بعد حافظ قرقوط .. أيهم صقر عن الطائفة الإسماعيلية يتبرأ من وثيقة اسطنبول ويحمل المجلس الوطني الكوردي السبب

آراء وقضايا 01 يوليو 2017 0
بعد حافظ قرقوط .. أيهم صقر عن الطائفة الإسماعيلية يتبرأ من وثيقة اسطنبول ويحمل المجلس الوطني الكوردي السبب
+ = -

كوردستريت – أحداث بعيون الكتاب

.
توضيح الى الأصدقاء الأعزاء حول ما نشر منذ يومين عن وثيقة أو ورقة يقال عنها بيان الأقليات ومؤتمر اسطنبول وورد أسمي كموقع على هذا البيان نيابةً عن الطائفة الإسماعيلة لتحديد شكل الدولة السورية .
1- نشرفي مقدمة مايسمى بيان الأقليات أن تركيا ترعى هذا اللقاء وعلى أراضيها مع العلم أن أغلب المتابعين للوضع السوري يعلم تماماً موقف تركيا ومخاوف تركيا من الشكل الذي طرح فيه البيان شكل الدولة السورية.
2- الدعوة وجهت لي من خلال المجلس الوطني الكردي الممثل في الأئتلاف السوري لحضور ورشة عمل عادية يدير الحوار والنقاش مجموعة من الأكاديميين الأوروبيين وعنوان الورشة حماية المكونات السورية و الحوار الوطني .
3- خلال الورشة طرحت مقاربات وحالات صراع شبيهة بالوضع السوري كجنوب أفريقيا وأوربا للإستفادة من تجاربها والإطلاع على آليات العمل التي استخدمت في كل بلد وكيف أسست لسلام دائم من خلال الحوار الوطني وعدالة انتقالية .
4- كانت ورشة بحثية عامة دارت فيها نقاشات وطرحت أفكار حول أشكال الحكم والبرلمانات ونفوذ السلطات حول العالم والأنسب والأفضل وكل شخص عبر عن رأيه بشكل شخصي بعيدأ عن الطوائف والأيديولوجيات.
5- ختمت الورشة بشكل مفتوح لم نعلق ولم نوقع وبالأصل لم نخرج بأي ورقة لا أكثرية ولا أقلية مع احترامي للجميع.
6- أريد أن أؤكد أن سوريا أكبر من مجموعة من السوريين حضروا ورشة عمل ليقرروا فيها مستقبل سوريا ودستورها وشكل الحكم فيها .
أصدقائي الأعزاء أشكر كل من تواصل معي وطلب توضيح حول الموضوع والورشة مع العلم أنها الورشة الثانية أما الورشة الأولى فلم أحضرها كانت من كل المكونات السورية .
و ختاماً هذه الورقة الركيكة والمليئة بالأخطاء الإملائية لم أسمع بها ولم أرها إلا على صفحات الفيسبوك و أن كل بند فيها ومصطلح بحاجة إلى عشرات المختصين ليصيغوها ويعملوا عليها ولا تمثلني جملةً وتفصيلاً كبيان وغياب أي مكون عن اي حوار أو أتفاق أو مشاورات هو ناقص وأعرج وخيانة للوطن والتضحيات السورية .
أيهم صقر …من مدنية السلمية ممثل عن طائفة الاسماعيلية

 

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر