بيان سداسي مشترك حول وقف الأعمال العدائية الروسية على سوريا وإيصال المساعدات

كوردستريت | وكالات : نشرَ كلٌ مِن وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمندوب السامي للاتحاد الأوروبي بياناً مشتركاً حول الوضع في سوريا يوم  السبت 24/9/2016 .
.
أشار البيان إلى أن الأحداث المُدمرة في سوريا هذا الأسبوع تؤكد ما كانوا يقولونه منذ فترة بأن العبء يقع على روسيا التي يجب أن تثبت أنها مستعدة وقادرة على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية لاستعادة وقف الأعمال العدائية (COH)، والسماح للمساعدات الإنسانية الغير مقيدة وتهيئة الظروف الضرورية لاستئناف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة حول عملية الانتقال السياسي.

.
وأضاف البيان بأن واصفا ً تفجير القافلة الإنسانية بالــ”الفاحشة” , وكذلك الشجب العلني للنظام السوري من COH , واستمرار التقارير التي تفيد بأن النظام يستخدم الأسلحة الكيميائية، وهجمات النظام المستمرة على شرق حلب ، بدعم من روسيا، يتناقض بشكل “صارخ” إدعاءات روسيا بأنها تدعم القرار الدبلوماسي، مشيرا بأنهم يرحبون بالمقترحات الأخيرة التي أدلي بها في المجموعة الدولية لدعم سوريا.
.

وجاءَ فيهِ أيضاً تأكيد التزامهم بالقضاء على داعش في سوريا والعراق، وكما حثَّ روسيا لمتابعة تعهدها للتركيز في الواقع على هذه المجموعات، مؤكدين وجهة نظرهم المشتركة في أن جبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، هي منظمة إرهابية وعدو للمُجتمع الدولي.

.
وذكر البيان مطالباً وصول المساعدات الإنسانية فوراً إلى جميع المناطق السورية، بما في ذلك تلك الموجودة على قائمة أولويات الأمم المتحدة، متأسفاً لعرقلتها، ومؤيداً لتحقيقات الأمم المتحدة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وبأنهم مصممون على اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدي لها.

.
واختتم البيان الدول الخمسة “كوينت” والممثل السامي للإتحاد الأوروبي بأن المحادثات التي تتم في اجتماعات هذا الأسبوع لمجموعة سوريا و الدعم الدولي للرئيسين المشاركين هي تأكيد على مواصلة المشاورات الدبلوماسية بينهما حول هذه القضايا، وأكد على أن الصبر مع عدم قدرة روسيا المستمرة أو عدم الرغبة في الالتزام بواجباتها له ، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لمعالجة وحشية هذا الصراع، وبخاصة الهجوم على حلب.