بلاغ صادر عن الاجتماع الشهري للجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا عن شهر آذار

بيانات سياسية 05 أبريل 2014 0
+ = -

عقدت اللجنة المركزية لحزبنا اجتماعها الاعتيادي يوم 29 آذار، وناقشت تقارير منظمات الحزب داخل الوطن وخارجه واطلعت على النشاطات المتعددة خلال مناسبات شهر آذار: عيد المرأة – ذكرى الانتفاضة الكردية عام 2004 – ذكرى حلبجة – عيد نوروز ، فرغم المعاناة والحصار والغلاء أدى رفاقنا واجبهم وقاموا بإحياء هذه المناسبات وتمت زيارة أضرحة شهداء نوروز لعام 1986 ولعام 2008 وشهداء الانتفاضة وقيمت اللجنة المركزية عالياً نشاطات فرقة خلات للفن والفلكلور الكردي وعروضها التي قدمت في كل من تل تمر وقامشلو وتنورية ولاقت الاعجاب لاسيما في مجال العرض المسرحي المتعلق بتشرد أبناء وبنات شعبنا في ديار الغربة وما يعانيه الباقون من آلام وهموم جراء التفكك الاسري، وسلاح الفراغ السكاني، الذي يهدد مصير ومستقبل شعبنا في كردستان سوريا.

وحول الآثار الكارثية للحصار وعدم الاستقرار، أكدت اللجنة المركزية على ضرورة قيام ممثلي مجلسنا الوطني الكردي في الائتلاف الوطني للمعارضة، بإثارة مسالة المساعدات الانسانية والإغاثة وكونها حتى الآن لا تصل إلى المناطق الكردية، ودعت إلى بذل الجهود الممكنة من أجل أن تصل هذه المساعدات إلى ممثلي الشعب الكردي، ليوزعوها على المنكوبين دون تمييز ضماناً للاستقرار والتشبث بالأرض وقطع دابر الهجرة.
وبشأن هجوم داعش على المناطق الكردية لاسيما في ريف كوباني، رأت اللجنة المركزية أنّه يأتي في إطار ألاعيب النظام وأجهزته الأمنية، في ضرب المكونات ببعضها، وجعلها تتقاتل في ما بينها، ليتمكن من استعادة سيطرته على هذه المناطق، فهو يطبق سياسة فرق تسد، كما أدانت تلك الهجمات الإرهابية على المناطق الكردية.
وبشأن الموقف من نداء YPG أو مجلس غربي كردستان، دعوة القوى الكردية والكردستانية إلى تقديم العون وحماية المناطق الكردية من داعش المدعومة من النظام، رأت اللجنة المركزية أن وحدة الصف الكردي ممكنه في ظل الالتزام باتفاقيتي هولير “بناء قوات دفاعية مشتركة لحماية المناطق الكردية” لكن الوقائع أثبتت أن مجلس غرب كردستان لم يلتزم مطلقاً بتلك الاتفاقيات، كما أنّه هاجم مشاركة المجلس الوطني الكردي في مؤتمر جنيف2 الخاص بالحل السياسي للوضع السوري، علماً بأن المجلس الوطني الكردي تمكن من إيصال القضية الكردية إلى ذلك المحفل الدولي الهام وسوف يواصل جهوده داخل الائتلاف من أجل المزيد من الخطوات السياسية لصالح قضية شعبنا والأزمة السورية كوننا مع إيجاد حل سياسي للأزمة.
وبشأن المعارك القوية بين قوات الجيش الحر وقوات النظام وشبيحته لاسيما في شمال محافظة اللاذقية “كسب ومحيطها” رأت اللجنة المركزية أن هذا مؤشر هام على حيوية الثورة السورية وقدرة الثوار على توجيه ضربات مؤلمة للنظام لإرغامه على العودة إلى مفاوضات جنيف2 والقبول بالحل السياسي على قاعدة جنيف1، كما نددت اللجنة المركزية بالتدخل الإيراني السافر في الشأن السورية، ورأت أنّ المحور الإيراني يعادي حق الشعب السوري في تقرير مصيره والتخلص من الاستبداد ومن حكم طائفي بغيض يمارس الإبادة الجماعية وينتهك علناً كل القيم والاعراف والقوانين البشرية.
هذا وقد صادق اجتماع اللجنة المركزية ذكرى مرور عام على المؤتمر السابع للحزب الذي انعقد يومي 29 – 30 آذار من العام الماضي وبهذه المناسبة راى الاجتماع أن حزبنا خطا خطوات إيجابية في المجال الدبلوماسي واكتسب احترام الشارع الكردي وكان لمواقفه المتميزة والصائبة لاسيما موقف سكرتيره الرفيق إبراهيم برو في جنيف2، الأثر الفعال في إبراز دوره، الذي لقي القبول والتأييد من القوى الكردستانية وخاصة من قيادة إقليم كردستان، وأكدت اللجنة المركزية التزامها بقرارات المؤتمر السابع للحزب، وحرصها على صيانة وتطوير وتفعيل المجلس الوطني الكردي وعلى الاستمرار في تعزيز الديمقراطية ضمن منظمات الحزب والقيادة الجماعية واحترام الرأي الآخر.
تحية لأرواح شهداء الانتفاضة الكردية وشهداء نوروز وشهداء الثورة السورية، ثورة الحرية والكرامة.

اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا
3/4/2014

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك