بهدف سحب البساط من تحت قسد وأمريكا … النظام السوري وروسيا يتحضران لعقد اجتماع موسع لعشائر شرق الفرات.

تقارير خاصة 08 ديسمبر 2021 0
بهدف سحب البساط من تحت قسد وأمريكا … النظام السوري وروسيا يتحضران لعقد اجتماع موسع لعشائر شرق الفرات.
+ = -

كوردستريت || خاص 

 يسعى النظام السوري، وبتوجيه من الروس للتحضير لعقد اجتماع موسع بينه وبين العشائر في مناطق شرق الفرات خلال الفترة المقبلة ، وذلك بهدف استغلال تصاعد التوتر بين العشائر وقسد ،وخاصة بعد عجز الأخيرة عن إيجاد الصيغة المناسبة لاستمالة هذه العشائر، والحفاظ على وجود أبنائهم بين صفوفها .

كما يأتي عقد الاجتماع بعد فشل روسيا في الضغط على قسد بعد عدة جولات واجتماعات، ومحاولة الامتداد إلى مناطق أخرى في شمال وشرق سوريا لصالح النظام السوري ( لاسيما الوصول إلى حقوق النفط والمراكز الحيوية في المنطقة) وبالتالي سحب البساط من تحت الأمريكيين في الريف الشرقي والجنوبي من الحسكة..

  وكان النظام قد عقد عدة اجتماعات مع العشائر  خصوصاً بعد اغتيال رموز عشائرية أبرزهم شيخ عشيرة البكارة علي الويس وشيخ عشيرة العكيدات مطشر الهفل، محاولاً تفعيل شعار “المقاومة الشعبية ضد الوجود الأمريكي” في المنطقة، من خلال وجهاء قبائل موالين له ، أبرزهم الشيخ نواف البشير والحاج خالد مسؤول لواء الباقر.

ولعل سحب البساط من تحت أقدام «قسد» هو ما يرمي النظام إليه، اذ يتواصل التنسيق مع أبناء القبائل في مناطق سيطرة “قسد”من اجل التعاون مع دمشق وتحريض المقاتلين العرب من “قسد” لانضمامهم لـ”جيش العشائر” الذي يتم التجهيز له من أجل محاربة “قسد”.

كما نظم  النظام السوري، خلال الأشهر الماضية ملتقى للعشائر العربية في مدينة حلب، بحضور ممثلين عن أكثر من 55 قبيلة وعشيرة، تحت شعارات داعمة “لانتفاضة العشائر ونصرة لأبنائها في الجزيرة السورية ضد الاحتلالين الأمريكي وقسد”.

و تمحورت أبرز نقاط الملتقى الواردة في البيان الصادر عنه، حول مسألة رفض الوجود الأمريكي في الجزيرة السورية ودعم الحراك الشعبي الذي تشهده مناطق الجزيرة السورية الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية و”قسد” شرق الفرات.

وطلب النظام من وجهاء وممثلي العشائر الذين حضروا الملتقى أن يقوموا بالتنسيق مع ضباط الأجهزة الأمنية التابعة لدمشق، ومع أبناء قبائلهم في مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات بهدف التحريض على خروج مظاهرات ضد تواجد “قسد” والمطالبة بدخول جيش النظام إلى شرق الفرات.

كما يعمل النظام السوري حالياً على فتح باب التطوع لتشكيل ما يعرف بـ”جيش العشائر” بهدف الضغط على قسد كون العشائر هي القوة الضاربة في المنطقة، فضلاً عن سيطرتها على الجغرافيا والأرض المليئة بالثروات النفطية وكذلك الثروات الزراعية والحيوانية.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك