بيان بمناسبة الذكرى الـ 56 لتأسيس حزبنا الحزب اليساري الكوردستاني- سوريا

بيانات سياسية 04 أغسطس 2021 0
بيان بمناسبة الذكرى الـ 56 لتأسيس حزبنا الحزب اليساري الكوردستاني- سوريا
+ = -

كوردستريت || بيانات 

أيّها العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون.
أيّها الوطنيون والتقدميون والديمقراطيون.
أيها الشعب الكردي العظيم.

يستقبل حزبنا اليساري الكردستاني- سوريا وشعبنا الكردي مناسبة الخامس من آب لعام 1965، الذكرى السنوية السادسة والخمسين لتأسيسه من قبل خيرة المناضلين الغيارى على مصالح شعبهم وأمتهم.

وبهذه المناسبة، تتقدم اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردستاني سوريا، بأحر التحيات والتهاني القلبية إلى كل مناضلي الحزب وجماهيره، وإلى كل من ساهم في بناء الحزب وتطويره، وإلى أبناء وبنات الشعب الكردي، وتعاهدهم بالاستمرار بالنضال الجماهيري من أجل حرية وكرامة الشعب الكردي، وتمتعه بكامل حقوقه القومية المشروعة، وفي بناء سوريا الديمقراطية التعددية اللامركزية، وتكون سوريا وطناً لكل السوريين، وأن يتمكن الجميع بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية من العيش المشترك بحرية وتلاحم وطني.

بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نحيي الرفاق الميامين الذين أسسوا هذا الحزب والى كل من ساهم في انجاحه وعلى رأسهم العم اوصمان صبري (آبو)، المناضل الذي لم يتقهقر يوماً، والذين لم يبخلوا جهداً على تطوير وتفعيل ووضع اللبنات والأسس من أجل احقاق الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا اعتماداً على جهود الطبقة الكادحة والمثقفة وأداءه دوره النضالي والانخراط بين الجماهير، وهذا ماتبين عبر المسيرة النضالية لهذا الحزب رغم الضغوطات والسياسات العنصرية التي مورست من قبل الحكومات المتعاقبة في تلك الفترات، وقد تعرض أعضاء وكوادر حزبنا للسجون والاعتقال، ولكنهم لم يستكينوا ولم يملوا، بل كان الدور المشرف لمتابعة المسيرة النضالية والعمل التنظيمي، وكان لهم الدور الريادي في ايقاظ البذرة القومية لدى الشعب الكردي ودفعه للمطالبة بحقوقه القومية المشروعة، حيث أن قضيتنا هي قضية أرض وشعب، واعتباره جزء من هذه الأرض، وان جذوره التاريخية تمتد في عمق الأرض وحضارته لها شواهد.

ياجماهير شعبنا الصامد..
جاء انبثاق الحزب اليساري الكوردستاني نتيجة لمعاناة الشعب الكردي ونضاله القومي والاجتماعي، وكحاجة موضوعية إلى تطوير نضاله وتحقيق حريته، وما كان يتعرض له من سياسات الإبادة السياسية والثقافية والتغيير الديمغرافي، وتغيير صلته بالعالم الخارجي واستهدافه في وجوده على أرضه التاريخية في ظل تطبيق المشاريع العنصرية، منها: (الحزام العربي والأحكام الجائرة..) وغيرها من القوانين والتدابير الاستثنائية، لهذا جاءت انطلاقة الحزب في الخامس من آب لعام 1965 لتغيير المنحى النضالي، ورداً موضوعياً من أجل حماية الحركة الكردية ولتحقيق آمال وتطلعات الشعب الكردي.

يا جماهير شعبنا الأبي..
إننا اليوم نمر في محنة ومرحلة صعبة وظروف شعبنا القاسية، وتشرده داخلياً وخارجياً، والضغوطات والمظالم التي تتخذ بحقه، وحرمانه من مياه الشرب في بعض المناطق، إننا بالفعل أمام كارثة إنسانية، وهذا يتطلب تكاتف الجهود لإنجاح العملية السياسية وتوحيد الصف الكردي، الذي لابديل عنه، والذي من شانه تخفيف معاناة شعبنا وإعادته إلى دياره التي هُجر منها، والطلب من الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى عموم مناطقنا التي باتت بأشد الحاجة لهذه المساعدات في ظروف ما يعانيه من تدني مستوى المعيشة وضعف القدرة الشرائية لعموم أبناء شعبنا،
بالإضافة إلى الأستمرار في انتهاك الاتفاقات كما ونطالب بوقف السياسات التي ينتهجها حزب الأتحاد الديمقراطيPYD ونطالب بالأفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء والأعلاميين وكوادر المجلس الوطني الكوردي في سوريا

أيها الإخوة والأخوات..
في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة التي يمر بها شعبنا، وما يكابده من تهجير قسري من أراضيه، وما يعانيه من فقر مدقع وحصار جائر، وتشرذم بين تيارين في حركته السياسية، كان لابد من الالتفاف حول توحيد الرؤى السياسية المختلفة، وكانت المبادرات المقدمة من قبل فخامة الرئيس “مسعود بارزاني” ورئيس إقليم كردستان السيد” نيجرفان البارزاني” وإشراف مباشر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذهب المجلس الوطني الكردي ENKS الذي نحن جزء منه وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية PYNK إلى طاولة الحوار قبل عام من الآن.

ونحن في الحزب اليساري الكردستاني- سوريا، كنا ولا نزال نثمن عالياً هذه الحوارات والمبادرات التي قامت بها أمريكا، وضرورة استمرارية هذه الحوارات التي من شأنها خدمة الشعب الكردي وترتيب بيته الداخلي، ونرى فيها خياراً استراتيجياً، يهدف إلى وحدة الصف الكردي، وما تم التوصل إليه حتى الآن مكسب يجب تطويره ودعمه، والبناء عليه للوصول إلى وحدة حقيقية، والانطلاق لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، تتمتع فيها كافة مكوناته بحقوقه القومية والديمقراطية.

الإخوة والأخوات الأفاضل..
لقد برز دور حزبنا على الصعيد الداخلي من خلال عمله النضالي بين جماهيره نتيجة لحركته المتسارعة ونتيجة لتوافقه القومي والثوري وتوسع قاعدته الشعبية حتى ساد جميع المناطق، واستطاع أن يحظى بأمل الجماهير الكردية وخلاصهم من نير الاستبداد، وكان يحظى أيضاً بالمواقف المشرفة رافضاً السياسات والقرارات الجائرة التي تتخذ بحق الشعب الكردي من سياسة التعريب وسلب الأراضي ومسألة الحزام العربي وغيرها، وعندما بدأت الثورة كان لحزبنا المشاركة الفعالة إلى جانب بقية الأحزاب الوطنية في المعارضة السورية، وفي تأسيس المجلس الوطني الكردي والدخول في اطار المعارضة والائتلاف السوري، والتمثيل في المنصات الدولية، وفي جسم المجلس، وكان لنا الدور الفعال في تأسيس جبهة السلام والحرية، التي باتت بعد مرور عام اسماً مهماً بين الكيانات السورية، ورقماً صعباً في معادلة الحل السياسي في سوريا، حيث قدمت الجبهة مؤخراً “مبادرة” للحل في سوريا، دعت فيها دول (مصر والسعودية وقطر) لتبني هذه المبادرة، لما لهذه الدول الثلاث من تأثير وثقل إقليمي ودولي لتكون مظلة عربية، بالإضافة إلى دعوة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا باعتبارهما القوى الكبرى، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة لتحمل مسؤلياتهم في إنهاء الأزمة السورية وفق القرار الدولي 2254 وفق أهداف وتطلعات الشعب السوري.

وعلى الصعيد الوطني، شهدت الساحة السورية خلال الأعوام العشر الماضية سلسلة من التحولات السياسية والمتغيرات الميدانية، بتأثير عوامل عدة دولية وإقليمية، جعلت طرفي الصراع، النظام والشعب السوري، الحلقة الأضعف في عملية اتخاذ القرار حول مصيره، وجعلت الميدان السوري مناطق نفوذ، وما عودة القصف الممنهج على محافظة إدلب وريف حلب الشمالي، وما يحدث في مدينة درعا- مهد الثورة السورية- بما تبقى من سكانها، والحصار الخانق من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة له، بهدف التهجير القسري لحوالي 50 ألف من سكان المنطقة جلهم من الأطفال والنساء، ناهيكم ان ما يجرى يتناقض مع اتفاق المصالحة التي رعتها روسيا، وكذلك يتناقض مع قرار مجلس الامن 2254 وجميع القرارت الأممية التي تمنع مثل هذه الانتهاكات الجسيمة والتي تعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن تضامننا الكامل مع أبناء درعا، وندين بأشد العبارات جميع محاولات التهجير القسري، والتغيير الديمغرافي التي حصلت وتحصل على كامل الجغرافيا السورية، من أية جهة كانت، ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الجريمة في درعا التي تتعارض مع جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان.

ونسعى من خلال وجودنا في المجلس بكل الوسائل والطرق الدبلوماسية لتثبيت حقوق شعبنا الكردي إلى جانب حقوق كافة مكونات الشعب السوري في دستور تشارك فيه كافة المكونات بعيداً عن الهيمنة والاستعلاء التي كان يمارسها النظام، ونبذل مع حلفائنا لانهاء معاناة السوريين وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية عبر تطبيق القرارات الدولية وخاصة القرار 2254 الذي يضمن عملية الانتقال السياسي و ينهي الاستبداد والفوضى والدمار ومناطق النفوذ، وعمليات التغيير الديمغرافي وعودة المهجرين إلى مناطق سكناهم الأصلية، وعودة الحياة المدنية إلى كافة المناطق السورية عبر نظام لامركزي سياسي تعددي.

أما على الصعيد الخارجي استطاع حزبنا تكوين العلاقات وإجراء اللقاءات مع الأحزاب الكردستانية، والشرح لهم سبل حل الأزمة الكوردية والسورية على حد سواء، ومسألة تفاقم الوضع الكردي في سوريا من احتلال وتهجير وانتهاكات في المناطق الكوردية، ويطالب الحزب بخروج جميع الجيوش الأجنبية من سوريا.

إننا في الحزب اليساري الكوردستاني- سوريا ندين جميع ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ في المناطق الكردية (عفرين وسري كانيه وكَري سبي)، المحتلة من قبل الجيش التركي، والفصائل المرتزقة من المعارضة السورية، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﻤﺖ ﺩﻭﻟﻲ، حيث يمارسون كل الجرائم والموبقات، وﻳﺘﻌﺮﺽ أﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻭﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﺣﻘﻮﻟﻬﻢ إﻟﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻓﻈﻴﻌﺔ، ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ هذه الميليشيات ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻓﻘﺔ ودعم ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﻭﺛﻘﺘﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ، وكان آخرها تصنيف فصيل (أحرار الشرقية) في قائمة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، ﻭﺭﻏﻢ ﺍلإﺩﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ، ﻓما تزال ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ أﻫﺎﻟﻲ هذه المناطق الكردية ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺑﺤﻘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺣﺮﻕ محاصيلهم ﻭﺗﺠﺮﻳﻔﻬﺎ إﻟﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍلأﺛﺮﻳﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﻤﺖ إﻟﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ، وﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻜوﺭﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﺣﻮﺍ بعد ﺍﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ إﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍللاﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺗﻮﻃﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﻋﻔﺮﻳﻦ وسري كانيه ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ لإﺟﺮﺍﺀ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻤﻐﺮﺍﻓﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺭﺩﻱ ﻓﻴﻬﺎ، ونرى ان مسألة دخول الجيش التركي والفصائل التابعة له لهذه المناطق، وانتهاكه لحرمة الشعب وحرق وهدم وقتل وتغيير ديمغرافي نعتبرها احتلالاً، ونطالب تركيا بتطبيق قانون الاحتلال تجاه هذه المناطق، والعمل بأسرع وقت على سحب المظاهر المسلحة من المدن، وتسليم إدارتها للسكان الأصليين.

كما ونطالب ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍلأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻮﻗﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ، ﻭإﺧﺮﺍﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﻭباقي المناطق الكردية، ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ إﺩﺍﺭﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍلأﺻﻠﻴﻴﻦ، ﻭإﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ إﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ، ومطالبة ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍلإﺳﺮﺍﻉ ﺑﺘﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ للأزﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ وفق قرار الشرعية الدولي، وأهمها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبيان مؤتمر جنيف1، وضمان أن تكون ﺳﻮﺭية دولة ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺗﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ، ﻳﻘﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍلأﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ للشعب ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﻭﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍلأﺧﺮﻯ، ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻋﻔﺮﻳﻦ وسري كانيه وكري سبي ﺣﺮﺓ آﻣﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ لأﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، كما نطالب بخروج جميع الجيوش الأجنبية المتواجدة على الأراضي السورية.

عاشت الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الحزب اليساري الكوردستاني- سوريا
المجد والخلود لشهداء كوردستان
عاش نضال حزبنا المجيد

اللجنة المركزية للحزب اليساري الكوردستاني- سوريا
قامشلو 4 آب 2021

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك