بعد مِئة عام … مرةً أخرى إجتماع في لوزان وتخوفات كُردية من نتائجه غداً

حول العالم 13 أكتوبر 2016 0
بعد مِئة عام … مرةً أخرى إجتماع في لوزان وتخوفات كُردية من نتائجه غداً
+ = -

كوردستريت : يستضيف فندق “بالاس بوريفاج” في مدينة لوزان السويسرية، السبت 14 تشرين الأول، اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا، إلى جانب الأمم المتحدة، وهو ذات الفندق الذي وقعت فيه اتفاقية لوزان، التي رسمت حدود الجمهورية التركية، وكرست تناسي القومية الكوردية في المنطقة.

.

يحظى “بالاس بوريفاج” بشهرة كبيرة، إذ استضاف عام 1923 المحادثات بين تركيا وبريطانيا وفرنسا، والتي انتهت بما بات يعرف “اتفاقية لوزان” التي رسّمت حدود الدولة التركية.
.
كما كانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن “مدينة لوزان ستستضيف اجتماعاً حول سوريا، بمشاركة وزراء خارجية كل من روسيا سيرغي لافروف، وأمريكا جون كيري، وتركيا مولود جاويش أوغلو، والسعودية عادل الجبير، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
.
أشارت مصادر رسمية روسية إلى أن “الاجتماع قد يشهد حضورًا لوزيري خارجية إيران وقطر، لكن طهران أعلنت صباح اليوم عدم مشاركتها بشكل قطعي”.
.
يأتي الاجتماع لمناقشة وقف إطلاق نار في مدينة حلب وسوريا بشكل عام، لكن لافروف قال إنه لا يملك “توقعات خاصة بشأن اجتماع السبت، وان موسكو لا تعتزم طرح مبادرات جديدة”.
.
في حين نقلت صحيفة تركية عن مصادر حكومية أن “أنقرة تعتزم طرح مبادرة من ستة بنود، تمثل خارطة طريق لحل الأزمة في سوريا”.
.
من أهم الآثار السياسية المترتبة على “معاهدة لوزان”، حسب السياسيين الكورد، أنها كرست تناسي الكورد وحقوقهم حين تجاهلت منحهم الاستقلال بدولة قومية خاصة بهم، كما نصت عليه “معاهدة سيفر”. وهو ما كان بداية لقضيتهم التي أصبحت مصدر قلق وتوتر للعديد من دول المنطقة وازدادت تعقيدا مع مرور الأيام، تاركة آثارا سياسية وإنسانية كبيرة وخطيرة.
.
يعتبر “بالاس بوريفاج” أيقونة لوزان المعمارية، بني قبل 150 عامًا، ويضم 134 غرفة و34 جناح، وأنفق على تجديده مؤخرًا 100 مليون دولار أمريكي.

.

.

المصدر : روداو

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك