كورد ستريت / قامشلو – اجتمع مساء امس وفد من المجلس الوطني الكردي في سوريا ووفد من مجلس شعب غرب كردستان في مقر الهيئة الكردية العليا بمدينة قامشلو، تناول الاحداث الاخيرة التي جرت في مدينة عامودا وكيفية التعامل معها، والعمل معاً من اجل تجاوز ما حدث.
… حيث عقد الاجتماع في مقر الهيئة الكردية العليا بحضور طاهر سفوك, كيفارا شيخموس, نصرالدين ابراهيم, أبراهيم برو ونعمت داوود من طرف المجلس الوطني الكردي، وعن مجلس شعب غرب كردستان حضر كل من “الرئيس المشترك عبد السلام احمد, حكم خلو, الهام احمد, عيسى حسو وخديجة ابراهيم” ودام الاجتماع اكثر من ثلاثة ساعات.
واتفق المجلسان في الاجتماع على اهمية تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في مجريات الاحداث بعامودا والاشخاص الذين يقفون خلف التسبب بالحدث.
وحول احراق بعض المكاتب في قامشلو بعد احداث عامودا، من قبل مجهولين، اتفق المجلسان على اهمية تشكيل لجنة اخرى مهمتها الكشف عن هويات الفاعلين الذين احرقوا تلك المكاتب وتقديمهم للعدالة، ليأخذ القانون مجراه تجاه هذا التصرف.
اما بخصوص المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب احداث عامودا اتفق المجلسان على انه من الضروري الوصول الى هدوء لأن الآراء اختلفت حول اسلوب اخلاء سبيل المعتقلين الذين يبلغ عددهم 51 معتقلاً، لأن المجلس الوطني الكردي طالب بالافراج عن كافة المعتقلون مهما تكن الجريمة على عكس رأي مجلس شعب غرب كردستان الذي طالب بتحويل هذا القرار الى الجهات المختصة كالأسايش بالإضافة الى ان القانون يجب ان يأخذ مجراه ومن الضروري معاقبة من تسبب بأحداث عامودا.
وبعد انتهاء الاجتماع قام الوفدان بزيارة المركز العام لقوات الاسايش في غرب كردستان ومناقشتهم حول اوضاع المعتقلين وكيفية انهائها. حيث اكدت القيادة العامة لقوات الاسايش انه سيتم الافراج عن كافة المعتقلين غير المتورطين في الفتنة التي حصلت في مدينة عامودا بأقرب وقت ممكن.
واكدت القيادة العامة لقوات الاسايش على انه لابد من اتخاذ التدابير الامنية في سبيل اغلاق الباب امام كافة محاولات خلق الفتنة بين صفوف الشعب الكردي وعد السماح بالتدخل الخارجي الى اراضي غرب كردستان.
هذا واصدرت القيادة العامة لقوات الاسايش في غرب كردستان بياناً الى الرأي العام اكدت فيه بأنها ستقوم اليوم ايضاً بالافراج عن 15 معتقلاً انتهت من التحقيق معهم، كما انها كانت قد قامت بالافراج عن 12 اخرين قبل يومين.
