بيان مشترك من قبل رؤساء إيران وروسيا وتركيا / يؤكد الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها

حول العالم 16 فبراير 2019 0
بيان مشترك من قبل رؤساء إيران وروسيا وتركيا / يؤكد الالتزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها
+ = -

كوردستريت|| وكالات

.

أصدر رؤساء جمهورية إيران الإسلامية ورئيس جمهورية الاتحاد الروسي ورئيس الجمهورية التركية بياناً مشتركاً في نهاية قمة سوتشي وأكدوا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

.

صدر البيان مساء الخميس في نهاية قمة سوتشي الثلاثية في عواصم الدول الثلاث وتم توقيعه من قبل رؤساء هذه الدول.

.
البيان المشترك لرئيس جمهورية إيران الإسلامية ورئيس روسيا الاتحادية ورئيس الجمهورية التركية:
اجتمع رئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في سوتشي في 14 شباط / فبراير 2019 لحضور قمة ثلاثية.

.
الرؤساء:

.
1. ناقشوا الوضع الحالي على الأرض في سوريا واستعرضوا التطورات في أعقاب اجتماعهم الأخير في طهران في 7 أيلول / سبتمبر 2018 وأكدوا عزمهم على تعزيز التنسيق الثلاثي في ​​ضوء اتفاقاتهم.
2. أكدوا التزامهم القوي والمستمر بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وكذلك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
3. أكدوا أن هذه المبادئ يجب أن تحظى باحترام عالمي وأنه لا ينبغي لأية أفعال أن تقوضها بغضر النظر عمن قام بها.

.
4. رفضوا كل محاولات خلق واقع جديد على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب وأعربوا عن تصميمهم على الوقوف ضد الأجندات الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامة أراضيها وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة.

.
5. أحاطوا علماً في هذا الصدد بأن قرار الولايات المتحدة بشأن سحب قواتها من سوريا، في حال نفذ، سيكون خطوة من شأنها أن تساعد على تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد في الامتثال للمبادئ المذكورة أعلاه.

.
6. بحثوا بالتفصيل الوضع في منطقة إدلب ونددوا وعبروا عن قلقهم البالغ من محاولات المنظمة الإرهابية “هيئة تحرير الشام” زيادة سيطرتها على المنطقة ووافقوا على التصدي بفعالية لهذه المحاولات وكذلك اتخاذ خطوات ملموسة للحد من الانتهاكات في منطقة خفض التصعيد في إدلب من خلال التنفيذ الكامل للاتفاقات المتعلقة بإدلب، بما في ذلك المذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب في 17 أيلول / سبتمبر 2018. كما أكدوا تصميمهم على الاستمرار في التعاون من أجل القضاء نهائياً على تنظيم داعش وجبهة النصرة وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة أو داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
7. ناقشوا الوضع في شمال شرق سوريا ووافقوا على تنسيق أنشطتهم من أجل ضمان الأمن والسلامة والاستقرار في هذه المنطقة بما في ذلك من خلال الاتفاقات القائمة مع احترام سيادة ووحدة أراضي البلاد.

.
8. أكدوا من جديد قناعتهم أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وإنه لا يمكن حله إلا من خلال عملية سياسية يقودها ويمتلكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
9. أكدوا من جديد تصميمهم على تسهيل إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك من خلال الاتفاق على تكوينها ووضع توصيات لنظامها الداخلي على أساس العمل الذي قام به الضامنون الثلاثة. وأكدوا في هذا الصدد على أهمية استمرار التفاعل والتنسيق مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن.

.
10. رحبوا بالتطوير الناجح للإفراج المتبادل الثاني عن المعتقلين في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة العمل. لقد شكلت عمليات الإفراج التي جرت في 24 تشرين أول / نوفمبر 2018 و 12 فبراير 2019 إسهاماً مهماً في صيغة أستانا لبناء الثقة بين الأطراف السورية وتهيئة الظروف اللازمة لإحراز تقدم في العملية السياسية.
11. شددوا على ضرورة مواصلة جميع الجهود لمساعدة جميع السوريين على استعادة الحياة الطبيعية والسلمية وكذلك التخفيف من معاناتهم. في هذا الصدد طالبوا المجتمع الدولي، ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، بزيادة مساعداتها إلى سوريا من خلال توفير مساعدات إنسانية إضافية واستعادة البنية التحتية الإنسانية، بما في ذلك مرافق إمدادات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات.

.
12. أبرزوا أهمية تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا. وقيموا بشكل إيجابي التفاعل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وأكدوا من جديد استعدادهم لمواصلة هذا التنسيق.
13. وافقوا على تكليف ممثليهم بمهمة عقد الاجتماع الدولي القادم حول سوريا في أستانا في نيسان/ أبريل 2019.
14. بالإضافة إلى القضية السورية، ناقشوا التطورات الأخيرة في العالم بالإضافة إلى التعاون في مختلف المجالات وقرروا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.

.
15. أدانوا الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخراً في إيران (مقاطعة سيستان بلوشستان). عزى رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب وأعرب أردوغان أسر ضحايا هذا الهجوم وعبرا عن تعاطفهما مع جمهورية إيران الإسلامية حكومةً وشعباً.

.
16. قرروا عقد القمة الثلاثية المقبلة في الجمهورية التركية بناء على دعوة من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.

.
17. أعرب رئيسا جمهورية إيران الإسلامية والجمهورية التركية عن خالص الامتنان لرئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين على استضافته القمة الثلاثية في سوتشي.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك