المستبد ،،
معتبراً أنّ المعارضين الذين هم داخل الوطن هم من يستحقون الاحترام والتقدير .

وعن موقفه من المعارضة السياسية قال ” المعارضة السياسية لم تحقق أي إنجاز على الأرض ولم تكن لديه أوراق ضاغطة على النظامبل على العكس تماماً النظام هو من يمتلك أوراق يستطيع من خلالها الضغط على المعارضة ،

مشيراً إلى دور النظام في إخضاع المجتمع الدولي للاعتراف به وغض النظر عن المعارضة وسحب يدها من هذه المؤسسة الفاشلة على حد تعبيره ،،،بعد أن كانت موضع اهتمام لدى المجتمع الدولي .

وفيما يتعلق بالشأن الكوردي في سوريا أكد ” منصور ” أن الكورد في سوريا أكثر تأثراً من غيرهم من الناحية السياسية  النضالية ولهم باعٌ طويل في السياسية ،

مضيفاً هنالك شخصيات سياسية كوردية أكنُّ لهم كل الاحترام والتقدير ،

مشيراً إلى الانصهار الحقيقي بين الكورد والعرب ،فالدماء مختلطة مابين الكورد والعرب ولايجب أن تكون هناك تسمية كردي أو عربي ، بل يجب أن تُدرج تحت مسمى واحد ألا وهو “سوري ” حسب وصفه .

كما وأكد ” لستُ ضد الفيدرالية بل مؤمنٌ كل الإيمان بأنّ الفيدرالية هي الحل الأمثل في سوريا كي ننتعش اقتصادياً وسياسياً وفكرياً واجتماعياً ،

منوّهاً إلى أنّ الفيد الية تحتاج إلى شركاء حقيقيين في سوريا لهذا على الشعب السوري في شمال سوريا أن يعي ذلك .

وفي ختام حديثه أثنى المنصور على الشعب الكوردي في شمال سوريا ، مؤكداً أنهم مناضلون حقيقيون يقاتلون داعش والمتطرفين ببسالة ،
مشيراً أنه يعقد الكثير من الآمال لتحقيق دولة المواطنة والقانون في سوريا ….

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر