بعد نشر شبكة كوردستريت تقريرا حول تورط بعض إعلاميها بالفساد .. قناة اورينت تغلق القسم الكوردي وهذه هي الأسباب ؟

تقارير خاصة 03 يوليو 2017 0
بعد نشر شبكة كوردستريت تقريرا حول تورط بعض إعلاميها بالفساد .. قناة اورينت تغلق القسم الكوردي وهذه هي الأسباب ؟
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو
.
بعد نشر “عبدو سيدي” مقدم “سابق” في قناة اورينت نيوز النشرة الكوردية على صفحته الشخصية توضيحا بتاريخ 12/يونيو متهماً الصحفيين “مكسيم عيسى، فاروج حسين، رياض علي” بالتعاون مع المدعو “جيان عمر” بالتجسس ورفع تقارير لصالح إدارة قناة اورينت وهذا مافتح الباب على مصراعيه لتدفع بإدارة القناة الى إلغاء القسم الكوردي لأسباب كثيرة نجهل البعض منها حتى الآن.

.
وفِي غضون ذلك ، أعلن كادر النشرة الكوردية في أورينت نيوز اليوم الأحد 2/يوليو من خلال توضيح عن انتهاء بث النشرة الكوردية على شاشة أورينت نيوز؛ وذلك بعد أكثر من أربع سنوات من العمل المتواصل.

.
جاء في نص التوضيح الذي اطلعت عليه شبكة كوردستريت “لايخفى على أحد بأن مؤسسة أورينت الإعلامية كانت السباقة من بين وسائل الإعلام السورية المرئية التي أطلقت نشرة أخبار باللغة الكوردية بتاريخ 01.10.2012 واستمرت ليومنا هذا”

.
وأضاف التوضيح “طيلة فترة بثها، استطاعت النشرة الكردية تسليط الضوء على واقع الكرد السوريين من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما أنها حصلت على جمهور كبير من أبناء الشعب الكردي في سوريا وكردستان الكبرى عموماً، إضافة إلى الجاليات الكردية في المهجر ، وتميزت بتنوعها بنسبة عالية من الحيادية والموضوعية”

.
وأشار التوضيح الصادر عن الطاقم الإعلامي بأنه “بعد مرور حوالي خمس سنوات على إطلاق النشرة الكردية قررت مؤسسة أورينت نيوز إيقاف بثها مؤكدة بأن رسالة الأورينت واضحة وهي بأنها مع التعدد الثقافي ومع إحقاق الحقوق القومية الكردية المشروعة كبقية المكونات الأخرى داخل البيت السوري، وأن إطلاق النشرة خلال الأعوام الخمسة الماضية كان خير مصداق لهذه الرسالة:

.
واختتم الكادر الإعلامي توضيحه قائلين :”نحن العاملون في النشرة الكوردية من مؤسِّسين ومذيعين وتقنيين ومراسلين نتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة أورينت لمنحنا هذه النافذة الإعلامية بلغتنا التي نعتز بها، وللإمكانات التي وفرتها والتجربة المهنية التي عملت على رعايتها، وونتوجه بالشكر الجزيل لجمهور نشرتنا ومتابعيها طيلة هذه الأعوام” وأكد العاملون قولهم “هنا تنتهي محطتنا الكردية على إحدى أكثر الشاشات الإخبارية انتشاراً وقوةً ؛ متمنين لها دوام التوفيق والنجاح”

.
لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه إلى الآن … ما الأسباب الحقيقة الأخرى وراء إعلان قناة اورينت إغلاق القسم الكوردي منها!؟

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر