بعد تكريمه من شبكة كوردستريت.. رئيس التحالف الوطني يتحدث عن مؤتمر رميلان ويقول : تحفظنا خطياً على قرار تغيير مصطلح ( روجافا) ومؤتمر الآستانة هو للبحث عن حل للازمة السورية

ملفات ساخنة 05 يناير 2017 0
بعد تكريمه من شبكة كوردستريت.. رئيس التحالف الوطني يتحدث عن مؤتمر رميلان ويقول : تحفظنا خطياً على قرار تغيير مصطلح ( روجافا) ومؤتمر الآستانة هو للبحث عن حل للازمة السورية
+ = -

كوردستريت – روكن أحمد

توجه “مصطفى مشايخ” سكرتير حزب الوحدة بالشكر لموقع كوردستريت على منحه بطاقة شكر وتقدير كأفضل شخصية سياسية لعام 2016 م، متمنياً النجاح والتوفيق للشبكة في مهامه؛ وذلك في حوار خاص أجرته مراسلة شبكة كوردستريت الإخبارية معه.

.
تحفظنا خطيا على قرار تغيير اسم روج افا
.
وحول إزالة مصطلح “روجافا” من مشروع الفيدرالية الإدارة الذاتية أكد القيادي الكوردي “نحن في التحالف طالبنا بتثبيت اسم روجافا كردستان في مناقشة العقد الاجتماعي؛ لأن الاسم يعكس واقع الشعب المتواجد على تلك البقعة من الأرض، وخلال التصويت تم تغبير الاسم إلى الشمال السوري، عندها تحفظنا على القرار خطياً”

.
وأضاف في سياق متصل “إن تغير الاسم حسب قناعتنا ليست الغاية منه هي حضور اجتمع الاستانة، وإن هذه المناقشات تجري بين الأحزاب الكوردية منذ زمن قبل التحدث عن إجراء لقاء الأستانة المرتقب”

.

“مشايخ”  قال بشأن إعلان الهدنة ، ونتائجه حول حل الأزمة السورية قال ” نحن مع أي جهد يبذل من أجل وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الاغاثية إلى المدنيين، تمهيداً إلى التوصل لتسوية سياسية شاملة بين ممثلي الأطر والكيانات وأطراف المعارضة الوطنية والنظام السوري”

.
وتابع “إن التوصل إلى حالة وقف العمليات العسكرية في عموم سوريا، والتي حظيت بدعم ومساندة من قبل مجلس الأمن يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح وتساهم في حقن الدم السوري، إلا أننا لا نخفي قلقنا من دور النظامين الإقليمين تركيا وإيران في إعلان موسكو لحل الأزمة السورية بسبب دورهما في تعميق الأزمة السورية، وعملهما وفق أجنداتٍ خاصة بهما قد لا تتقاطع البتة مع مصالح الشعب السوري”

.
مؤتمر استانة يندرج للبحث عن حل للأزمة السورية”
.
السياسي الكوردي في ختام حديثه لشبكة كوردستريت  يرى بأن ما يتعلق بعقد اجتماع الأستانة بين المعارضة السورية والنظام برعاية روسية بأنه يندرج في إطار البحث عن حل سياسي للأزمة السورية التي أثقلت كاهل الشعب السوري على ما يقارب الستة أعوام، إلا أن مثل هذا المؤتمر-اللقاء حسب اعتقاده “لا يمكنه حل الأزمة السورية التي نرى بأن الموضع الطبيعي لحل هذه القضية هو أروقة هيئة الأمم المتحدة، وبقرار دولي تحضره كافة أطراف الصراع دون استثناء ومنها ممثلو شعبنا الكوردي، ونطمح بأن يكون مؤتمر الآستانة محطة على طريق مؤتمر جنيف”

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر