كوردستريت | تقارير : بينما يتصاعد زخم معركة الموصل، تتجه الأعين إلى مدينة الرقة السورية، المعقل الثاني لتنظيم داعش. دعوات دولية صبت في اتجاه التوجه مباشرة لاقتلاع التنظيم من المدينة، وسط توقعات بحسم في غضون أشهر.

.

ولعل أبرز التحديات التي شغلت المجتمع الدولي، وكانت في صلب المشاورات الدولية في باريس حول معركة الموصل، تتمثل في الأسئلة التالية: كيف يمنع مقاتلو داعش من الوصول إلى الرقة، وكيف يمكن عزل المدينة السورية؟ وبأي سرعة يمكن إطلاق معركة استعادتها بما يشكل ضربة قاضية للتنظيم، ومن خلال أكبر تحالف ممكن على الأرض، مع القوات الكردية وقوات من المعارضة السورية المعتدلة؟

.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شدد في حديثه الخميس ضمن مؤتمر باريس حول الموصل على أن الهدف المقبل بعد الموصل هو بالفعل المدينة السورية. وأكد أن بلاده تنفذ ضربات في سوريا تندرج بشكل عام في معركة الرقة.

.

كما كرر التأكيد على أنه يجب منع قياديي داعش وعناصره من الانتقال من الموصل إلى الرقة، التي تبعد 400 كيلومتر إلى الغرب.

.

بدورها تتطلع واشنطن إلى معركة الرقة، إلا أنها تخشى من تداعيات الضغط العسكري على الأرض وإمكانية لجوء المتطرفين إلى تنفيذ هجمات في الغرب.

.

وكانت شددت على أن استعادة الموصل ومن ثم عزل داعش في الرقة، يعني انتزاع دولة الخلافة المزعومة من داعش، ما سيكون له التأثير الكبير على التنظيم الإرهابي.

.

.

المصدر : alarabiya