ب ي د الى متى يبقى بعيدا من حضن البيت الكوردي

آراء وقضايا 17 يناير 2021 0
ب ي د الى متى يبقى بعيدا من حضن البيت الكوردي
+ = -

كوردستريت || آراء وقضايا 

كيف سنتجاوز الجمود السياسي في كوردستان سوريا ونحقق اختراقا ناجحا ضد الخصوم  باختلاف الزَّمان والمكان ونستغل الفرصة من المواقف السياسية الاقليمية والدولية التي تقوم بالقضاء على تاريخنا وحضارتنا .
هل يمكن تحقيق طموح الشعب الكردي وتجاوز الخلافات السياسية ؟.
أحيانًا يحدث مواقف غير مسؤولة من بعض القياديين والسياسين في تصريحاتهم المسمومة التي لا تخدم مصلحة الشعب الكوردي لا من قريب ولا من بعيد أنما تصب في خدمة عرقلة وحدة الصف الكوردي  بحيث ولا يمكن لأي من الاطارين السياسيين الكورديين المختلفين من حيث الفكر  ومبدأ الشراكة الحقيقية والتفاهم في خدمة المشروع القومي الكوردي في سوريا وتحقيق نصرٍ حاسم، عادة يكون سبب هذا الخلاف هو نتاج عدم المصداقية وبروح المسؤولية اتجاه الشعب الكوردي، ليس من الغريب ان يصدر تصريحات من بعض قيادي  ال ب ي د ضد قيادات المجلس الوطني الكوردي وقوات البيشمركة الاحرار. يتمحور سياستهم  باستخدام  وسائل مع من يقف ضد القضية الكوردية لانهم يتبعون سياسة أجندات خارجية وعدم وجود استقلالية القرار السياسي اوحماية الحقوق القومية للشعب الكوردي في مستقبل سوريا.  
لذلك نرى دائما هناك مبررات وحجج حول السياسة الخاطئة ضد المجلس الوطني الكوردي
لمنع القيام بأي نشاط سياسي في المناطق الكوردية خوفا من أن يكون المجلس الوطني الكوردي بديل لهم في إدارة المنطقة من خلال الشرعية الدولية باعتبار أن  المجلس الوطني الكوردي معترف به إقليميا ودوليا في جميع المحافل الدولية و الدبلوماسية وأمام الرأي العام الدولي.
حلفاء ب ي د  يمنعون بأي شكل على عدم حسم اي تقارب مع المجلس الوطني الكوردي من شراكة وتفاهم والقبول بدخول بيشمركة روج افا الى كوردستان سوريا لحماية مناطقهم  ذلك لإبقاء الصِّراع مستمرا ولمصلحتهم  (محور القنديل وحلفاءه) ،
  ورغم استمرارية خلق الفتنة و الصراع  مع المجلس الوطني الكوردي  بسبب تفوّقها السياسي والدبلوماسي في كل المحافل الدولية وتأتي بنتائج ايجابية وهو طرف الصمود و التضحية لخدمة المشروع القومي  وحماية الشعب الكوردي في سوريا وإصراره على عدم الهزيمة، وهنا يتَّسم الموقف من الشارع السياسي الكوردي وأمام الرأي العام والدولي.
قنديل والنظام يساهمان بالجمود الكامل بحيث يظل الصراع قائما دون قدرة أيٍّ من الطرفين  على حسم الموقف الصراعي لصالحهم وتحقيق مصلحة القضية الكوردية والرؤية السياسية الصريحة والواضحة من كل الجانبين كوردي _كوردي .
لكي نفهم طريقة حلحلة الوضع عندما يَصل إلى هذه الحالة، يجب تفكيك الموقف كالتالي: التفوق الدبلوماسي على كل من يعادي قضية الشعب الكوردي.
قد يكون تحصنا بحصون مناطق الكوردية بقوة السلاح في الوقت الحالي ولكن يجب أن يعلموا جيدأ لا يدوم ذلك بالاستمرارية بهذه العقلية التسلطية والانفرادية دائما  سيتغير في المرحلة المقبلة وسيكون مصيرهم مجهولاً.
من المستحيل الممارسة بطرقهم المعتادة إلا بقبول  طرف الاخر بشراكة، أو تفوقًا في الفِكر السياسي والإستراتيجي يمكِّنه من إجراء بقبول الحوار  والتحالفات والمعاهدات، هذه مهمَّة لتغيير موازين القوى السياسية بحصولها مع شراكة المجلس الوطني الكوردي فلاخيار آخر  لديهم إلا ان يكون في حضن البيت الكوردي.

عندما أرادت تركيا إحتلال عفرين وسري كانية وكري سبي وغيرها والسيطرة عليها، بدأت عبر سياسة ب ي د  الإمامية المجهولة .

عبد الرحمن حبش

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك