بهدوء.. شلال كدو يصف لــ كوردستريت اتفاق” دهوك” بانه يعبر عن” طموحات الشعب الكوردي في سوريا”

ملفات ساخنة 15 نوفمبر 2014 0
+ = -
كوردستريت – خاص /  في حوار  خاص مع  “شلال كدو “سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا وعضو الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية .. قال لشبكة كوردستريت الاخبارية حيال اخر التطورات الميدانية في  كوباني , وسياسية فيما يتعلق باتفاقية “دهوك” …

وحول اتفاقية “دهوك”  افتتح السياسي الكوردي حديثه لشبكتنا قائلا …
“اتفاقية دهوك التي ابرمت بين المجلس الكردي وحركة تف دم تأتي في اطار طموحات الشعب الكردي الذي يطمح في رؤية حركته السياسية في كردستان سوريا موحدة ومتراصة في زمن الثورة، وهي من دون ادنى شك بنيت على اسس قومية وسياسية واضحة فرضتها ظروف المرحلة الراهنة التي تمر بها كردستان سوريا، حيث تعرض الكرد الى حرب ابادة شاملة يشنها القومجيون والعنصريون (البعث) في كل من سوريا والعراق تحت اسم التطرف الديني.”

 اما حول عوائق التي تعترض   المجلس الوطني الكردي لتسمية ممثليه حتى الان , فاردف قائلا..

“الاسباب متعددة ومتراكمة وقديمة تعود البعض منها الى بدايات تأسيس المجلس الكردي، لكنها ربما تزول في الايام القليلة المقبلة بما يمكن المجلس من تسمية اعضائه في المرجعية الكردية التي من شأنها ان تكون الخطوة الاولى نحو تنفيذ اتفاقية دهوك، التي ابرمت تحت اشراف فخامة رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني.”


 وتابع القيادي الكوردي حديثه لكوردستريت حول البنية الداخلية للمجلس الوطني الكوردي …
” لا شك ان آلية العمل وكذلك الهيكيلة التنظيمية الحالية للمجلس الوطني الكردي يؤدي الى تلكؤه وبالتالي التباطوء في مواكبة يوميات الثورة وكذلك الاحداث المتسارعة واتخاذ القرارات السريعة التي من شأنها تفعيل دور المجلس والتكيّف مع ظروف المرحلة .

 وعن رؤية حزبه حول اي اجماع كوردي قال المعارض الكوردي متفائلاً..
“نحن في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا من اشد دعاة الوحدة بين مختلف الفصائل والمجموعات الشبابية وكذلك التنسيقيات المنسجمة سياسياً والمتفقة في الرؤى والقراءات، ايماناً منا بأن وحدة الحراك الكردي السوري في زمن الثورة من شأنه ان يكون احد اهم مكامن القوة الكردية في معمعان الوضع السوري الذي يتشابك يوما بعد آخر. وفي هذا السياق فأن حزبنا استطاع انجاز عدد من عمليات الدمج التنظيمي كما حدث مع الحزب الليبرالي الكردستاني – سوريا منذ ايام وكذلك مع حركة الند الثورية قبل بضعة اشهر، وهنالك عمليات اخرى مماثلة من هذا القبيل في الاسابيع القليلة المقبلة.”

وحول المساعدات التي يقدمها الائتلاف السوري المعارض لنازحو كوباني ..  فاضاف قائلاً..

“لا شك ان الائتلاف او الحكومة السورية المؤقتة لم يقدما شيء يذكر للمناطق الكردية، والسبب يعود الى ان كتلة المجلس الوطني الكردي كانت غير ممثلة في الحكومة السورية المؤقتة التي يقع على عاتقها تخديم مختلف المناطق السورية، لكن من الان فصاعداً ربما يكون الوضع افضل من المرحلة السابقة.



آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك