بسبب تفاقم أزمة الوقود ، الأسواق السورية تشهد فقدان الكثير من المواد الأساسية .

تقارير خاصة 12 ديسمبر 2022 0
بسبب تفاقم أزمة الوقود ، الأسواق السورية تشهد فقدان الكثير من المواد الأساسية .
+ = -

كوردستريت || متابعات 

أفادت مصادر محلية لكوردستريت أن الأسواق السورية تشهد يوماً بعد يوم فقدان الكثير من المواد الأساسية في ظل أزمة الوقود التي اشتدت خلال الشهر الحالي.

وأضافت هذه المصادر أن هذا الأمر انعكس بشكل مباشر على أسعار البضائع بالنسبة للمواطنين، الذين يعانون من تدهور أوضاعهم المعيشية في ظل انتشار الفقر وتدني القيمة الشرائية لليرة السورية.

وأشارت إلى أن مندوبي شركات المواد الغذائية متوقفون عن العمل ولا يوزعون السلع بحجة عدم توفر المازوت البنزين، وفي حال أوصلوا البضاعة فإن تكلفة النقل ترتفع 3 أضعاف، الأمر الذي يدفع إلى رفع أسعار السلع.

ولفتت إلى أن طلب سيارة نقل صغيرة لنقل البضائع من مخزن إلى محل لا يقل عن 50 ألف ليرة سورية، رغم أن المسافة قريبة جداً وهي ضمن المنطقة، أما بالنسبة لأجور النقل بين المحافظات فقد أصبحت بمئات آلاف الليرات، وهذه التكاليف بكل تأكيد ستضاف إلى سعر البضاعة .

ونوهت المصادر إلى أن نقل البضائع تحول إلى أزمة كبيرة نتيجة عدم توفر المحروقات فباتت التكاليف مضاعفة وتختلف في كل مرة عن سابقها تماشياً مع سعر المحروقات في السوق السوداء.

 وكان رئيس اتحاد شركات شحن البضائع في حكومة النظام  “صالح كيشور”  أكد في تصريح صحفي أن ارتفاع تكاليف النقل للضعف نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بسعر تجاوز 7000 ليرة سورية لليتر الواحد، إضافة لارتفاع الأجور بين المحافظات حوالي 70% فأكثر.

وبين كيشور أن تكلفة نقل الشاحنة الواحدة من مرفأ اللاذقية إلى دمشق بالنقل الطرقي تصل إلى حوالي مليوني ليرة، في حين لا تتجاوز تكلفة نقلها عبر السكك الحديدية للمسافة نفسها أكثر من 500 ألف.

ولفت إلى تراجع عدد الشاحنات والبرادات العاملة في النقل الخارجي ما بين 20- 25 شاحنة يومياً بعدما كانت تفوق 100 شاحنة في اليوم وذلك بسبب الرسوم المرتفعة التي تفرضها دول الجوار، لذلك تصل تكاليف أجور الشحن الطرقي للبضائع إلى ما يعادل ثمن البضاعة نفسها أحياناً، سواء من دول الجوار إلى سوريا أم في الداخل السوري نفسه.

.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك