بعض الآراء بشأن معركة دير الزور

ملفات ساخنة 12 سبتمبر 2017 0
بعض الآراء بشأن معركة دير الزور
+ = -

عارف سالم |

تتسابق التحضيرات العسكرية بين القوى المتصارعة في الساحة السورية لإطلاق معركة دير الزور، التي تعتبر بالمقاييس العسكرية والجغرافية والاقتصادية وحتى الأيديولوجية، أهم المعارك بعد معركة حلب.
ولذلك فإن الإشكالية التي تواجه المعركة تكمن في القوى التي ستطلق المعركة، وفي الحدود الجغرافية المتاحة لكل طرف، فالمحور الأميركي الُممثل بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) و”مغاوير الثورة” صرحت بأنها ستطلق معركة دير الزور، في حين يبدو المحور الروسي الممثل بالجيش السوري والقوات التابعة لإيران قادرا على إطلاق هذه المعركة.

وفي هذا الشأن استطلع مراسل شبكة كوردستريت آراءاً لبعض السياسيين والصحفيين والمسؤوليين
قال “لقمان احمي رئيس حزب الخضر الكردستاني ” أن قوات قسد وعن طريق مجلس دير الزور العسكري، كانت قد اعلنت بأنها قريبا ستباشر بعملية تحرير دير الزور،
وتابع ” لقمان ” وكان الإعلان عن العملية، قبل أن يبادر النظام بعملية قتال داعش ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
متسائلاً مالذي دفع النظام لحملة قتال داعش في دير الزور. في الوقت الذي كانت قوات سوريا الديمقراطية تتأهب لحملة تحرير دير الزور.
و نوّه ، بأن قوات سوريا الديمقراطية تصرحت دوماً بأنها ستحرر السوريين من سيطرة القوى الارهابية، أينما كانت ضمن سوريا، وستحارب جميع التنظيمات الارهابية بما فيها داعش وجبهة النصرة وغيرهم. ومن المنطق العسكري فإن كل قوة عسكرية تريد كسب الأرض على حساب قوى الارهاب والاستبداد.

ومن جانبه أعتبر العميد أحمد رحال أنّ معركة دير الزور هي مقسمة بين واشنطن وموسكو، والمعارك التي أعلنها النظام هي ليست بمعارك إنما هي تأمين لمعارك دير الزور ،و فك الحصار عن لواء137 وفك الحصار عن مطار دير الزور العسكري هذه المعارك تسبق معارك دير الزور وبالتالي النظام لم يعلن معركة دير الزور الآن

وتابع أحمد رحال في السياق ذاته” ستكون مشاركة ميلشيات حزب الله وإيران والروس لتأمين إمكانياتها العسكرية وحي الهرميش وطحطوح ثم ستبدأ معركة دير الزور ،،

وفي اعتقادي النظام لن يدخل مدينة دير الزور لأن القسم الكبير منها يقع شمال الفرات وهذه من حصة واشنطن اي أنّ القسد ومجلس دير الزور العسكري و بعض العشائر المتحالفة هي من ستستلم المعركة داخل أحياء دير الزور

وفي الإطار عينه أشار الناشط السياسي
مضر حمادة بأنه توجد غرفة عمليات موحدة بين النظام والروس وحزب الله وقوات سورية الديمقراطية موجودة في عفرين وأخرى في صرين تدير العمليات القتالية التي يقومون بها في سورية مع تواصل وتكامل بين قسد وبين امريكا حيث يقدمون لهم السلاح والمال والحماية الجوية وبالتالي ينعكس ذلك إيجاباً على العمليات العسكرية المشتركة بين قسد والروس وحزب الله والنظام وهذا يحدث حالياً في الأعمال العسكرية في الرقة وفي جنوب الحسكة وحالياً في ديرالزور. .

وقال ” مضر حمادة ” أن داعش و ال ب ي د وجندي الأقصى هم ليسوا أعداء النظام منوهاً عدو النظام هو من يريد أن يكون مكان نظام وأقصد كتائب الجيش الحر

وفي معرض إستطلاعات الرأي التي أجراها مراسلنا فكان للإعلامي مصطفى عبدي تحليل مماثل عن سابقيه
وأفاد ” عبدي ” دير الزور للنظام لكن الريف الشمالي لحد نهر الفرات هو ل قسد وحملة قسد جاءت بعد دخول النظام للمعركة ضد داعش حيث أنه الآن يستلم أكثر من 66 بالمئة وهو يحاصر المدينة من ثلاثة أطراف وكان تقدم القسد هادئ في البداية باتجاه دير الزور

وفي ذات السياق تابع عبدي القسد الآن تحاول أن تصل الفرات لتغلق الطريق أمام النظام لينتقل للضفة الثانية ،،وهذه الحملة أتت بعد الضوء الأخضر من قبل الإدارة الأمريكية بحيث يقطعون الطريق أمام النظام لاجتياز الفرات اي أن شمال دير الزور سيكون تحت سيطرة قسد بمساندة التحالف الدولي ودير الزور من حصة النظام والإيرانيين وستشاهد فيها تطهير لطائفة السنة

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك