بير رستم :” كردستان ليست مطوبة باسم عوائلكم أو أحزابكم

آراء وقضايا 30 يونيو 2019 0
بير رستم :” كردستان ليست مطوبة باسم عوائلكم أو أحزابكم
+ = -

كوردستريت || مقالات

.

يبدو أن البعض لم يعجبه قولنا؛ بأن “من حق كل الأطراف تشكيل قوات عسكرية جديدة في المناطق الغير خاضعة للإقليم بهدف التحرير والحماية” .. شو أبوي؛ ليس إقليم كردستان فيها شي “طابو” باسم بيت البارزاني ولا الطالباني أو مالنا خبر، طبعاً من حق أي طرف سياسي أو جماعة تشكيل هيك قوات، بل من حق تلك المناطق تنظيم نفسها سياسياً وعسكرياً

.

ما كتبه الاخ بير رستم  لم ياتي من الفراغ بل تزامن مع الاعلان الجديد على ” قوات الدفاع الذاتي ” في اقليم كردستان ولو كان خراج سيطرتها حاليا . كما صرح السيد دوران كالكان:” بتصريح معادي للبيشمركة وكردستان بشكل عام وتمسكه عمليا باتفاقية سايكس بيكو !, أي الغاء الدور الكوردي دعكم من حقوقه الانسانية والالهية وحتي ان كانت تلك التصريحات مشكوك فيها فهو لم ينكرها حتى الان وهي من صلب تفكير قيادة ب ك ك   .  

السيد بير رستم كتب بأسلوب جديد مغاير ولكن النتيجة واحدة يدري ام لا يدري وهي ان تكون دعواته تدخل فيخدمة توجهات قيادة ب ك ك, ولكي يتم تنفيذ هذا المشروع العسكري

بالتاكيد قيادة ب ك ك , يعطي لنفسه الحق بالدعم المالي وبالسلاح لكل مجموعة تخرج من الرف الكورديوالكردستاني في اية ساحة وتعلن على التحرير….. ماذا؟.    ماذا تريد ان تحرر تلك المجموعات ذاتيا  وهي ضعيفة جدا ؟.  

هل قيادة ب ك ك بحجمها الكامل وحين كانت مقتدرة حررت شبرا خلال 40 عاما ؟.

كيف ستحرر مجموعات مسلحة صغيرة مدن اهلها يرفضونهم؟.  هل العدو نائم؟.

.

والاهم من سيسلحهم ؟. من سيمددهم بالمال والعلاج والكسوة ؟. من سيضمن لهم الاستمرارية ؟.

اقول للسيد بير رستم لا تنسى دعوتك الجديدة لبناءتشكيلات خارج الاطار المرسوم الكردستاني رغم النواقص انه يخدم الفوضى ويشجع على قيام كل مدينة بتجييش الشعب  أي الحروب ألاهلية .   

لذلك يفض اعادة النظر في موقفك من هذه الدعوة المضرة جدا لانها لعبة خطيرة ضد الكوردي بشكل عام باعتبارهاتعطي المبرر للعدو للقيام بقصف المدن الكوردية وحتى هجوم الجندرمة على الاهالي المدنيين بحجة تلك المقاومة المزعومة والتي ربما يشكل مثيلاتها العدو ليبرر جرائمه بحق اهلنا .

ولا تنسى دعوات قيادات ب ك ك على حمل السلاحوكردستان الحرة والموحدة لم يستطيع تحقيق ولا تحرير شبر خلال 40 عاما ولا حتى كسب الاعتراف من قبل الجونتا او حتى حماية نفسه والبقاء في ضمن ساحته.

ولا حتى السيد جميل بايق يستمع الى دعوات السيد اوجلان بالتوجه نحو الحلول والسلام بل يشجع على العنف وطهران خلفه !.

.

علما علينا ان نقر بان لكل ساحة كردستانية ظروفها الخاصة بها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

لذلك من حق كل جزء كردستاني القيام بتوحيد جهوده بالتعاون معا والعمل حسب ما يناسبه في ضمن ساحته اولا وهي الاهم لكل طرف كردستاني .

والاصح علينا جميعا بتوجيه النداء الى قيادة ب ك ك , للكف عن العداء للشعب الكوردي والعودة الى ساحته التي يعربد فيها الجندرمة .

29 حزيران 2019

قهار رمكو

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك